اخيرا .

222 109 42
                                    

اخيراً .
الفصل 16.


ليديا .

هل سوف اكتب و ماذا علي ان افعل ؟؟؟؟.
الطرق التي نسلكها و المراحل التي تجعلنا أقوى .

لكل بداية نهاية ان وجدت بدايتك .
لكن اتسأل متى بداء كل هذا ؟؟؟؟.

لربما عند تقاطع الطريق حيث رأيتك لأول مرة .
و حيث علمت ايضا انها لم تكون الاخيرة .

( انت هو انت و انا هي انا ).
فماذا تغير ؟؟؟؟.

لماذا مازالت تتكرر في مخيلتي حيث أحببتك حق دون غيرك .
المشاعر التي لم تستطع الكتب تعليمي إيها علمتي الحياة الكثير عنها .

في محل الزهور حيث لم تتفتح الكثير من الزهور و حيث لم يصبح كل غصن شجرة.

كالحياة حيث لا يمكن إكمال الكثير .

---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

دانيال .

اعلم جيدا ان ليديافي العمل الان لا وجود سوء لجاك في المنزل بجانبي .
في وسط غرفة الجلوس كانت افكاري تداهمني .

هناك الكثير مما يجب إكماله مازلت اتسأل أي لعبة يلعبها القدر ؟؟؟؟.
لماذا كان انا من بين جميع الأشخاص ؟؟؟؟.

جاك و هو ينفث الدخان : بماذا تفكر ؟؟؟؟.
دانيال : هناك قصة تحتاج لنهاية بأسرع وقت .
جاك : انا احب القصص احكي لي لربما اجد لك نهاية مناسبة .

دانيال : انها قصة شاب احب فتاة ، لكن تركها بسب الحرب ، عاد بعد سنوات لكن إصابته الحرب بجراح لا تنتهي ، لهذا لم يستطع ان يقابل الفتاة ظن الكثير انه مات ، و ظلت الفتاة حزينه .

جاك و هو ينظر لدانيال بغرابة : لماذا لم تبحث الفتاة عنه ؟؟؟؟؟.

دانيال : بحثة و لكن كان ذالك مستحيل ان تعثر عليه الان الاسم الذي كان يحمله مزيف ، هرب ذالك الفتى من مواجهة الحقيقة و ترك الفتاة مع كذبة كبيرة ،

كان جبان لعدم رغبته بمواجهة ما اقترفه ترك تلك الفتاة مع احلام كبيرة انه نادم لتركها لكن الندم لا فائدة منه لكون تلك الفتاة سوف تتزوج ، ذالك الفتى يرغب بها لكن بطريقة غريبه ، انه مخطاء لتركها .

جاك : اَي قصة هي هذه ؟؟؟؟.
دانيال : انها القصة التي لا تحمل نهاية وحدها البداية كانت غامضة .
جاك و هو ينظر لدانيال بغموض : لا يمكن ان تضع النهاية طالمة ابطال القصة لم يقرروا ذالك ، اكمل كلامه و هو ينظر لخلف دانيال : أظن ان الفتى كان اناني لكن حان دور الفتاة لكي تقرر ما إذا إرادة رؤيته او لا .

صدمة و انا انظر خلفي لم تكن سوء هي نظرات ليديا الحائرة تحمل الكثير ، لماذا كان انا من بين الجميع .

لربما الان فحسب فهمت هذه اللعبة ، كان جاك محق ليست قصتي لهذا لم يكن لدي الحق أبدا لكي أقرر متى و أين يجب ان تنتهي هذه القصة .

لهذا طالمة انها قصتهما فنهاية لهما دون تدخل اَي احد .
ليديا بهدوء غريب : إذا لم يكن جان اسمه فماذا يكون ، من هو هذا الشخص ؟؟؟؟.
دانيال : ان أسمة هو جون فروست .

---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

ليديا .

مشاعري ترتجف الان البارد القارص الذي بداخلي اصبح دافء ، ألانه اخيراً تلك المشاعر قد وصلت لك ، اخيراً بعد ذالك الوقت اعتقد انك عدت .

قبل الدخول لذالك القصر في قطار الذكريات كنت دائما الشخص الاول الذي. تقدم نحوي دون الاكتراث لما حولة انت هو جزء من شي رغبت في ان أكون ناقصة ، لكي اكمل الفراغ الذي في داخلك .

لطالمة كنت تتقدم بسرعة نحوي انت من بداء كل هذا .
انت من تتقدم نحوي لكن بعد عشر سنوات حان الوقت لكي اركض نحوك ايضا .

دون الاكتراث لما حولي .

---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

جون .

كان هواء المكتب بارد هناك الكثير من الغبار الذي يجتاح صدري لكن حق لماذا ذالك الالم يتضاعف الان .

مشاعري التي علي ان أتخلص منها لم استطع ذالك .
و لم أستطيع أبدا ، لرغبتي في ان لا أنسى كوني بشر .

أتمنى و لا ارغب مشاعري التي أعجز عن التعبير عنها .
هل سوف تصل إليكي في النهاية ؟؟؟؟؟.

لم أعد أستطيع رؤيتك ، لكن يكفي ان اشعر انها إنتي .

رئيس الخدم و هو ينحني : أسف لإزعاجك سيد جون و لكن السيد دانيال هنا و هو يرغب في مقابلتك .

جون : اسمح له بالقدوم .
رئيس الخدم و قبل ان يغادر : آه صحيح معه فتاة تدعى ليديا .

تلك المشاعر هل لها ان تصل ؟؟؟؟.
بداء القدر مرة اخرة .
لكن هذه المرة نحن من سوف نقرر .

عند عودة الربيع سوف اعود من اجلك ،هذا ما كتبة جان في اخر رسأله .
أسف لتأخري هذا ما قاله جون في نفسه ، حيث انتهى بغلاف عينيه .
بالقرب من النافذة التي لم يستطع الخروج منها .

ابتسم جون و نفسه هناك الكثير من الجمل تتردد في راْسه ( هل علي الهرب ؟؟؟؟، سوف تقوم بقتلي !!!!) .

و الكثير من الأفكار التي لا تنتهي و لم تنتهي .

رأيكم يهمني .

{مكتمل } القليل من العدالة في الحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن