The Red Snow

Chapter 5

استمتعوا ~
_________________________

هاه ... من هذا ؟ لقد قلت انني اعرف صوته لكن يبدو انني اخطأت ... فقد كان قائل تلك الكلام شاب شعره بني و عيناه بنيتان ... كيف عرف اسمي .. ؟ و ايضا لماذا يدافع عني ؟!
قالت احدى الفتيات بدهشة "من انت ؟ " اعتقد انها قد فكرت بداخلها 'انه وسيم' ، حسنا انه وسيم لكن ايان اوسم منه . نظر الي ثم نظر اليها و قال بابتسامة واثقة , "انا كيو ."
كيو ؟ حقا من هذا المزعج ؟ ثم قال بنفس الابتسامة "اذهبوا من هنا يا فتيات فلن تحصلوا على شيء من توكا الجميلة و انا معها . هيا هيا اذهبوا ! " و قالت احدا الفتيات , "ما هذا انه فتى مغرور فلنذهب من هنا هيا ." و ذهبوا ... لم اتمالك نفسي و قلت بصوت منخفض , "انتم المغرورين . " و الفتى المدعو كيو ابتسم لسبب ما ... قلت له , "من انت ؟ و لماذا تعرف اسمي ؟ "
ابتسم و قال , "لانني كيو و اعرف كل شيء صديقتي الجميلة . "
قلت بغصب , "هاه ؟ منذ متى اصبحت صديقتك ؟؟ و توقف عن مناداتي بالجميلة ايها المغرور ... انا اعترف انك حقا مغرور ! " مرر يده من شعره و قال , "اه لقد جرحني هذا توكا-تشان ." صمت و قال و هو يضع يده على قلبه , "على الاقل اشكريني . " تبا له ماذا به !!
قلت له "اخرج من هنا هيا الى الخارج ! " و قمت بدفعه لباب المكتبة و اخرجته ...

بعد ساعتان تقريبا فتح باب المكتبة و دخل احدهم . نظرت الى هناك فإذا بي اجد شخص لم اتوقع قدومه الى هنا ابدا ... ايان .
قلت له "ماذا تفعل هنا ؟ " نظر الي بوجه منزعج و قال "ارى انك نسيتي وعدك ." ادرت عيناي و قلت "حسنا حسنا." و بدأ بإلقاء نظرة على المكتبة . بعد ان انتهى من القاء نظرة صغيرة قال لي "متى تخرجين من هنا ؟ " و كأن هذا يهمه ! حسنا هو لا يهتم بشيء لكن اعتقد انه يفعل هذا عمدا ... قلت له "سوف اغلق عند الساعة الثامنة مساء باقي ساعتان ." نظر الي باستغراب و قال "انت من تغلقي ؟ " انا لا استطيع ان اسئله لكنه يستطيع ! حسنا انا مجبرة على اجابته لانه مصاص دماء و اذا فعلت شيء يغضبه لن يحولني . قلت بهدوء "في ايام عطلة الاسبوع تكون المكتبة لي وحدي انا افتحها و اغلقها . بسبب ان المالك يبقى بهاذين اليومين مع عائلته . " لم يقل شيئا .

اصبحت الساعة الثامنة و اقفلت المكتبة .. و بالطبع كان ايان معي لا اعلم لماذا هو هنا و ايضا لا يمكنني سؤاله . ربما يكون شعر بالملل لا اكثر على كل حال لقد بدأنا بالمشي نحو المنزل .
لم اتمالك نفسي و سألته "لماذا تمشي معي ؟ سيكون اسرع بالنسبة لك ان تجري الى هناك . " نظر الي بنظر منزعجة و قال "انت حقا لا تعرفين معنى الاستسلام و الوعد هاه ؟ انني اشعر بالملل ، هل ارتحتي الآن ؟ " لم استطع منع نفسي من قول "لقد جاوبت على سؤالي ! هذا راااائع !! ربما حقا يجب علي ان لا استلسلم و استمر في سؤالك . " نظر الي بملل و قال "كم انتي مزعجة . لكن على الاقل انك مختلفة عن باقي البشر فهم يستسلون بسرعة ." انه محق ...
و صلنا الى المنزل اخرجت مفتاحي و قمت بفتح الباب ... و اذا بي ارى ضوء الصالون مشتعل ... نظرت الى ايان بشكل 'هل انت من تركته ؟ ' هز رأسه نفيا و قد اصبح تعبير وجهه جدي و دخلنا المنزل ...