جان ام جون !!!.

256 128 68
                                    

جان ام جون !!!.

الفصل 11 .

جان ...
طوكيو عالم 1734.
أخفيت الكثير في الماضي .
لكني لم استطع ان اخفي مشاعري .
الانها انتي .


بنظر للخلف اتسال متى كانت لحظة الندم في حياتي .

بالعودة لذالك الوقت .

ذالك الوقت كنت جان و معه جون .
جون فروست ، جان المحامي .
اتسأل أيهما احببت حق .

ليديا هل مازلتي بنتظاري ان المده تنتهي الان لهذا هل نسيتني .

جزء مني يرغب في ان تكمل حياتها لتكون الأفضل .

و جزء الاخر اناني يرغب في ان تتذكرني دائما ان تبقى في الماضي كما انتظرها هناك .

متى احببت ليديا ؟؟؟.

ما أقوله قد يكون من قصص الخيال .
لكن احببت ليديا حتى قبل أنقذها من شاب الساعه ذالك .

رأيت ليديا و هي تسرق عدت مرات .
في البداية كنت مندهش و بعدها اصبح الامر ممتع .

حي الاثرياء الذي كرهته اصبح ممتع بطريقة غريبه كنت انتظرها في تلك الشرفة دائما .


رغبت في التحدث معها عدت مرات و لكني لم استطع فجون كان يمسكني بقوة .

اما جان فكان يلح عليه للذهاب إليها .

رميت بجون من تلك الشرفة و احتفظت بجان معي ،
إلى ان جمعنا القدر في تلك الحادثة حادثة الساعة المسروقة و بعدها امام ذالك المجر .

في ذالك اليوم شعرت بالخوف كان المنزل يحترق امامي .

بعد ان تركتني امام المتجر تبعتها بسرعة رغبت في ان أعرف المزيد عنها .



اتسأل كم عدد السعات التي قضيتها امام منزلها .

إلى ان ظهروا من العدم .

كان عدد المتمردين كبيرا جدا.
اختبائة و انا أكتم أنفاسي هربوا و بقيت في ذهول منزل الفتاة الوحيد التي نظرت إليها يحترق امامي .

لا اعلم كيف حدثه هذا و لكن لم اجد نفسي سوء وسط النيران .
استطعت اخراجها و اخراج والدتها .

دخلت إلى النار مرتين المرة الاولى لكي تبقى حيه. المرة الثانية لكي لا تبقى وحيده .


ما ان عدت للمنزل كان متهادم لم يبقى منه الكثير أصيب والدي بجروح كثيره حتى فارقة الحياة.

سقط في ظلام القدر وحدي .
اعتنا بي خالي الذي ما ان غفلت عنه حتى رماني إلى الخارج .

حيث صفعتني الحياة دون توقف لهذا كرهة كوني جان الضعيف قررت ان أكون جون كما رغب والدي .

قررت ان اصبح جون عديم القلب البارد الذي و لربما يقف بجانبه القدر لمرة واحده .

لكن رغبت في تحطيم جان للوصول جون .
رغبت في تحطيم الشي الوحيد الذي جعلني اصبح إنسان لمرة واحده .

رغبت في تحطيمك ...

لكني لم استطع لقد ندمة على شي واحد فحسب و هو تركك .


لم استطع ان اخبركي بقصتي الكاملة لكني حق لم ارغب بيذائك .

لم ارغب في العودة الان عدم النظر لكي كان عذاب لي .

في صباح باكر استيقطت للذهاب للمكتب القريب من غرفتي كما هي عادتي .

شم تلك الرسائل التي لا استطيع قراتها كانت املي في اخباركي الحقيقة يوما ما .

شعرت بأحدهم هناك لكنه كان صامت لم يرغب في التحدث لي .

كما لو انه يرغب في ان أتجاهل وجوده .
انفاسه ليست منظمه انه قلق خائف او بالأحرى هو حائر .

دانيال بهدوء : إذا كان طول الوقت انت جون ام عليه ان أقول جان .

جون بهدوء : كيف علمت .
دانيال بغضب : يا هل هذا ما يهمك اكملت حياتك في حين ان ليديا كانت بنتظارك طول هذه المدة انت لست سوء شخص حقير حق .


قال ذالك وهو يحاول الخروج من الغرفة .
لكن جون امسكه بسرعة من يده : لا تخبرها رجاء ، اكمل برتجاف في كلماته : لا تخبرها لكي لا أفقدها حق ، فقدت بصري عائلتي لكن ان اعلم انها قد تتركني ايضا لم يكون هناك اي أمل في حياتي .


دانيال بغضب ً و هو يدفع يده : هل جننت .

جون و دموع بدأت بسقوط من عينيه : رجاء لا تفعل سوف تتزوج و تكمل حياتها على الأقل اجعلها تتذكرني على ما انا عليه ، لا ارغب في ان تراني هكذا .

دانيال بهدوء : هل انت خجل منها ؟؟؟.
جون : ليس الامر هكذا بل ان تكمل حياتها مع شخص قد فقد بصره سوف تكون فقدت حياتها في المقابل، عليها ان تستمر في حياتها مع شخص طبيعي .

دانيال بهدوء : مع حق ان تكمل حياتها مع شخص تمسك بها أفضل من شخص تخلى عنها .

جون بعد ان ابتعد عن دانيال و جلس على اول كرسي بجانبه : لم أتخلى عنها لكنها لم تعود لشخص لم تعرفه قد تكون ليديا تعرف جان و لكنها لم تعرف جون أبدا .

وحده القدر قد تخلى عنا .
رددت ذالك بعد مغادرة دانيال ، اخبرني انه لم يخبر ليديا و لكني تمنيت لو انها تعلم لتتمسك بي ايضا كما أتمسك بها .



رأيكم يهمني .

{مكتمل } القليل من العدالة في الحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن