{مكتمل } القليل من العدالة في الحب

بقربك

بقربك ..
الفصل الثامن .

جان ..

قطار الذكريات لا يرغب بتركي أبدا .
تذكرت سفري هي الرياح التي تعبر بيننا .

في مقصورت القطار حيث كنت اجلس بجانب الفراغ دائما و أبدا .

انني أقف في محطة المجهول هربا من حياتكم مستقبلكم .

أحلامكم .

أحلامكم التي لم أعد اؤمن بها .

الظلام يسيطر علي .

الشتاء لم يصل بعد .
مازال العالم غريب .
القلاع و القصور لا تنتمي لي ..

في زمن لم انظر للنجوم و انا اتمنى الكثير .

اعيدوني لقصص التاريخ حيث سوف اخلد هناك للأبد .

اخشى ان اموت وحيد ..

الخوف الهروب الإنكار .
أعيش بهم الان ..

العائلة الدفء العدالة ...

أعيش دونهم الان ..

جان : إذا ما هو ردّك .
ليديا : انقلع من امامي .
جان : لم تتكرر هذه الفرصة مره اخرى و لم اسألكي مجددا ..

ليديا : جوابي سوف يبقى كما هو .
جان بهدوء : حسنا اذا ..

في اليوم التالي .
جان : إذا ما هو ردّك .

ليديا بغضب : انه كما هو ثم لم يتغير من يوم إلى اخر و ايضا اولم تقل انك لم تسأل مرة أخرى .

جان : لا اتذكر أني قلت ذالك .
جاك بنزعاج : لقد سمعت ذالك بوضوح .

ليديا : انت محامي عليك عدم الكذب .
جان : اذا سوف تعملين معي طالمة حس العدالة ينقصني .

ليديا و هي تركله : أسرع في المغادره .
جان و هو يمسك قدمه : لم اعود مجددا هذه اخر مره اسألكي .

ليديا و هي تركل قدمه الاخرى : أسرع بالمغادرة .

في اليوم التالي .
جان : اذا هل انتي موافقه ؟؟؟؟.

ليديا : انت !!! حق الإ تستسلم ، ثم توقف عن القدوم انت تزعج الزبائن .

جان و هو يشير إلى جاك : بخلاف هذا العجوز أنتم لا تملكون اي زبائن اي ان اقتصاد هذا المتجر منخفض .

جاك بغضب : ليديا قومي بركله .

كانت ان تركلني و لكني أبعدت قدمي بسرعه مما أفقدها توازنها كادت ان تقع لو لم أمسك بها .

نظراتها مختلفة دائما .
جميله جدا بطريقة غريب تشدني نحوها .

ليديا : اتركني الان .

جان و هو يمسكها بقوة و يبتسم : هل انتي معجبة بي ؟؟؟؟.

ليديا و هي تبتعد عنه بسرعه و تركله :هذا الفتى هل هو مخبول ام ماذا لماذا لا يفهم ؟؟؟؟؟.