chapter(24)

134 13 10
                                    

سبحان الله - والحمد لله - ولا اله الا الله - والله اكبر "

"سبحان الله وبحمده - سبحان الله العظيم "

"استغفر الله العظيم "

" لا اله الا الله وحدة لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيئ قدير "

"سبحان الله وبحمد عدد خلقة ورضا نفسه وزنه عرشه ومداد كلماته "

" اللهم لا اله الا انت اني كنت من ظالمين "

"لا حول ولا قوة الا بالله - حسبي الله ونعم الوكيل "

" اللهم انك عفو تحب العفو فاعفو عني "

"اللهم صلي على سيدنا محمد "
-*-*-*-

#writer

طال صمت ايفا ،،، مما جعله يحزن وهو ينظر لها بأمل ،،، يأمل فقط ان تقبل وان تبقى معه.

بينما عند ايفا فا نظرها كان مثبت على زين الذي كان يضع يده على خصر فكتوريا وبدت لها وكأنه يعتصرها ،،، قبل ان يشرع في حتضانها.

اعذروه فالصدمات التي تعرض لها اليوم كفيلة بجعلة يفقد عقلة ،،، ولكم اغضبت فعلته هذه ايفا ،،، نظرت له نظره اخيرة ،،، قبل ان تشيح بنظرها عنه وتنظر لستيفن الراكع امامها : انا اقبل ستيف ،،، اقبل بذلك.

هرع ستيفن لحتظانها ،،، وهو يحمد ربه انها وافقت ،،، لتحرره من قلقة المستمر وخوفة من ان تبتعد عنه ،،، وتذهب لزين ،،، شد عليها وهو يحتظنها ،،، اما ايفا لم تعرف كيف حتى قبلت بذلك لما فعلت ،،، هل ستكون سعيدة معه ام لا ،،، البسها الخاتم الذي كان من الذهب الابيض ويزينة فص من ألماس.

اما زين لغاية الان لم يستوعب الذي قالته ايفا الان ،،، هل حقا وافقت ،،، هل حقا ستصبح ملك لشخص اخر ،،، لن يستطيع ان يدعوها بـ ايف مره اخرى ،،، لن يستطيع ان يحتظنها ،،، لن يستطيع ان يتناول معها الحلوى ،،، لن يستطيع ان يجلس معها تحت ضوء القمر ،،، لن يغني لها مرة اخرى ،،، لن يعلمها العزف ،،، لم ولن تصبح له بيوم من الايام انما هو فقط كان يقنع نفسه بذلك ،،، كان دائما يحلم بذلك اليوم الذي ستصبح به معه وله للابد ،،، لكم هو صعب ان نقنع نفسنا بأمر ونحن نعرف كل المعرفة انه امر مستحيل حقا كم هو صعب ،،، لكن يكفي لن اكون طرف الخاسر دوما لم اكون الفتى مثير للشفقة ،،، لن اكون الشخص الذي ينظر لحب حياتة وهو يبتعد عنه وهو فقط سيحزن وسيبكي ،،، من الان لن اكون ذلك الشخص. 

تقدم زين وهو يمسك بيد فكتوريا ،،، وعلى وجهه ابتسامة جانبية وهو ينظر لهما قبل ان يقول : مبارك لكما. 

ابتسم ستيفن بنتصار وهو ينظر له ،،، هدفة من دعوة زين ان يثبت ان ايفا له و لن تصبح ملك لغيرة ،،، اراد ان يؤكد له ذلك ،،، و يخبرة بطريقة غير مباشرة ان كل محاولتة بالحصول على ايفا لن تنجح طالما هو حي يرزق ،،، لقد فهم من نظراته حبه لايفا ولطالما فهم رجال على بعض.

صديقي ام حبيبي ؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن