part 4

252 30 30
                                    

" من يونغ بين ؟ إنها سيارتي " رد عليا غاضبا ، لم استطع تمالك نفسي و كل ما فعلت انني رفعتي رأسي إلى السماء " يا إلاهي مالشئ الخاطئ الذي قاله يونغ بين ، أنا حقا كنت اسير على قدمي ، و انا حقا لو عملت لمئة سنة لن احصل على تلك السيارة " تعجب السيد لتصرفاتي " مالذي تقولينه ، هل سنجد حلا ام أتصل بالشرطة ؟" " سنجد حلا سيد .." " مين هيوك ، إسمي مين هيوك " " واه إسمك جميل ، انا مين هي ، و لكن كم سيتكلف إصلاحها " إقترب إلي و همس في أذني " أكثر مما تتخيلين " ، تفاجأت ، لكن في نهاية كان رجلا راقيا ، بعد أن علمني درسا قاسيا ، قال انه لابأس يمكنني أن لا أدفع ، يالي من حمقاء محظوظة ، عدت إلى المنزل و السعادة تغمرني و حينما وصلت وجدت تشان هي يجلس وحده في غرفة المعيشة ،لشدة فرحي إقتربت إليه و قبلت خده ، إحمر وجهه و أوقع الكتاب أرضا و سألني " مالذي فعلتيه توا " بعثرت شعره " ماذا ؟ لا تخف انت بالفعل اصغر مني بخمس سنوات ، لا يوجد شئ مما تفكر فيه "
تشان هي p.o.v
تلك النونا بأي حق تقبل خدي ، في تلك اللحظة توترت و اوقعت الكتاب الذي كنت أحمله زادت نبضات قلبي ، أذكر انني كنت مجنونا بحبها عندما كنت صغيرا ، لاكون صريحا نونا هي حبي الاول ، تلك الليلة بقيت انا و نونا بمفردنا في المنزل ، كان على أمي ان تبيت في المشفى ، لا ليست مريضة ، بل هي ممرضة ، بسببها لم استطع النوم لقد كانت ليلة طويلة ، اتقلب الى اليمين و اليسار، لقد كان الجو غائما ، و الامطار غزيرة ، و صوت رعد قوي ، لم تلبث لحظات حتى اتت نونا و هي تصرخ " تشان هي هل انت بخير ؟" إستيقضت من فراشي متفاجأ " ماذا هناك ؟" " انت تخاف صوت الرعد " ، يا إلاهي نسيت ذلك فأنا كنت مشغولا بالقبلة ، و عندما ادركت ذلك بدأت بالصراخ و غادرت العلية نظرت الي و قالت " ماهذا ؟ لماذا تصرخ كالفتيات " .
لم استطع النوم تلك الليلة لذا طلبت مني نونا النوم في غرفتها لكنها بقيت إلى جانبي ..
مين هي p.o.v
في صباح اليوم التالي اعددت الفطور لذلك الجبان الذي يخاف من صوت الرعد ، إستيقظ متكاسلا و عيناه مغلقتان و جلس على الطاولة ، إقتربت منه و قربت هاتفي ، وضعت موسيقى صاخبة و رفعت الصوت ، تفاجأ ووقع ارضا " نونا ما هذا ؟ لماذا فعلتي هذا ؟" " أيها الاحمق انا لا أستقبل كسالى في منزلي ، إستيقظ " وقف و عدل وضعيته " ا هذا جيد " " اجل جيد ، و الان تناول الإفطار و إذهب على مدرستك " .
ذهب هو الى مدرسته و ذهبت انا الى الكلية ، و عندما دخلت الى قاعة المحاضرات كانت المفاجاة ، استاذي هو مين هيوك .

ابتهجي يا وردتي (  cheer up my blossom )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن