part 12

161 14 10
                                    

مين هي p.o.v
بالرغم من أنني أبدو شجاعة إلا أنني أخاف اﻷشباح ، معظم الناس يعتقدون أن لا وجود لها ، لكن لماذا نشعر بوجودها ، صحيح أن ما سأقترحه يبدو مجنونا ، خاصة و أن تشاني قد كبر و أصبح أطول مني لكني سأقولها " إسمع تشاني ، سننام في في غرفة الجلوس " تعجب و قال " سننام ، من تقصدين بالضبط " " أنا و أنت ، صدقيني هذا لمصلحتك ، حتى لا تصرخ مثل الفتيات مجددا " " حسنا و لكن ليس ﻷجلي بل ﻷجلك يا جبانة "
تشان هي p.o.v
إنها أول خدمة تطلبها نونا مني ، أول مرة أشعر أنني شخص يعتمد عليه ، إستلقينا في غرفة الجلوس ، حالما وضعت رأسها غطت في نوم عميق ، لابد أنها لا تفكر بأي شئ قبل النوم ، أنا ايضا سأغمض عيني و أنام ..
إستيقظت باكرا ﻷجد نونا بجانبي ، واه إنها تبدو كالجميلة النائمة ، بقيت أحدق بها إلى أن " مالذي تنظر إليه أيها اﻷحمق " بسرعة إستيقظت و ذهبت إلى الحمام ، يا إلاهي كاد يكشف أمري ...
ذهبت للثانويتي كالعادة و نونا ذهبت للكلية ، اليوم كان مملا ، حتى هؤلاء الحمقى إختفوا و لم يظهروا أمامي ، عادة أهرب إلى السطح خوفا منهم ، كان ملاذي الآمن ، كنت أشعر بالراحة لكن اﻷن لن يتجرؤ حتى على اﻹقتراب ، صار مملا الجلوس في السطح ، و بينما أنا جالس أطالع كتابي و أستمع للموسيقى ، خطرت في بالي فكرة مجنونة لما لا ازور نونا في كليتها ، جمعت أشيائي و غادرت مسرعا إلى كليتها ، فور وصولي فتحت فمي لذهولي بتصميم الكلية ، لاطالما تسآلت كيف تبدو الكلية ، و اﻷن وجدت اﻹجابة و بينما انا أسير في مساحاتها الخضراء شعرت بيد تسحبني ﻷلتفت و أجد نونا ، قلت بكل سرور " مرحبا نونا " لكن نونا لم تكن سعيدة بوجودي " مالذي تفعله هنا أيها اﻷحمق ؟" " أتيت لزيارتك " و بينما نحن نتحدث أتى شخص ، مهلا اعتقد أنه يونغ بين ، نونا كانت معجبة به حين كنا صغارا " أهلا مين هي " قالت بكل جدية "مالذي تريده ؟" لكن انا تفوهت بكلمات جعلت نونا تغضب " نونا أليس هذا يونغ بين الذي كنتي معجبة به حين...." لكنها  أغلقت فمي و قالت بتوتر " لا تهتم لما يقوله " نزع يدها عن فمي و قال " لا تقلقي أعلم أنكي كنتي معجبة بي " قلت لنونا " يبدو ان علاقتكما تطورت " قالت " أجل صرنا أعداءا " نظرت نونا لساعتها و قالت " حان وقت حصتي ، يونغ بين تأكد أن يغادر الكلية " و غادرت نونا ، لكن يبدو أن يونغ بين هيونغ لن يستمع لنونا، إلتفت إلي سألني " أتجيد لعب كرة القدم ؟"
مين هي p.o.v
ذهبت لحصتي المملة كالعادة ، لكن و بينما اﻷستاذة تشرح الدرس إلتفت للنافذة ﻷرى الفتيان يلعبون كرة القدم كالعادة لكن يال المفاجأة تشاني معهم .....

ابتهجي يا وردتي (  cheer up my blossom )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن