مين هي p.o.v
لم أستطع فعل شئ عدا التظاهر بالسعادة لهما " حسنا ، قوموا بزيارتي ﻷنني سأشتاق إليكم " تعجب كلاهما لكلامي و بدآ بالضحك ، قال تشاني " لا نونا فنحن عدنا لمنزلنا القديم ، المنزل المجاور لمنزلك " يا إلاهي للحظة إعتقدت انهم سيرحلون قلت " هكذا إذن ، في هذه الحالة يمكنكم المغادرة ، في الواقع أزعجتموني قليلا " نظرا كلاهما بتتعجب ثم قالت أجوما " حسنا تشاني أسرع سيكون عليك الذهاب للمدرسة " ....
قررت إيصال تشاني للثانوية و حين وصلنا إلتفت و قال " نونا شكرا لكي على كل شئ ، هل يمكنني طلب شئ منكي " تعجبت و سألته " ماهو ؟" " نونا أعلم أنكي كنت متحمسة لتعليمي الفنون القتالية مؤخرا و لم تستطيعي بسبب المشاكل التي حدثت ، لكن أنا أرغب بشئ آخر " " شئ آخر ، ماهو ؟" " نونا ستكون مفاجأة ، عندما أنتهي من إختباري اليوم سوف أخبركي ، علي الذهاب أراكي لاحقا "
ترى مالذي يريده ذلك اﻷحمق ، هو لا يتصرف كفتيان هذا الوقت ، بل بالعكس ، لو أن فتى مثله تعرض لمواقفه ﻹنحرف عن الطريق ، او إنتحر ، لكن تشاني كان قويا ...
ذهبت للكلية و كان يونغ بين ينتظرني قرب باب الصف غاضبا ، بالرغم من هذا لم أخف منه فقد ذهبت إليه بكل ثقة " مرحبا يونغ بين ، كيف كان عشاء البارحة ؟ هل كان لذيذا ؟" قال بنبرة غاضبة " مين هي أيتها المجنونة ، نهايتك ستكون على يدي ذات يوم " ضحكت لما قاله و دخلت الصف ، كالعادة فالصف كان مملا ، خاصة مع تلك اﻷستاذة ، نظرت للنافذة و تذكرت تشاني عندما سجل الهدف ، تلقائيا كان اﻹبتسامة مرسومة على وجهي ، بعد اﻹنتهاء ذهبت خارجا للمقهي و بينما أنا أتناول قهوتي أتى اﻷستاذ مين هيوك " مرحبا مين هي " و جلس مقابلا لي قلت بإبتسامة " مرحبا أستاذ ، كيف حالك ؟" " بخير ، أردت أن أشكرك على ما فعلته مؤخرا ، البراعم بدأت بالتفتح " " لا تشكرني فالورود تجلب لي السعادة ، أشتاق لزرعها " بفضل اﻷستاذ تغلبت نوعا ما على الحاجز الذي كان يمنعني من زرع الزهور ، ربما سأعود يوما ما لزراعتها ...
تشان هي p.o.v
، كم أرغب في رؤية ملامح وجه نونا حين ترى مفاجأتي ....
أنهيت إختباري و عدت باكرا للمنزل ، كانت أمي بالفعل قد نقلت أغراضنا للمنزلنا القديم بسرعة غيرت ملابسي و غادرت منزلي و الفرحة تغمرني ، بقيت بجانب منزل نونا أنتظرها ، هي تأخرت قليلا لكنها أتت ، حين رأيتها ذهبت مسرعا إليها و اﻹبتسامة لا تغادر وجهي " نونا أتيتي " نظرت إلي متعجبة و قالت " أجل ، ماذا هناك ؟" أمسكت يدها و أخذتها لمتجر والدتها القديم ، وضعت يدي على عينيها و قلت " نونا لا تنظري حتى أخبركي " بقيت متعجبة و سألتني " ماذا هناك " أنزلت يدي لترى نونا كيف أصبح المتجر ، في الواقع الفكرة كانت فكرة أمي أن نعيد زرع الزهور ، كما قمت معها بترتيب المحل ليصبح جديدا ،تفاجأت نونا حين رأت المتجر و سألتني "يبدو المتجر رائعا كيف فعلت هذا ؟" أجبتها " جميع اﻷغراض كانت موجودة في المتجر تقريبا كما أن فكرة كانت أمي ، للأسف هي ليست هنا ﻷنها تعمل ، كم رغبت ان ترى وجهك " بدأت الدموع تنزل من عينيه نونا " نونا لماذا تبكين ؟ لم تعجبك المفاجأة...." لم اكمل كلامي حتى عانقتني و قالت " شكرا لك أيها اﻷحمق ، أتعلم كم أحبك " هل قالت للتو أنها تحبني ؟ بلى قالت هذا ، و مالذي يقولونه حين يسمعون كلمة أحبك؟ لكن أنا فقط قبلت جبينها و قلت " من اﻷن و صاعدا إبتهجي يا وردتي " .
النهاية
أنت تقرأ
ابتهجي يا وردتي ( cheer up my blossom )
Romanceابتهجي نونا ، لديك انا ، قد لا املك اي شئ لكن ساقدم لك كل شئ