•
أمسكت هاتِفها تتصل بزين سريعاً وهي تعلم انه قد استلم نفس رسالتها حتماً ،
" رد زين هيا ارجوك! "
كان التوتر يأكلها حية بينما هي فقط تحاول الوصول الى زين باي طريقةٍ كانت ، وصلها رده اخيراً مرةً اخرى ، ما ان شارفت على النطق حتى سبقها بنبرة مذعورة ،
" ايمي هل أنتِ بخير اخبريني ؟ ، هل وصلكِ شيء ما ؟ ، لم تتأذَي صحيح ؟ "
أغمضت عيناها تكبح دموعها لتبتلع ريقها وتتنحنح ،
" لا تقلق زين انا بخير وقد وصلني ما وصلك ، جرعة اخرى إذاً ! "
سمعت تنهيدته المطمئنة بعد ان علم انها بخير ، حتى يرد عليها بنبرة مبحوحة تعِبة ،
" حان الوقت لفضحِ شخصية اللعنة هذه ، يجب ان نعلم من يكون ! "
عقدت حاجبيها بتساؤول تمثّل في سؤالها له ،
" وكيف هذا ؟ ، لقد اعلنّنا الحرب ضده ونحن نخالف جُلّ قوانينه ، لكنه لا يعاقبنا وهذا سيّء ، اعني اخشى ان تكون العواقب وخيمة حتى لو كانت متأخرة ! "
اومىء خلف السماعة عن صحة كلامها لكنه قال لها ليجعلها تطمئن ولو قليلاً ،
" انا بجانبكِ ومستعد ان أُعاقب مرتين لاجلكِ ، سنتجاوز هذا ايمي ، معاً ! "
ابتسمت بمرارة على وضعهم المؤلم و قصة حبهم المريرة والمليئة بالصدمات ، لكنها تبقى قصة حب ، ومهما كانت الظروف فإن الحب يجعلها جميلة بتلك المشاعر المتبادلة ، هو لا يوقِف آلامهم ، لكنه يُخَفِّف عنهم بطريقة جميلة ،
" انا أيضاً مستعدة لفعل اي شيء لأجلك ، ساُواجه الموت شخصياً فقط لسلامتك ، لا تُشكّك في هذا زينّي ! "
------
كان لوي يجلِسُ بملل في بيته حتى يسمع صوت جرس الباب ،
" هاري ارجوك تكفل بفتح الباب ! "
لكن هاري لم يُجب لذا تعجب لوي لهذا و استقام ليفتح الباب بتعب ،
" من يكون الطارق يا ترى ، اميليا تملك المفاتيح ! "
فتح الباب ليجد رسالة مرمية أرضاً ، نظر في الإرجاء قبل ان يلتقطها بيده المعافاة ليتأوه الماً لقفله الباب بيده المضمّدة ،
" ما هذا الهراء ، اعتقد ان هناك صندوق للرسائل في الخارج ، ومن سيرسل رسالة كتابية في وقتنا هذا الذي نملك فيه ايميلات و مواقع تواصل ؟ ، هذه سخرية حقاً ، "
أنت تقرأ
| حـضرَة العِشــق |
Fanfictionيُحكى أن آخر شخصٍ بقي على الكرة الأرضية حبس نفسه في غُرفة..فَسَمِع صوتَ طرقِ الباب ! " أينما تُغمض عيناكَ ستراني ، أما عند فتحِهما ستلقىَ حتفَك حتماً ، في تلك اللحظة تماماً ، لا العِشق ولا بطلك الإفتراضيّ سينقذك ! " قاتِلٌ مُتسلسل و مكالمات هاتِفي...