سيد الظلام .. رجل رافق وحدته طويلا .. عايش فصول الألم وتقلباته .. حتى اقتحمت وحدته ..
قلبت موازين حياته ، غيرت الوان عالمه بيديها .. بقلبها وبابتسامتها ..
هل يجد النور أخيراً بين يديها بعد ان غرق في الظلام حتى اذنيه ..!!
ماذا عن القدر هل سيسمح له...
تخللت أشعة الشمس صباحاً عبر ستائر غرفتها البيضاء لتزعج نومها فتحت عينيها بثقل ، تثاءبت وهي تعتدل في جلوسها وتنظر للمكان حولها بفتور ..
لحظات فقط هي ما احتاجه عقلها ليستيقظ تماماً ويدرك اين هي ويمرر شريط الليلة الفائتة امام عينيها
شهقت بقوة بعد تذكرها انها نامت بين ذراعيه الليلة فنظرت بقلق الى جانبها بالسرير لا يوجد احد .. جعدت حاجبيها بتفكير أيعقل ان كل ما حدث كان مجرد حلم اشبه بالواقع !
نهضت من فراشها واتجهت نحو المرآه ، عينيها المنتفخة ، ملابسها التي نامت بها كلها تدل انه لم يكن حلم ..
عادت الى فراشها تبحث عن دليل على كونه قضى ليلته هنا .. تحسست الفراش الدافئ من جهته ، تعرف هذا الدفئ جيداً .. قربت وسادتها من وجهها لتشتم بقايا رائحة عطره العالقة فيها بجرأه ..
هيورين : لقد كان هنا حقاً !!!!
وضعت يدها على فمها متعجبة تحاول اخفاء ابتسامتها التي أبت الا ان ترتسم على وجهها
حدثت نفسها : يا الهي هيورين لمَ انتِ سعيدة هكذا اي جنون هذا !
بمجرد تذكر انها قضت الليلة بين ذراعيه تستند على صدره الذي بات اكبر امنياتها الوصول اليه .. انه رغم قسوته وبروده ، رغم الشجار الذي اشتعل بينهما لم يتخلى عنها خوفه الذي ارتسم في عينيه بوضوح عندما عاد من اجلها .. ذراعه القوية التي شدتها الى حضنه كل شيء كان أشبه بحلم ليلة سعيدة دافئة ..
ولكن ماذا بعد .. كيف تقابله الان ، ما هو نوع علاقتهما الذي جعلهما يغفوان باحضان بعضهما .. !
دخلت لتستحم وارخت جسدها تحت المياه الساخنة علها تشتت الافكار التي تزاحمت في عقلها .. بعد انتهائها من الاستحمام ارتدت ثوباً رقيقاً قصير أبيض اللون وجلست امام المرآه لتضع بعض مستحضرات التجميل ارادت ان تبدو بجمال يربكه ، يأكل صوته ويأسر قلبه
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ذهبت نحو غرفة ميني اخذته لتناول طعام الفطور ، دخلت غرفة الطعام وعينيها تسكنان الارض خجلاً لم تقوى على رفع عينيها لتواجهه تمشي بحياء وتتنفس بصعوبة حتى تكلم ميني