part 15

170 12 5
                                    

مين هي p.o.v
كان علي اﻹستيقاظ باكرا ، حتى أعد الفطور و أوقظ تشاني ، لكن يبدو أن ذلك الكسول لن يستيقظ بمفرده ، و بينما أنا أعد الفطور " تشاني ، تشاني إستيقظ " لكن لا يوجد رد ، كان علي الصعود إلى غرفته ﻷطمئن عليه ، كان نائما على مكتبه، كتبه و كراريسه حتى أقلامه كانت مبعثرة ، كيف ينام هكذا ؟ وضعت يدي على رأسه بهدوء حتى أوقظه و قلت بصوت خافت "تشاني ، تشاني إستيقظ " إستيقظ و النعاس لا يزال في عينيه رد علي " أوه يا إلاهي ، كم الساعة ، لازلت أشعر بالتعب " " مابك أيها الكسول ؟ الم تنم باكرا ؟" " نمت لساعتين " إستغربت و قلت " ماذا ؟ مالذي كنت تفعله طوال الليل ؟" رد و هوا يقف من على المكتب " كنت أدرس ، لدي إختبار اليوم ، اﻹختبارات تبدأ اليوم " كيف يمكنه أن ينام لساعتين فقط ، أنا أنام طوال الليل و أنام ساعتين إضافيتين لكني أشعر أنني اريد النوم أكثر ،" نونا سأرتدي ملابسي و أنزل " ، بدأنا بتناول الفطور و هو لا يزال يشعر بالنعاس ، لكن قلت " تشاني ، ما رأيك بعد المدرسة أن تمر علي و نذهب لمتجر أمي القديم ، لازلت أرغب بتعليمك الفنون القتالية " إلتفت إلي و قال " اوه حسنا " شعرت بالحماس و قلت " جيد ، سأرتدي ملابسي و أوصلك للمدرسة " .....
تشان هي p.o.v
أوصلتني نونا إلى المدرسة و تمنت لي حظا موفقا في إختباري ، أتذكر أن حياتي كانت أكثر تعقيدا ، نادرا ما أرى أمي ، أما العيش مع عمتي كان الأسوء ، كلماتها الجارحة و معاملتها القاسية جعلتني شخصا لا يتحدث كثيرا و ما زاد اﻷمر سوءا هو هؤلاء المتنمرون ، من الغريب أن تتغير حياتي بسبب شخص واحد ، كل هذا بفضل نونا .....
دخلت صفي و كل تفكيري كيف أجتازه بسرعة و أذهب لمقابلة نونا ، أشعر أن أي شئ نفعله معا سيكون ممتعا ، غريب أنني بدأت أشعر بالتوتر قبل بدء اﻹختبار ، عادة كنت لا أشعر بشئ عند بدء اﻹختبار ، مابال هذا التوتر .....
مين هي p.o.v
في الواقع لا أملك صفوفا هذا الصباح ، لقد ذهبت للكلية لمقابلة أستاذي مين هيوك ، يال حظي لقد كان ينتظرني في السيارة التي حاولت كسرها ، لم أحاول بل كسرتها ، ذهبت مسرعة إليه " مرحبا استاذي " إبتسم و قال " ألم أقل لكي ناديني اوبا " " لكننا مازلنا في الكلية " ضحك و قال " حسنا ، إركبي سنذهب إلى شقتي " ....
ذهبت إلى شقته ، لقد كانت جميلة ، لديه ذوق رائع في إختيار الشقق  كانت تملؤها اﻷلوان ، بعيدة عن اﻷذواق الكلاسيكية الهادئة ، بالرغم من ذلك فاﻷلوان كانت متناسقة و تبعث على البهجة إلتفت إليه و قلت " شقتك تبدو مذهلة " و هو ذاهب للمطبخ رد " شكرا ، تنقصها لمستك  ، أتردين شرب قهوة أم شاي " " أريد عصير " لا أحب القهوة و لا شاي ....

ابتهجي يا وردتي (  cheer up my blossom )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن