لقاء اخر لربما بسب هذه اللوحة

808 165 75
                                        

لقاء اخر لربما بسب هذه اللوحة

الفصل الثاني .

في صباح المشرق في منتصف الأسبوع .

رياح الشتاء مازالت تبعثر شعري دخان المصانع يخنقني .

كانت و لا تزال تمطر في الخارج هذه المره في عالمي فحسب انتظرت ان تتوقف الأمطار لكنها أصبحت تمطر في داخلي بقوه .

لوحة الجدار لطالمة أحب ابي هذه اللوحة كان يرتدي بها زيه الرسمي لي اول مره ..

اي زي اقصد زي رجال الشرطة ..

نعم هذا صحيح كان والدي شرطي يفرض على الجميع احترامه كان يتمتع بحس العداله الذي ينقصني .

لربما فقدت ضميري مع موته .
فالأتزام بالقوانين يذكرني بموته و هو يؤديها .

الان فحسب أصبحت اعلم ان احلامه و عدالته سوف تظل معلق مع هذه اللوحة لتصبح ذكره فحسب ..

ان نظرتم في منزلي فسوف تعلمون انني لست بذالك الفقر .

لنقل فحسب ان ما يعجبني اقوم بخذه او كما تسمونها ( السرقة ).

لماذا افعل ذالك ؟؟.

لربما بسب هذه اللوحة .

بنظر للنافذ ليس هناك سوء الكثير من المنازل الكيئبه التي تشبهني .

( ليديا )..

روز : اذهبي إلى المتجر و احضري بعض الخبز ..

ليديا بضجر : لا ارغب بذالك ان المتجر بعيد جدا ثم ماذا ان خطفت في منتصف الطريق .

روز : اذهبي بسرعه ثم من يرغب في خطف فتاة من عائلة متوسطة الحال .

ليديا و هي ترتدي معطفها : فهمت شكرا على الإطراء ياامي ..

روز : اسرعي بالعوده ..

ليديا و قبل ان تغلق الباب بتمتمه: حسنا حسنا ..

في هذا الوقت من ألسنه لا يخرج الكثير من اصحاب الطبقات الكبرى آلانهم يعلمون جيدا ان الفقر الجوع و الحسد يسيطرون على الطبقات الصغرى .

البائع ( توم )و هو يمد لُي الكيس : احذري ياليديا سمعت من رجال الشرطه ان هناك الكثير من مثيري الشغب في هذه المنطقة و كذالك الخاطفين و قطاع الطرق .

( هل حقا علي الخوف و انا واحدة منهم ).

ليديا و هي تخذ الكيس : نعم سوف افعل ذالك ..

العجوز ( جاك ) بغجر : من الغريب رؤية الشرطه و هي تدافع عن من هم اقل من اصحاب القصور هل حق يوجد شرطة تدافع عن هم من امثالنا ..

( لطالمة اعجبني هذا العجوز باروده الذي يشعله طوال السنه كلاماته الغير متوازنا هي حقيقه مؤلمه لنا نحن )..

{مكتمل } القليل من العدالة في الحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن