chapter{21}

124 15 6
                                    

سبحان الله - والحمد لله - ولا اله الا الله - والله اكبر "

"سبحان الله وبحمده - سبحان الله العظيم "

"استغفر الله العظيم "

" لا اله الا الله وحدة لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيئ قدير "

"سبحان الله وبحمد عدد خلقة ورضا نفسه وزنه عرشه ومداد كلماته "

"  اللهم لا اله الا انت اني كنت من ظالمين "

"لا حول ولا قوة الا بالله - حسبي الله ونعم الوكيل "

" اللهم انك عفو تحب العفو فاعفو عني "

"اللهم صلي على سيدنا محمد "
-*-*-*-*
# writer

كان بمرسمه يحاول ان ينسى قليلا يحاول ان ينسى من حطمت قلبه من جعلته جسد بلا روح من دمرت احلامة التي كان يتمنى ان يقضيها معها فقط بكلمتين « انه حبيبي » قالتها بسعادة لكنها لم تشعر بما فعلته بقلبه كيف مزقته الى اشلاء دون ادنى شعور منها .

كان شارد الذهن على رغم من تحريكه للفرشاة يرسم لكنه لم ينتبه حتى لذلك يقنع نفسه بانه ينساها بتلك الطريقة انتهى من لوحتة .

لكن ما فاجئة انه رسمها مجددا وكانها لا تنوي ان تترك عقلة وقلبة القى الوحة بعيدا ليبدأ بصراخ .

زين : اخرجي من عقلي اخرجي يكفي لما تصرين على تعذيبي لما مالذي فعلته لكي حتى تفعلي بي هكذا لكن قبل ان تخرجي من عقلي اخرجي من قلبي اخرجي اخرجي ارجوكي .

مسح دموعة بغضب توجه الى لوحه اراد ان يحطمها حتى ينسى كل هذا مسك اللوحة اراد ان يمزقها لكنه لم يستطع فعل ذلك قلبة يمنعه من ذلك لا يقبل ان يمسها سوء فهي من ملكت قلبه بالنهاية بدأ بالمسح على صورتها بحنان وهو ينظر الى ملامحها بشرود.

ايقظة من شرودة صوت هاتفة نظر لشاشة وكانت فكتوريا هي المتصلة نظر للهاتف قبل ان يجيب .

فكتوريا : مرحبا حبيبي .

زين : اهلا فيكي ،، كيف حالك ؟

فكتوريا : بخير ، مالذي تفعله الان ؟ اقصد هل انت مشغول ؟

زين : لا فقط اجلس ..

فكتوريا : اذا ما رائيك ان نذهب للسينما لمشاهدة فيلم ما .

زين : لا لا ارغب بذلك .

فكتوريا : ارجوك زين انا حقا اشعر بالملل .

صمت قليلا ليفكر على اي حال لا يجب ان يجرحها هكذا وان كان يحب غيرها فهي الان اصبحت حبيبتة و يجب ان يسعدها .

زين : حسنا تجهزي وسأتي لأخذك .

فكتوريا بسعادة : وداعا زين احبك.

انتهت المكالمة عاد ليفكر هل يخدعها بذلك هو فعلا لا يحبها لكن هي ايضا تعرف بذلك هي من ارادت ان تساعده .

صديقي ام حبيبي ؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن