اتمنى .
الفصل 12 .
طوكيو عام 1723.
أحب النجوم كثيرا و لكن اعلم انني ام أصل إليها و لم تسمع هي صوتي .
امنياتي كالرياح تسافر للمجهول و تعود لتصفع وجهي .
كم كانت الصفعات مؤلمة لكن مازلت اتمنى ، لا يمكن ان أتوقف عن الأحلام انها جزء مني انها الأمل الذي يبقيني على قيد الحياة .
ان الحياة تعاقبني على جميع سرقاتي لربما الانها فحسب واثقة انني لم اتغير .
ان جان يقوم بتعليمي لكي انجح في الاختيار الثانوية .
اننا نقف امام محل للزهور .
سوف يعلمني هنا ؟؟؟.
لا استطيع تخيل ذالك !!.
ليديا : هل سوف تقدم لي الأزهار لكي اقبل بتعليمك ؟؟؟؟.
جان بنزعاج و هو يفتح باب المحل : اسرعي بدخول ، ثم انكي حق تحلمين كثيرا .
ليديا : إذا مالذي نفعله هنا .
جان : لنصعد للطابق الثاني ثم اخبرتكي ان الكتب التي تحتاجينها موجودة في مكتبة منزلي ، نحن هنا للدراسة .
ليديا بندهاش : منزلك ، كيف لمحل ازهار ان يكون منزلك و انت إيرل ؟؟؟.
جان بصدمة : إيرل ؟؟؟؟.
ليديا : اجل اتذكر انه في ثاني مرة رأيتك بها ناداك الشرطي باليرل .
جان و هو يبتسم برتباك : اه ذاك أظن انه اخطاء بيني و بين شخص اخر لهذا رغبت في إكمال الكذبة لكي لا اذهب للسجن لكونك اتهمتني بسرقة .
ليديا : انت تكذب كثيرا برغم أنك رجل عدالة ، ثم إذا لم تكن إيرل فمن أين احظرت النقود للمشفى .
جان و هو يبتسم : لنقل ان وضعي المادي جيد ، فهذا المحل يخص عمي الطابق السفلي خاص لبيع الأزهار امام العلوي فهو كالمنزل .
ليديا : دعك من الثرثرة و لنبداء .
جان بنزعاج : انتي التي سألتي ، إبدائي برياضيات و ان انتهيت افتحي الملف الذي بجانبك انها مقالات عن الحادثة الحريق قبل عشرة أشهر سمعت ان الاسأله سوف تكون في الامتحان .
ليديا و هي تنظر للملف : اي انهم لا يرغبون بتكرر الحادثة ، اتمنى فحسب لو ان الأغنياء لم ينشرو الظلم .
جان و هو ينظر لي بحدة اوليس هذا خطاء الفقراء و سبب تفكيرهم .
ليديا بغضب : تعلم انهم لم يفعلوا ذالك لإ بعد الظلم الذي فعله الأغنياء .
جان : إذا ان كان كذالك لماذا لم يحرقوا منازل الأغنياء جميعها بدل منازل الفقراء ، اولم يحترق منزلكي ايضا ،
لماذا حرق منزلك و انتي لم تفعلي لهم اي شي ، انهم فحسب يرغبون في افساد المدينة باعمالهم لتقام حرب داخلية .
ليديا بغضب : يكفي لم يوجد المتمردين إذا كانت الحكومة عادلة ، معك حق حرق منزلي وانا لا علاقة لي اشعر بالغضب و لكن لا يمكن محاسبتهم إذا كانت الحكومة وحدها لا تهتم ، ثم لا تتحدث و انت كما لو انك فقدت احدهم ايها الفتى المدلل .
جان و هو يضرب يده بطاولة و ينظر لي بغضب : لقد فقدت والدي مات والدي بسب ان احد المتمردين قام بطعنه و الخادمة التي في منزلي قامت بتسميم امي فحسب لكي لا تصف شكل القاتل ،
كان جميع الخدم الذين في منزلي من المتمردين ، معك حق انا فتى مدلل ، لكوني لم اشعر بمعاناة العالم لإ بعد ان فقدت الكثير ،
كرهتهم لكونهم من طبقة مختلفة لكونهم قتله في نظري .
النافذة المفتوحة كانت تجعلني استمع لصوت الرياح تبعثر الأوراق .
كما يتبعثر قلبي .
ليديا بهمس : اذا هل تكرهني لكوني من طبقة مختلفة .
نظر لي بهدوء الرياح التي تبعثر شعري قلبي مطرب عدت ثواني فحسب حتى ابتسم بألم و قال بهدوء : اتمنى .
شعرت براحه .
يمكن لي ان أتنفس .
لكن قلبي يسرع في نبضاته .
ماهذه المشاعر .
لهذا يعاملني ببرود لكي أكرهه ام لكي يكرهني؟؟؟ .
رأيكم يهمني مبروك عليكم الشهر 🌙🌙.
أنت تقرأ
{مكتمل } القليل من العدالة في الحب
Romanceان قدمت لكي ما لدي فهل سوف تصبحين سعيده بمقابل ان اخذ أغلى ما تملكين . بعض الكلامات هي ما تبقى فحسب بعد سنوات . ذكرياتك و كلاماتك التي ازعجتني و حميتني بها . القليل من العداله فحسب . القليل منك . القليل منك لا يعني انه انت . حياتنا ليست سوء احلام ال...
