part 11

171 19 12
                                    

تشان هي p.o.v
لماذا أشعر أن نونا لا تزال حولي ، يمكنني أن أدرك هذا من تصرفات هؤلاء المتنمرون ، ركعوا فور دخولي و قد قام أحدهم بضربهم في الرواق ، لا أحد تجرأ و لم يتجرأ أحد على ضربهم ، عدى نونا طبعا ، حاولت القبض عليها لكن تلك الفتاة سريعة و مجنونة ، و اﻷغرب حصل في صف الرياضة ، لقد كانوا يلعبون التنس و كنت أنا جالسا أتصفح كتابي بهدوء ، و فجأة سمعت صوت شخص يرمي كراة عليهم ، لكن حين رفعت عيني كانوا قد وقعوا أرضا و لا أحد هناك غير الطلاب الذي حاولوا مساعدتهم ، تلك النونا لا أحد سيوقفها أنا متأكد .
أنهيت يومي المجنون و عدت للمنزل و نونا كانت بالفعل هناك تطبخ العشاء ، حين رأتني ترسمت إبتسامة على وجهها الناعم ، تملك أجمل إبتسامة رأيتها ، قالت بصوت يملؤه الفرح " تشاني وردتي عدت أخيرا إلى المنزل ، كيف كان يومك ؟  هل إقترب منك هؤلاء المتنمرون منك " نزعت حذائي و حقيبتي و قلت بكل جدية " لا لم يفعلوا ، بفضلك طبعا " تظاهرت بالغباء و قالت " لابد أنهم تذكروا كيف ضربتهم " " نونا توقفي ، أعلم أنكي كنت في الثانوية طوال اليوم " ردت بكل ثقة " هل رأيتني ؟ بالطبع لا فأنا سريعة كسونيك ( أشكر أنوار على فكرة سونيك ) " " سونيك ؟" " أجل يا أحمق الا تتذكره ؟ و اﻷن صرت تستخدم عقلك ، أين حماقتك حين أحتاجها " تناولت العشاء و صعدت إلى غرفتي غيرت ملابسي و  إستلقيت على السرير ، لكن بما اليوم لم يكن عاديا الليلة لن تكون عادية أيضا و بينما أنا نائما بدأت اسمع أصوات النوافذ و الباب كان يغلق و يفتح بمفرده ، لقد خفت الصراحة لكن تجاهلت اﻷمر إلى أن سمعت صوت نونا ذهبت مسرعا ﻷجدها في غرفة الجلوس و هي حاملة لوسادته و هي ترتعش من الخوف ، حين رآتني أتت مسرعة و هي ترتعش " تشاني أعتقد أن هناك أشباحا في منزلي ، أنا خائفة " إلتفت و قلت بجدية " نونا لا وجود للأشباح " حتى سمعنا صوت الباب يغلق بقوة ، و ها قد سمعت نونا صوت الفتيات خاصتي ضربتني و قالت " أخبرتك ، مهلا ظننت أنك رجل لا تخاف " قلت و أنا أرتعش " من لا يخاف اﻷشباح ، تحدثي عن نفسك ، قمتي بضرب أخطر الفتيان و تخافين من اﻷشباح ، خاب ظني فيك " قالت " أصمت و إبقى بجانبي " لحظتها تذكرت حبيبها " و لماذا لا تتصلي بحبيبك و تخبريه أنك خائفة " عدلت وضعيتها و قالت بجدية " عن أي حبيب تتحدث ؟" " ذلك الذي كنتي معه في محل التجميل ، يبدو شجاعا إذهبي إليه " اليوم لن أسلم من ضربها لرأسي ، " أحمق ذلك أستاذي ، و قد طلب مني مساعدته لشراء هدية ﻷخته ، لا عجب أنني بدوت حمقاء ، لقد كنت هناك ، "
يال حظي ....

ابتهجي يا وردتي (  cheer up my blossom )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن