part 9

166 21 14
                                    

لقد كانت تضحك و تستمتع معه ، هل هو حبيبها ؟ يبدوان كذلك ، يبدو كﻷمير ملابسه صوته كل شئ فيه مثالي ، خاصة إبتسامة عينيه التي لا تفارقها عين نونا ، لقد غضبت حين رأيتهما و عدت للمنزل مسرعا ، حين وصلت وجدت أمي قد إستيقضت من نومها و عيناها لا تزال ناعستان حين رأتني قالت " تشاني عدت ؟ أين  مين هي " غضبت و قالت " لا أدري و لا تسألني عنها مجددا " ، و صعدت لغرفتي لعل أنسى ما رأيته ، أخذتي كتابي و بدأت بالدراسة  .
مين هي p.o.v
لقد إخترت أحمر شفاه وردي و كريم واقي من الشمس ، أعتقد أنها هدية مثالية لحبيبته ، يالها من محظوظة ، بعد اﻹنتهاء من شراء هدية ذهبنا خارجا ، و جلسنا في إحدى الحدائق القريية إلتفت إلي و قال " متأكد أنها ستحب هديتي ، لم أختر هدية مناسبة لها طوال حياتي " ضحكت و قلت " بالطبع ، حبيبتك محظوظة " تعجب و ضحك قائلا " من ؟ حبيبتي ؟ لابد أنكي أسأتي الفهم ، الهدية ﻷختي " ، أجل لابد أنه أصابتني العدوى من حماقة تشاني ، كان يجب أن أغلق فمي أو أن أعرف لمن الهدية ، قلت بصوت متوتر " أعتذر أنا لم أعرف ، لقد بدى اﻷمر و كأنك تختار هدية لحبيبتك " يال إبتسامته الساحرة ، لم تفارقه منذ أن بدأت أتحامق "  في الواقع أفضل أن أجد صديقة على أن أجد حبيبة ، الحب بالنسبة لي نفس الشئ ، أن تحبي أختك او صديقتك ، حبيبك أم صديقك ، المهم أن تتعاملي بصدق و إخلاص مما تفعلينه ،" ، يالها من كلمات مؤثرة ، فور سماعها تبادرت صورة تشاني إلى ذهني ، بالرغم من أنه أحمق إلا أنه صادق و مخلص ، حتى كذباته  بها حزء من الحب و الصدق .
عدت إلى اﻻمنزل ﻷجد أجوما قد طبخت العشاء و هي  تستعد للذهاب للمشفى ، لكن تشاني لم يكن هناك سألتها " مرحبا أجوما ، ذاهبة للعمل ؟ أين  تشاني ؟" أجابتني و هي ترتدي معطفها " في غرفته ، هو لم يخرج منها منذ أن آتى ، لقد طبخت العشاء تأكدي من أنه سيتناوله ، على الذهاب وداعا " و غادرت أجوما المنزل ، صعدت للعلية لكي أناديه ﻷجل تناول العشاء ، لكنه كان نائما في مكتبه ، يبدو أنه تعب لكثرة الدراسة ، إقتربت منه ﻷوقظه ، فور وضعي يدي على كتفه إستيقظ بسرعة كبيرة لدرجة صدمت  مؤخرة رأسه وجهي ، مباشرة صدم أنفي .
تشان هي p.o.v
لقد فاجأتني حين وضعت يدها على كتفي تفاجأت و رفعت رأسي بسرعة فصدمت أنفها ، بدأت بالصراخ " تشاني أيها اﻷحمق الا يمكنك أن تنتبه " ، مالذي سأفعله غير اﻹعتذار ، " نونا حقا لم اقصد أنا آسف " أنزلت يدها و قد إحمر أنفها و قالت " لا تقلق أنا بخير ، إنزل لتناول العشاء " و غادرت الغرفة .
لم يشفى غليلي بعد منها و من حبيبها ، هل علي تجاهلها .

ابتهجي يا وردتي (  cheer up my blossom )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن