part 2

373 36 24
                                    

تشان هي p.o.v
حاولت امي الاتصال بجميع اصدقائها لكن دون جدوى ، و هذا جعلني اتسائل مالهدف من وجود اشخاص حولك دون ان تحتاجهم ام يحتاجونك ، ربما لهذا السبب لا املك اصدقاء ، فقدت امي صوابها و ضربت الكرسي الذي تجلس عليه " يا الاهي الا يوجد شخص يساعدنا ، لقد ندمت لانني بعت منزلي ، لو كنت اعلم لما تحركت من مكاني " ، " اخبرتك ان نبقى هناك ، لم يكن هناك داعي للرحيل " و بينما امي تفكر و تحاول ايجاد حل ، رأت عربة مليئة بالزهور تمر نحونا ابتسمت امي و قالت " تشان هي ، وجدت الحل ، فتاة الزهور هي بنا " اخذت امي الحقائب الفرحة تغمرها ، لا اعلم مالذي تقصده بفتاة الزهور اما ان امي فقدت عقلها ام انها حقا وجدت الحل ، سرت انا وامي الى ان وصلنا الى منزل في احدى الاحياء المتواضعة ، دخلت امي المنزل دون حتى ان تستأذن " امي ماذا تفعلين سيعتقدون اننا نسرق ! امي ارجوك اخرجي من هناك "
لكن امي لم تستمع الي .
مين هي p.o.v
اجمل شئ انك تحظى بفرصة اخرى للعيش ، خرجت من ذلك المشفى و انا اشعر بالفرح و الغضب بنفس الوقت ، قررت ان اسير و انا اتمتع بخبر انني لن اموت او انني لن اعاني ، من الجيد اني اتمتع بصحة جيدة و بينما انا اسير ظهر اكثر شخص اكرهه يقود سيارته ، نعم انه يونغ بين اوقف سيارته الجديدة بجانبي " هاي مين هي ارى انك تسيرين على قدميك " " و انا ارى انك تفكر بقدميك " " واو رد جيد يا فتاة ، اترين سيارتي الجديدة ، انها هدية من والدي ، صديقيني لو عملت لمئة سنة لن تحصلي عليها " و انطلق و كانه لم يرد ان يسمع ردي لكن اتعلمون ماهو ردي " صحيح انني لو عملت لمئة سنة لن احصل عليها لكن تدميرها لن يأخذ مني سوى ثلاث دقائق "
ذهبت الى منزلي فوجدت فتى يقف جانب الباب و الباب مفتوح ، فقدت صوابي و ذهبت اليه ، " هاي ماذا يحصل ؟ هل هناك سارق ؟ " رد علي متوترا " والدتي .. داخل " " ماذا والدتك تسرق منزلي "
دخلت الى المنزل وجدت سيدة تتجول داخل منزلي ، حاولت الهجوم عليها لكن يبدو انني لست الوحيدة التي تملك الحزام الاسود في التايكواندو تلك السيدة اطاحت بي ارضا ، كل ما استطعت فعله هو " ارجوك خذي ما تريدنه و لا تؤذيني ... ماذا اجوما ا هذه انت واه " تفجأت عندما رأيتها ، مرت سنين واه لا تزال كما هي " ماذا ايتها الحمقاء ، اخبرتك ان لا تناديني باجوما ، انا لست كبيرة " " حسنا ساعديني لكي اقف "
تشان هي p.o.v
سمعت صوت صراخ داخل المنزل لكن ماذا عساني افعل امي لن تتأذى لانها ... لا يهم ذهبت الى داخل و رايت امي و تلك الفتاة يتحدثان و يضحكان اتت امي الى و قالت " ياه انت تتذكرين تشان هي ابني صحيح " تفاجأت الفتاة و اتت الى ووضعت يدها على وجهي " واه بلوسوم خاصتي قد كبر و اصبح اطول مني " ، انا  اتذكرها نونا لم تتغير اطلاقا لكن كل ما فعلته هو الانحناء " مرحبا انا اسمي تشان هي و ليس بلوسوم " " ياه صوتك ، يشبه صوت الرجال " " و هل انا فتاة " غضبت امي و ضربتني على رأسي " ياه انت لا تتذكر كم كنت تعشق مين هي ، انها نونا خاصتك ايها الاحمق كن لطيفا معاها "

ابتهجي يا وردتي (  cheer up my blossom )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن