chapter{29}

112 9 4
                                    

سبحان الله - والحمد لله - ولا اله الا الله - والله اكبر "

"سبحان الله وبحمده - سبحان الله العظيم "

"استغفر الله العظيم "

" لا اله الا الله وحدة لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيئ قدير "

"سبحان الله وبحمد عدد خلقة ورضا نفسه وزنه عرشه ومداد كلماته "

" اللهم لا اله الا انت اني كنت من ظالمين "

"لا حول ولا قوة الا بالله - حسبي الله ونعم الوكيل "

" اللهم انك عفو تحب العفو فاعفو عني "

"اللهم صلي على سيدنا محمد "
-*-*-*-*

#writer

كان يقف امام مرآة يستعد للخروج ،،، هندم ملابسه قبل ان يخرج من غرفته وهو يدندن ،،، يشعر بسعادة عارمه لمجرد معرفه ان ايفا تركت ستيفن ،،، فكيف لو اصبحت له ،،، لا ينكر ابدا انه يشعر بقليل من الحزن عليها لانه تعرضت للخيانه ،،، لكنه يعرف ان هذا افضل لها من البقاء مع شخص خائن كستيفن.

طوال الطريق وهو يتخيل شكلها عندما تعلم بالمفاجئه التي قام بتحضيرها ،،، ظهرت ابتسامه على محياه لتخيله منظرها ،،، تمنى من كل قلبه ان تفرح بها. 

وصل لمنزلها ،،، قرع الجرس لتفتح له ايما ،،، رحبت به ليدلف الى داخل. 

زين بتساؤل : كيف حال ايف ؟؟؟

ايما بتنهيده : لا اعرف ما بها ،،، تبقى جالسه بغرفتها لا تخرج الا للضروره ،،، لا تاكل لا اعرف مالذي اصابها. 

زين : حسنا سأتدبر امرها ،،، لا تقلقي ايما. 

صعد الى غرفتها طرق الباب ولم يجبه احد ،،، فتح الباب ادخل رأسه ليجد تغط في نوم عميق ،،، اغلق الباب خلفه وسار بخطوات بطيئه محاول ان لا يصدر اي صوت يمكن ان يعكر صفو نومها ،،، اقترب منها متأملا لملامح وجهها ،،، ليزيح تلك الخصله المتمرده الواقعة على جبينها ،،، فتحت عينيها عندما لامست اصابعه جبينها ،،، فركت عينيها بنعاس.

زين : صباح الخير كل هذا نوم اصبحتي كسولة جدا.

ايفا بتثاوب : صباح النور زين. 

زين بحماس : ولان اهيا غسلي وجهل وبدلي ملابسك انا انتظرك تحت. 

ايفا : لكن لماذا ؟؟؟

زين : اريد اخذك للخارج.

ايفا :لا اريد. 

زين : لا مجال للرفض ،،،ولان هيا تحركي. 

قالها وهو يسحبها من يديها ،،، مشت بكسل للحمام ،،،  ليخرج من غرفتها منتظرا ايها.

اما ايفا عندما خرج زين سحبت نفسا عميقا ،،، تشعر بالحزن فالتعرض للخيانه امر صعب للغايه حتى وان كانت لا تحب ستيفن الا انه يبقى امرا مؤلما ،،، عرفت اخيرا انها لا تكن اي مشاعر لستيفن ،،، ربما كانت تحبه من قبل لكن الان لا ،،، حمدت ربها لانها ابتعدت عنه قبل ان تربط حياتها بحياته. 

صديقي ام حبيبي ؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن