{مكتمل } القليل من العدالة في الحب

احد حراس القدر .

احد حراس القدر .
الفصل الثالث

في منتصف اليوم لم تعد السماء تبكي لكن الغيوم لا ترغب في الرحيل .

معطفي الأسود يذكرني بسواد الليل حيث لم أعد انظر للنجوم كالسابق ..

قبل عشرة أشهر حرقة نصف منازل المدينة بسب فساد عقول الابعض .

مسؤلي الحكومة يرفضون دفع التعويض مازال الناس يصرخون بدافع العداله .

العدالة التي لا اعرف شكلها بعد .

ربما هي نفسها من حرقه المنزل بسبها .

قد حرقه المنزل و كذالك اللوحة لربما لست بحاجه لسبب الان لكي أعاقب ضميري .

بسب الحريق انتقلت امي للمشفى و مازالت هناك.

اما انا بدائة بالعمل لدى توم البائع .

اما مكان سكني فقد بقيت لدى عمتي و طفلها ( دانيال ).

اخذ الحريق زوج عمتي و أبقى امي بجروحها و حول اللوحة لرماد .

نحن في بداية الخريف الان تساقط أوراق الشجر .

امطار الخريف هي احزان السماء و بكاء الغيوم .

لكن ماذا عن دموعي ؟؟؟.

توم : أفيقي ياليديا و ابتسمي جيدا في وجه الزبائن .

جاك العجوز و هو يصرخ من الزاويه : لا احد يزورك غيري .

توم و هو يرى النافذه بنزعاج : اهااا هؤلاء الطلاب الاثرياء ليديا حاولي قد الإمكان التجنب الحديث معهم و ان تحدثني حاولي التملق ..

جاك بغضب : مزعجون ان انزعجوكم ياليديا فلا تصمتي أبدا .

على اي حال سوف أقع في مشاكل في جميع الحالات ..

أخذت السلم الصغير لكي ارتب الرف الاعلوي في القسم الثاني

-سيدي هل لديك منظف المعاطف .
- يالها من مشكله أوقعت العصير على ملابس في يوم لافتتاح .

- انتي ايتها الفتاة امكان عليكي ان ترتبي الرف قبل قدومنا .

ليديا بنزعاج : لربما كان عليكي اخذ موعد قبل القدوم .
فتاة بنزعاج : ياااا من تظنين نفسك .

جان و هو ينظر لها ببرود : يا توقفي عن التسبب بالمشاكل .

لحظه هذا جان انه هو .

من صدمتي و قعت من على السلم .

ضحك الجميع و بذات تلك الفتاة إلى ان نظر جان لهم بنظره غريبه .

جان و هو ينظر لي : عليكي توخي الحذر مرة اخرى ،. قال ذالك و هو يساعدها على النهوض .

ليديا بخجل : شكرا لك .

جان و دون ان ينظر لي : هيا بناء سوف نتأخر على المحاظره .

احد الفتيه : ياااه جان بارد العصاب .

توم و هو يتقدم نحوي : هل انتي بخير .

ليديا و هي تنظر لجان و مجموعته التي خرجة من المحل : نعم .

الفتى الذي التقيته في البداية قبل عشرة أشهر كان مشرقا مختلف بطريقة مميزه .

اما هذا الشخص هو متجمد نظرته قاتلة بطريقة مخيفة .

في المساء و عندما انتهيت من جميع أعمالي .

ليديا و هي تنحني : شكرا لك على اليوم أتمنى ان تصل لي منزلك بسلامه .

توم : نعم نعم احذري في طريقك .

ما ان خرجت من المحل حتى صدمت بأحدهم .

ليديا : اه هذا مؤلم .
جان و هو ينزل لمستواها : حقا ؟؟؟!!.

ليديا : اهذا انت اوليس عليك الاعتذار ؟؟؟؟.

جان و هو ينظر لها بتعالي : مطلقا انتي لم تنظري أمامك .

غريب اشعر بالخوف من هذا الشخص كما لو انه تبادل بأحد اخر خلال أشهر .

ليديا بصراخ : انت الذي أوقعتني ثم اوليس من عادات النبلاء إظهار بعض اللباقة .

ما ان قلت ذالك حتى سحبني إلى أمامه .
جان وهو يمسك فم ليديا بقوة : الا يمكن لأغنياء ان يتصرفوا كالفقراء بأنانية طيش و عدم الاهتمام ام فحسب الفقراء لديهم أسبابهم .

(ماهي مشكلته ).

جان و هو يترك يدي بقوه و يبتسم ببرود : ماذا هل الآني احد الأغنياء تعتقدين انني سعيد .

ليديا : ان ما لديك يتمناه الآخرين سعادتك في يدك وحدك .

جان : ان قدمت لكي ما لدي فهل سوف تصبحين سعيده بمقابل ان اخذ أغلى ما تملكين .

ليديا : لا ارغب أبدا بما لديك بل ان أيعود ما لدي لا استطيع فهمك لكن ان قلبك حزين انت لم تعد .

جلن و هو يصرخ : يااااا توقفي عن التحدث .

ليديا و هي تبتعد عنه بسرعه : ان كنت أزعجك الآني من طبقة مختلفة فاتمنى ان لا نرى بعضا مرة اخرى .

اكملت طريقي إلى الامام .

جان بهدوء : لكن حقا تبدين بخير بعد خروجكي من الحريق دون إصبات .

اشعر بالخوف اكثر لكن ذالك لم يمنعني من .

ليديا و هي تتقدم نحوه بسرعه : كيف علمت ذالك من انت حقا ؟؟؟؟.

جان و هو يقترب منها و ينحني لرأسها بهمس : احد حراس القدر .

الأيك
رأيكم يهمني .