chapter {22}

120 11 13
                                    

سبحان الله - والحمد لله - ولا اله الا الله - والله اكبر "

"سبحان الله وبحمده - سبحان الله العظيم "

"استغفر الله العظيم "

" لا اله الا الله وحدة لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيئ قدير "

"سبحان الله وبحمد عدد خلقة ورضا نفسه وزنه عرشه ومداد كلماته "

"  اللهم لا اله الا انت اني كنت من ظالمين "

"لا حول ولا قوة الا بالله - حسبي الله ونعم الوكيل "

" اللهم انك عفو تحب العفو فاعفو عني "

"اللهم صلي على سيدنا محمد "
-*-*-*-*

#AIVA

لقد عزمت على هذا وانتهى الامر ساذهب لاعتذر من زين ، لا ايفا انت لم تخطئي حتى تعتذري منه ، لا لن اتراجع عن قراري ساعتذر وانتهى الموضع .

اتصلت عليه مرتين لكنه لم يجب ،  لهذه الدرجه هو غاضب مني ، لكنني لم اكن اقصد ، حسنا ساذهب لمنزلة لكي اعتذر .

بدلت ملابسي. واخذت هاتفي وعاودت الاتصال بزين. لكنه لم يجب ايضا. ركبت سيارتي وقدت بتجاة منزله.

وصلت لمنزل زين وطرقت الباب. فتحت لي صفاء.  فسئلتها مباشرة : هل زين موجود ؟     

صفاء : ادخلي اولا.

واليها : اوه ايفا عندنا يا مرحبا يا مرحبا

ايفا بجدية : واليها هل زين موجود ؟

واليها : لا لم يعد منذ البارحة ، ربما عند اصدقائه؟

ايفا : حسنا ساحاول ان اتصل بهم .

خرجت من منزلة وعدت الى منزلي ، اين يكون يا ترى ، فكرت قليلا قبل ان اتصل بصدقائه لكنهم لا يعرفون اين هو ، هل هو بخير ؟ هل حدث له مكروه ؟، لا لا ارجو ان يكون بخير .

اجل اجل عرفت اين هو ربما يكون بمنزله بالغابة ، قدت سيارتي متجه نحو منزله ارجو ان يكون هناك .

عندما وصلت الى وجهتي نزلت من سيارتي ، طرقت الباب بسرعة و بصوت عالي ، دقائق وفتح الباب ، نظر لي بتفاجؤ قبل ان احتظنة بقوة .

ايفا : انا حقا حقا اسفه بشأن البارحة لم اقصد ان انعتك بلوحش.

شعرت بدموعي تتساقط مجرد التخيل انه اصيب مكروة تجعلني انفجر من البكاء .

زين : ما بك لما البكاء الان .

ايفا : هل تعرف ماذا فعلت لاجدك ، اتصلت بجميع اصدقائك ، لكنهم اخبروني انك لست عندهم ، هل تعرف ماهي الافكار التي راودت عقلي ، ظننت ان مكروه اصابك ، ظننت انك واقع في مشكلة ما ، تعرف ما اسوء جزء بالموضوع انك حتى لا تعرف ماذا فعلت بي حتى ؟

صديقي ام حبيبي ؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن