part 14

160 14 10
                                    

في الواقع أنا لم أتمكن من سماع الباقي ﻷن نونا كشفت أمرنا ، حين فتحت الباب كشف أمرنا ، لكن تلك النظرة ،أول مرة أرها ، نظرة الغضب ، إنها نهايتنا ، بسرعة قامت بشد أذنينا و قالت " أيها اﻷحمقان مالذي تفعلانه ؟ ألم تتعلما أن التنصت شئ سئ " لقد كنت أحاول تحمل اﻷلم " نونا لم أفعل أي شئ سئ ، أرجوكي سامحيني " حتى يونغ بين المسكين قد تعذب من اﻷلم " مين هي توقفي ، كنت أحاول إخباره ان التنصت ممنوع " لكنها لن تصدق كذبته فهي لم تتركه بل زادت من شدة قرصها ﻷذنه " أيها المعتوه ، و تكذب أيضا ، أعتقد أن نهايتك ستكون على يدي ذات يوم  " لكن يونغ بين لم يستسلم فقد أشار إلى باب الخروج و قال " يا إلاهي ماهذا  ؟" إنطلت خدعته على نونا و تركتنا لترى ما يحدث رغم أنه لاشئ حدث ، سأكون أحمقا إذا لم أستغل الفرصة و أهرب و بالفعل هربنا منها و بدأت بمطاردتنا ....
مين هي p.o.v
طلب أستاذي كان بسيطا ، هو أراد زرع بعض الزهور في شقته حتى تعطي منظرا جميلا ، لم أستطع رفض طلبه ، و من يستطيع رفض طلب له ، خاصة عندما يبتسم ، لكن ما أفسد اﻷمر هو تشاني و يونغ بين ،  سينتهي اليوم و أنا أطاردهما ....
بعد يوما مليئ بالمطاردات عدنا للمنزل ، كان تشاني خائفا مني ، بالطبع عليه أن يخاف خاصة و نظرة اﻷسد لم تفارق وجهي ،و بينما نحن نتناول العشاء  قال " نونا حقا أنا آسف ، لم أقصد التنصت " لم أجبه ، تردد في البداية لكنه إبتسم أتى بجانبي و أشار إلى جبهتي قائلا " نونا ماهذا على جبهتك ؟" وضعت يدي على جبهتي و سألته متعجبة " ماذا؟" إبتسم و قال " حين تعقدين حاجبك لا تكونين جميلة على اﻹطلاق " ، هل يقصد ذلك اﻷحمق حقا هذا ؟ هل أنا جميلة ؟ كلماته جعلتني أنسى كل شئ و أبتسم تلقائيا ، مما جعله يفرح و يقبل خدي دون أن يدرك ذلك.....
تشان هي p.o.v
لم أقصد تقبيل خدها ، أنا فقد فرحت ﻷنها لم تعد غاضبة مني ، مالذي سيفعله أحمق مثلي في مثل هذا الموقف عدا الهروب ، هربت مسرعا إلى غرفتي و تركت نونا بمفردها تغسل الصحون ، يا إلاهي لن أتمكن من مقابلتها مجددا ، يالي من أحمق ، فور دخولي للغرفة بدأ قلبي بالنبض مجددا ، هل ﻷنني جريت طوال اليوم ، لماذا ينبض كلما إقتربت من نونا ، هل يعقل أن حبي لها عاد مجددا ؟ .....
مين هي p.o.v
مالذي يمكن لجبان مثله فعله غير الهروب بعد تلك القبلة ،  غسلت الصحون و ذهبت للنوم ، لكن يبدو أن هناك مشكلة ، فجأة شعرت أن ذلك اﻷحمق كبر حقا ، صار يبتسم و يتصرف بتلقائية معي ، اﻷمر أشبه برؤية وردتك التي زرعتها تنمو  لتصبح أجمل ...

ابتهجي يا وردتي (  cheer up my blossom )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن