تذكير ما حدث في الفصل الفائت " ضحيتي القادمة " :
- إرسال ' اللعنة ' فيديو لأميليا يُلمح فيه على ان هدفه القادم هو لوي .
- محاولة لوي الانتحار من السطح واختراق زين القانون وقدومه ورؤية ناتاليا .
- تهديد ' اللعنة ' لبراد انه سيكون ضحيته القادمة .
قراءة مُمتعة 💙✨
•------•" ما يعني كلّ هذا ؟ "
همس براد بينما يراقب التلفاز الذي إنطفىء من تلقاء نفسه بعد ما حدث ، جلس يفكّر في تلك الكلمات ، ضحيته الآتية ، لا يعلم ماذا يفعل الاَن ، هو يعلم ان الهرب ليس بالحل الأمثل لذا فكّر في قول كل هذا لزِين ريثما يأتي ،
----
حاول زين الإستقامة و إعادة توازنه بكلّ قوته من أجلها ، مشى مترنّحاً ويده على صدره ، يشعر وكأن ضلوعه إنكمشت لتمنعه من التّنفّس ،اخذ نفساً طويلاً بينما يكمل خطاه الشبه ثابِتة الى سيارة الإسعاف أمامه ، وقف أمامها ينظر الى ما بداخلها باحثاً عن أثرٍ لأميليا ،
" زين "
رنّ اسمه على مسامعه من الصوتِ الذي أعاد له توازنه ، إلتفت راسماً على شفتاه إبتسامةً نقيَّة نابعة من قلبه إليها ، وجدها تقِف صحبة هاري الذي يسندها للوقوف بحذر ،
" إيمي ، هه إيمي حمداً لله أنّك بخيّر ، أنا.. ، لقد.. ، أنـ..، لا تهتمي هه ، سعيد لرؤيتك "
تلعثمت كلماته وخانته ، لا يعلم ما يقوله اليها ، يعلم ان وجوده معها خطر عليهما سوية لكنه لا يهتم في أن فقد حياته و سوف يحميها من أي شيء ، حتى من نفسه ،
" شكراً لك زين ، انت سعيد لرؤيتي أما أنا فلن اُخفي دهشَتي ! ، هذه مخالفة زين انتَ تعلم ذلك ! "
قالتها بجدّية واضحة على ملامحها المتعبة بينما عينا هاري تحوّل بينها وبين زين ليبتسم بهدوء ،
" اوه زين ، انتَ السبب في إنقاذي لِـ لُوي ، كيف علِمتَ بذلك ؟ ، اعني انتِ من اخبرني ان اصعد الى السطح و أنقذه وكأنك تعلم من قبل ! "
صمت زين لوهلة بينما يسترجع ذكرياته الى ساعاتٍ للوراء ، هو لا يملك أدنى معرفة عن محاولة انتحار لوي ،
" لا اعلم هاري ، حقاً لا اعلم كيف حدث كل هذا ، إن اللعنة هو المسؤول عن هذا كله وأعتقد أنه يمسح ذاكرتي عمدا ! "
اومىء هاري وهو يحاول حلّ الاحجية في عقله ، يبدو معقداً لدرجة انه لا يفهم كيف يثِق بِزين عكس لوي ،
" زين أُنظر ، لا تفهمني على نحوٍ خاطِىء ، اعني ان كل هذا خارق للطبيعة ، دخول عقلك و مسح ذاكرتك ! ، "
أنت تقرأ
| حـضرَة العِشــق |
Fanfictionيُحكى أن آخر شخصٍ بقي على الكرة الأرضية حبس نفسه في غُرفة..فَسَمِع صوتَ طرقِ الباب ! " أينما تُغمض عيناكَ ستراني ، أما عند فتحِهما ستلقىَ حتفَك حتماً ، في تلك اللحظة تماماً ، لا العِشق ولا بطلك الإفتراضيّ سينقذك ! " قاتِلٌ مُتسلسل و مكالمات هاتِفي...