Part 19

167 11 4
                                    

مين هي p.o.v
لشدة فرحي إقترحت أن نتعشى في مطعم ، و أنا من سيدفع ، ذهبنا للمطعم و أكلنا ، الطعام كان لذيذا جدا ، لكن هناك مشكلة ، عندما أنهينا ، بدأت البحث عن محفظة نقودي فلم أجدها ، كان كل من تشاني و أجوما يحدقان بغرابة سألتني أجوما " ماذا هناك ؟ " و أنا أبحث قلت " أظن أنني نسيت النقود " تفاجأت أجوما و قالت " لا تقولي هذا ؟ أنا أيضا لا أملك النقود " ياله من موقف ، لكن في تلك اللحظة ظهر يونغ بين ، يال حظي ، بسرعة فكرت في خطة ، أتى إلي يتبختر " مرحبا مين هي ، أرى أنكي تستمتعين " غمزت لوالدة تشاني و تشاني ، أجوما فهمت معنى غمزتي أما تشاني بقي كاﻷحمق يحدق بإستغراب ، لا يهم ، قلت ليونغ بين " هاي نحن نحاول أن نحظى بوقت عائلي هنا ، لذا غادر " و كعادته فإنه يفعل عكس ما أطلبه منه بكل ثقة جلس بجانبي ، قلت " حسنا سأذهب للحمام " قالت أجوما " إنتظريني ، سوف آتي معك " غادرت أنا و أجوما من الباب الخلفي للمطعم ، بقي تشاني كاﻷحمق ، أرسلت له رسالة نصية و بينما أنا و أجوما نراقبه و هو يقرأ الرسالة ، إلتفت إلى يونغ بين و قال " علي الذهاب إلى الحمام  " و غادر تاركا يونغ بين بمفرده ...
تشاني هي p.o.v
ما فعلناه ليونغ بين لم يكن جيدا أبدا ، حين كنت أنا و أمي على وشك المغادرة مين هي أخرجت هاتفها و بدأت تصور سألتها " نونا ماذا تفعلين " ردت و هي تصور " حين أشعر بﻹنزعاج ، سأشاهد هذا الفيديو ،" ، أتى النادل ليونغ بين و طلب منه الدفع ، مما أثار غضبه و صرخ بإسمها ....
في صباح اليوم التالي كنت أستعد للذهاب إلى المدرسة ، إنه أخر يوم للإختبارات ، بعدها سأكون حرا ، حين نزلت لتناول الفطور كانت أمي تجمع اﻷغراض و نونا لم تكن في المنزل أو لم تستيقظ ، إلتفتت إلي أمي و قالت " صباح الخير تشاني " " صباح الخير أمي ، أين نونا ؟ مالذي تفعلينه " ردت و هي تجمع اﻷغراض " مين هي لا تزال نائمة و أنا اجمع اﻷغراض سنعود لبيتنا " حين سمعت ما قالته شعرت أنني لن أرى نونا مجددا ، شعرت أنني سأبتعد عنها " هل قبلت عمتي بعودتنا ؟" " لا يا أحمق " ....
مين هي p.o.v
إستيقظت بتكاسل  ، كان تشاني و أجوما يتحدثان  ، أجوما كانت تجمع أغراضها ، لم أفهم ما يحدث " صباح الخير " ردا عليا " صباح الخير يا كسولة " سألتها " أجوما ماذا تفعلين ؟" ردت قائلة " سنعود لمنزلنا " الخبر كان كافيا بإيقاظي ، " ماذا ؟ لماذا ؟" ردت مبتسمة "  أشعر أننا بقينا بما فيه الكفاية ، شكرا ﻹستقبالنا ، فحين لك يفعل أحد هذا " هذه الكلمات إخترقت قلبي كالسهم ، حين شعرت أنه أصبح لدي عائلة ، هاهم يغادرون و سأعيش وحدي مجددا ، يا إلاهي كم أكره هذا ...

ابتهجي يا وردتي (  cheer up my blossom )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن