[البارت الثامن عشر]
.
.
.
.
.
[انجوي🎥🎬📹👌]قفزت سونمي على سريرها بسعاده أغمضت عيناها , وكانت تبتسم وهي تعيد المشهد الذي حصل تواً في رأسها , ذلك المشهد حين قبلها سيهون , لم تكن تصدق بأن ذلك حدث حقاً , أولاً دعاها في موعد والآن قبلها.
لمست خدها الأيسر مكان تلك القبلة وبدأت بالضحك كالمجنونة حتى فُتح الباب فجأة وبقوة , فتحت عيناها بالكامل ونظرت إلى وجه لوهان , كان يبدو كطفلٍ منزعج لا غير.
مشى بصمت نحو السرير واستلقى عليه ثم شغل التلفاز وغير القناة إلى القناة الرياضية , سونمي كانت تنظر إليه وهي في حيرة من أمرها.
اقتربت منه وسألته بقلقٍ واضح
:" هل أنت بخير ؟!".كان متردداً إذا كان سينظر لها أم لا لأنه إن فعل فسيذهب غضبه بالكامل ولكنه لم يستطع أن يتخطى غضبه , أغلق عينيه لبضع ثوانٍ قبل أن ينظر إليها وهذا ما ندم عليه لاحقاً.
وجهها كان على بعد إنشاتٍ قليلة فقط من وجهه ولم يكن بيده إلا أن ينظر لشفتيها الصغيرتين الورديتين وعينيها الساحرتين.
نظر بعيداً ونظف حلقه وقال بغرابة
:" لا شيء."تنهدت بداخلها فلم تصدقه ولو قليلا
ً :" أنتَ كاذب سيء ,ألا تعلم هذا ؟! ".
تنهدت وقد سمعها .
:" حسناً ,إذا لم ترد بأن تخبرني فلا بأس ولكن إن رغبت بالحديث فأنا هنا."
نظر لها بابتسامة دافئة دون أن يتكلم وشكرها بعينيه , كان يتمنى أن تراه هي بما أنه لم يستطع أن يذهب ويخبرها بأنه يحبها.تذكرت بأنها لم تعطهِ الأكياس بعد .
فأحضرت الاكياس له وأرته إياه.:" ما هذا ؟! ".
سأل بأستغراب:" افتحه !".
قالت بفرح كبير وشاهدته وهو يفتحه.أخرج لوهان اللعبة التي كانت تشبه ستيتش ونظر إليها ثم نظر لها بحيرة فما كان بها إلا أن تضحك على تعبيره.
:" هذه لأنك تشبه ستيتش عندما تبتسم بإحراج أو غرابة أو عندما تصطنع الابتسامة. "
,ضحكت سونمي على تعليقها ونظر لها وهو يصطنع الغضب ومن ثم فتح الكيس الآخر وأخرج القميص الذي اشترته له.
:" اوه ، حسناً ,هذا اللون يناسبك حقاً , ألا تظن ذلك ؟! واخترته بنفسي لذا آسفة إن لم يعجبك."
مسحت خلف رقبتها بخجل ونظرت للأسفل.لوهان من الجهة الأخرى لوهان كان سعيداً حقاً , لم يكن يتوقع بأن تشتري له سونمي أي شيء وحقيقة أنها قد اختارت القميص بنفسها قد جعلت قلبه يخفق , لم يعرف كيف يعبر عن مشاعره بشكل صحيح لذا عانقها وقال لها :" شكراً لكِ."
أنت تقرأ
زواج المصلحه الخاص بي : L.H ✔️
Fanfic•{مكتمـلة}•✔︎ -أنـه زوآج لأجـل ألمصلحـه فقط): كـل مايحتآج أليـه لـو هان هـو زوجـه تعيش مـعه لسنـه كامـله لتنقذه من الورطـه التي وقع فيهـا بسبـب شركـة عائلتـه ثـم يتطلقان ويذهـب كل منهمـا فـي طريقـه وكأن شيء لـم يكـن ووجـد بأن الشخـص الوحيـد المناسـ...