في نهاية أحد الأيام ، أطلت من خلف باب مكتبه مبتسمة فأشار لها بالدخول
هيورين : هل كنت تنتظرني !
دونغهي : تأتين كل مساء في مثل هذا الوقت
هيورين : اذاً ازعجك بقدومي ><
دونغهي : لم أقل ذلك
هيورين : ولم تقل العكس !
دونغهي : لماذا تحاولين تعجيزي باي طريقة ؟
هيورين : لنخرج معاً
دونغهي : انت تعلمين انني ..
قاطعته : اعلم انك تكره الاختلاط لكنني مللت ، لمرة واحدة اريد الخروج معك ما الصعب في ذلك
دونغهي : ما الذي سنفعله اذا خرجنا معاً ؟
هيورين تبتسم : كما يكون اي موعد ، نتناول العشاء معاً ونتحدث ثم نتنزه في اماكن جميلة وننقش ذكرياتنا على جدرانها
دونغهي : لقد تناولنا العشاء للتو
هيورين بغيظ : اتحاول دفعي للانتحار ، حسناً نحن لن نتناول العشاء يمكننا فعل اي شيء معاً
دونغهي : انت تطلبين اموراً غريبه !
هيورين : حسناً لا تخرج معي ابقى في هذا المكان الكئيب واقضي بقية عمرك بين الاوراق التعيسة
دونغهي : حسناً حسناً .. تجهزي لنخرج كما تريدين
هيورين : حقاً !
دونغهي : هل تريدين مني تغيير رأيي !
هيورين : لالالا سأتجهز خلال دقائق
خرجت بسعادة وتركته خلفها يبتسم على سذاجتها ، خرجا معاً الى الشاطئ
أخذا يتمشيان معاً بجانب امواج المياه التي ترتطم في الشاطئ بحب
دونغهي : ماذا الان ؟
هيورين : أليس لديك ما ترغب بفعله الان ؟
دونغهي : شيء مثل ماذا ؟
هيورين : اعني .. نحن هنا معاً وحيدين في هذا الظلام ، صوت امواج البحر تضفي على المكان رومانسية ونسمات الهواء العليلة تداعب قلبينا
دونغهي : هل يصل الهواء لقلبنا !
هيورين : سأجن حقاً .. أحقاً لا يحرك هذا الجو في داخلك اي شيء !!
نظر اليها بذهول من انزعاجها غير المبرر وهي تتقدمه بعدة خطوات فاسرع ليعود بجانبها
دونغهي : ما بك
هيورين : انت تحبني أليس كذلك ؟
دونغهي : اجل
هيورين : اذاً أرجوك أظهر مشاعرك ، توقف عن النظر الي من بعيد دون التحرك من مكانك
دونغهي : لكنني لا اعلم ما يجب علي فعله لارضائك !
هيورين : لا تحاول ارضائي ، فقط افعل ما ترغب به ما يدور في عقلك دون تفكير ، لا تحسب خطواتك وابعادها .. الحب جنون .. ما الفائدة من حب يقيده العقل !
عم الصمت للحظات ، انتظرت منه اي شيء بعد ان صرحت برغبتها لكنه استمر بالتحديق فيها بهدوء
يئست .. لا فائدة مهما حاولت فالجليد الذي يغطي عقله لا يذوب
تنهدت بانزعاج وهي تدير ظهرها لتبتعد لكنه امسك بذراعها وشدها لتلتفت اليه
قرب وجهه منها يبغي الوصول لشفتيها علها تبلل جفاف روحه وتطفئ النار في قلبه
تلك الكلمات اللعينة التي تدور في رأسه تأبى الخروج تتعلق بين حنجرته وانفاسه فتخنقه .. وهي لا تشعر بها ..
ربما هي تشعر بها ، تعلم كمية الحب المتراكمة في عينيه لكنها كما قالت والدتها من قبل .. طمعت ..
لم تعد النظرات وحدها تكفيها ، تريد المزيد منه ، تريد منه ما يشبع حبها المجنون له ..
تريد ان تطرب بكلمات الغزل بصوته عندما يتغنى بها لها وحدها ..
كاد ان يلامس شفتيها لكن ذلك لم يرضها فأزاحت وجهها عنه
رغم صدها له لم يتوقف ، كان قد سلب باللحظة ولا شيء يمنعه
اكتفى بخدها ليترك تلك القبلة اليتيمة تنام عليه بلطف ، كفراشة ترتشف رحيق الزهر وماتت عليه ..
انسابت يده بنعومة من ذراعها حتى تخللت اصابعه بين اصابع يدها ..
تلك اللمسات اللطيفة بعثرت توازنها ، بخرت الغضب الذي كان لتوه يعتيريها ..
شعرت بعروق يديه البارزة بين اصابعها في عناق الايدي البريء ..
حتى اللحظة لم ترفع نظرها اليه ، بيده الثانية امسك بذقنها ورفعه لتنظر في عينيه ..
همس : ألم أخبرك انني لا اجيد الحب ، وقلتي انك ستعلمينني ؛ يبدو انك استسلمت اسرع مما توقعت
هيورين : لكن المعلمة غارقة في الحب حتى أخمص قدميها ، لا تعلم ما عليها فعله !
دونغهي : لكنك اعند معلمة عرفتها ، لا تيأس حتى تفعل ما تريده ، هل المشكلة الان بالتلميذ !!
هيورين : بل المشكلة في الحب .. انه ينمو مع كل يوم ويكبر ، ويحتاج للرعاية ليستمر
رفع يدها التي تعانق يده ومررها على شفتيه بقبله رقيقة تنفسها بنبضه
دونغهي : وهو ينمو بداخلي اكثر ، اصبح اكبر مما يمكن لقلبي الصغير تحمله ، فاض في عروقي .. وانفاسي ..
هيورين : لكنك لا تظهر ذلك ..
دونغهي : لانني احمق ، كلما احببت اكثر ازددت حماقة ، احاول بلا فائدة .. بمجرد ان اراك تتبخر الكلمات من رأسي وتفر جرأتي من اطرافي ..
انت تربكينني ، تشلين عقلي ، تتسللين بين الدماء في عروقي وتخنقين قلبي بالحب ..
هيورين بدلال : ها انت تملك ما يكفي من الكلمات
دونغهي : لا تفعلي ذلك ، بالكاد اسيطر على نفسي لامنعها من التهور ، لا تتدللي هكذا امامي
هيورين : ارجوك فقط توقف من السيطرة على نفسك ، اتركها للحب .. اتركها لي ..
اسند مقدمة رأسه على جبينها وهمس : انت لا تعين ما تقولينه ..!
هيورين : انا لا اعي سوى انني احبك ..
دونغهي : احبيني كما انا ، لا تطلبي مني اكثر مما استطيع ؛ لا تطلبي ان احبك اكثر .. او ان اجن اكثر
الحب بذات نفسه لي اكبر جنون ، الحب انحياز عن طريقي الذي كنت اسير عليه ..
وانتِ .. انتِ اول سقوط لي ، اول حياة .. واخر حياة .. حبك اكبر مجازفة اقدمت عليها واكثر معركة هزمت فيها ..
انصاعت طواعية لصوت قلبها ، لرغبتها الجامحة في تعويض تلك القبلة التي خسرتها من قبل
لامست شفتيه برقه ، لم يكن سوى تلامس طفيف تعمق ببطئ
قبلته بارداتها هذه المرة ، شغفها به .. بحبه المثير رغم هدوئه ..
ليس كل الحب جنون ، ذلك الحب البارد الذي كلما اشتعل جعلك ترتعش ..
تلك اللحظات التي يغلفها السكون ، ثم تثور فجأة ، فتشعل نيران القلب بدقائق .. وتحرق لحظات الجفاف وتاكلها ..
الكثير من الشيء يفقده لذته ، يجعل طعمه باهتاً مملاً مكرراً ..
اما هذا الحب المليء بالمفاجآت ، لحظات النشوة التي تأتي بغته دون تفكير
تجعلك في لهفة دائمة لها ، تجبرك على الترقب والانتظار .. والذوبان في كل مره كانها اول مرة ..!
لم يكن كما تتوقعه ، لم يصب توقعها يوماً ، بل كان يبرع بمفاجأتها وردها اليه كلما فكرت بالابتعاد رداً جميلا ً يوقعها به اكثر ..
في اليوم التالي ، عند مشارف غياب الشمس ذهبت اليه مبكراً عن عادتها
ابتسم لها بلطف بينما تقدمت لتقف امام مكتبه وفي فمها كلام تعجز عن البوح فيه
دونغهي : يبدو ان لديك ما ترغبين في قوله
هيورين : ليس ما ارغب في قوله وانما ما انا مضطرة لقوله وفعله
دونغهي : ما هو ؟
هيورين : غداً ستخرج امي من المشفى
دونغهي : إذاً ؟!
هيورين : سيكون علي العودة للعيش في منزلنا القديم بما انها عادت
دونغهي : تقصدين انك ستغادرين القصر !
هيورين : يؤسفني ذلك، اعني لا يمكنني ترك والدتي لوحدها في المدينه
دونغهي : ولمَ لا تأتي والدتك للعيش معنا
هيورين : هذا كثير يكفيكم ازعاجي طيلة هذه الفتره كما ان والدتي لن تقبل البقاء في القصر
دونغهي : لماذا ، سنجهز لها كل ما تحتاجه وتعيش حياة افضل
هيورين : لا يمكنني ، لقد استغليت طيبتك بما يكفي ان الاوان لتعود الامور لنصابها.
دونغهي : انتِ لم تستغلي طيبتي ، كل العاملين في هذا المنزل يعيشون فيه ، احاول توفير مشقة الوصول الى هنا يومياً لذلك انتِ لم تنالي اي معاملة مميزة
هيورين : لكن ذلك يكفي اسمح لي بمغادرة القصر فوالدتي لازالت لم تشفى تماماً بعد وهي بحاجتي
دونغهي باستسلام : إذاً تغادريننا
هيورين : ليس تماماً ، سآتي كل يوم لازعاجك فعملي هنا لم ينتهي
دونغهي : فقط خلال النهار ..
نهض من مقعده والتف من حول المكتب ليصبح امامها مباشرة
امسك بكلتا يديها وسحبها اليه بينما اسند جسده على المكتب من خلفه
تابع كلامه وهو يتأمل ابتسامتها الخجلة : ولن أراك مساءاً !
هيورين : ربما اتي اليك كل مساء قبل عودتي للمنزل
دونغهي : وهل من المفترض ان يكفيني ذلك
هيورين : عليك ان تعتاد ذلك ، في النهاية ليس كل العشاق يعيشون في نفس المنزل
ربما هذه فرصة لك لتتعلم الاشتياق وانتظار ساعات عملي بفارغ الصبر لرؤيتي ..
دونغهي : هل هذا عقاب !!
هيورين ببراءة : أبداً ، ولكنك اعتدت رؤيتي يومياً وفي اي وقت تشاء ، هذا يغير الامور فحسب ويضعها في نصابها الصحيح
دونغهي : كيف ذلك !
هيورين : يعني ، انعدام المسافات في الحب يجعله مراً ، بلا طعم
أحياناً للاشتياق لذته ، لساعات البعد والتفكير بالشخص الذي تحبه نكهتها الخاصة ..
ستعشق لحظات الهدوء لتسافر مع هودج من السحب الى الحبيب الذي تشتاقه
ستفكر فيه بكل دقيقة ، ستعد ساعات اللقاء ، ويبقى اللقاء مخلداً في ذاكرتك تعيش تفاصيله كل لحظة حتى اللقاء التالي .. محاولاً اشباع اشتياقك واطفاء نار قلبك بالذكريات .. بكل همسه وكل لمسة ..
دونغهي وهو يقترب من وجهها حتى تلاقت انفاسهما وتعانقت بحميمية بالغة : لكنني لا اريد ان اعيش على الذكريات .. اريد ان اعيش بك كل لحظة ..
هيورين تبتسم : ليس كل ما نرغب به ندركه ..
بعد كلماتها الاخيره ابتعدت عنه عدة خطوات دون ان تفلت يديهما المتعانقة ..
دونغهي : يبدو ان ذلك يعجبك !
هيورين : لمَ لا .. عندما يكون عقلك مشغولاً بي كل اوقاتك ، كيف لا يعجبني ذلك ..!
دونغهي : سأشغل نفسي بالعمل
هيورين : لن تستطيع .. سيتعلق خيالي بك ويمنعك حتى من النوم
دونغهي : هل انتِ متأكدة انها المرة الاولى التي تقعين في الحب ، يبدو لي انك مخضرمة بهذه الامور
هيورين تضحك : لقد وقعت في حبك منذ وقت طويل ، اهلكتني اشتياقاً وعذبتني بتعلقك في افكاري مهما حاولت جاهدة نسيانك ..
اقترب منها واضعاً يده على خصرها وجذبها نحوه لتصتدم بصدره العريض
تكلم بصوت سلبه السكر من جمالها ، اكلته اللهفة اليها وتفشت في طياته رغبة الحب ..
دونغهي : إذاً ستكون هذه ليلتك الأخيرة في هذا المنزل ..!
هيورين بخجل : هي كذلك ..
دونغهي : يجب ان تقضيها بين ذراعي ، ان تشبعيني منك قبل ان تغادري
هيورين بخجل : كيف يكون ذلك !!
دونغهي : تأتين الى غرفتي مساءاً
هيورين بخجل : لابد انك جننت !
دونغهي : لقد جننت بالفعل منذ دخلتي حياتي ، ولن يرتاح لي بال حتى الصباح اذا لم تكوني بجانبي ..
تفلتت من يديه بصعوبة وعادت ادراجها عدة خطوات مبتسمة على ملامحه المنزعجة من ابتعادها
هيورين : سنرى ما يحدث ..
وعندما تغلغل الليل بظلامه فسيح الفضاء ، واختال القمر بجماله في قبة السماء ..
كانت قد انتهت من توضيب اغراضها وارتمت مرهقة على سريرها عندما سمعت صوت طرق على الباب
فُتِحَ الباب ليطل رأس ميني الصغير ينظر اليها برجاء فأشارت اليه بالاقتراب
هيورين : ما بك ..؟
ميني : اكره فكرة انك ستغادرين في الغد
هيورين : ليس وكأنني سأغادر للابد ؛ ستراني كل يوم فأنا لازلت مربيتك وسنلعب كما السابق تماماً ..
ميني بخجل : هل يمكنني .. هذه الليلة فقط .. ايمكنني البقاء بجانبك ؟
هيورين : اتعني انك ستنام هنا !
ميني : اذا سمحتي لي
هيورين تبتسم : بالتأكيد هيا بنا للنوم معاً
ميني بسعادة : أشكرك ..
مد جسده بجانبها ونام بين احضانها برفق بعد ان اخبرته بقصة ما قبل النوم ..
انتصف الليل ، وذلك الرجل يجلس على عتبة الانتظار حتى كاد يحترق به
لم تأتي ، مهما انتظرها لم تأتي ، انهالت الافكار والشكوك على رأسه كالمطر
أيعقل انها نسيت الامر برمته ، ربما لم ترغب بالبقاء معه هذه الليلة ..
قرر اخيراً بعثرة تلك الأفكار وأخذ الخطوة الاولى بالذهاب اليها وفعل ..
طرق عدة طرقات خفيفة على الباب دون ان يجد اي اجابة فسمح لنفسه بفتح الباب والقاء نظرة عليها
دخل عندما لمحها تنام على السرير فاقترب من حافته وهو يحدق بها وبميني الذي ينام في حضنها
تنهد بانزعاج ، كان على وشك الرحيل عندما سمع همساً فالتفت اليها
رفعت رأسها قليلاً ونظرت اليه بعينين ناعستين : انت هنا !
دونغهي : تأخرتي فأتيت لأتفقدك
هيورين : اراد ميني النوم بجانبي ويبدو انني غفوت بدون ان اشعر !
خرج من غرفتها وتبعته بعد ان تملصت من عناق ميني بصعوبة وأكملا حديثهما في الخارج
هيورين : هل غضبت !
دونغهي : لا .. فقط يبدو ان ميني ينافسني فيك
هيورين تضحك : في النهاية هو من سبقك الي
دونغهي : كيف ؟
هيورين : اعترف بحبه لي أولاً كما انه طلب يدي للزواج بالفعل
دونغهي بغيظ : لكنني طلبت ان تبقي الليلة بجانبي أولاً
هيورين : هو أتاني أولاً
دونغعي بانزعاج : اذاً اذهبي اليه ، لماذا تركته ولحقتي بي
هيورين : يا الهي .. انت تغار حتى من ميني !
دونغهي : لست أغار
هيورين تبتسم : لست غيوراً فحسب ؛ انت محب للتملك .. تريدني لك وحدك
دونغهي : وهل هذا خطأ ، ألست حبيبتي !
ابتسمت بخجل بعد أن قفز قلبها اليه ، تعشق غيرته الطفولية . وحبه الجامح
انزعاجه من كل ما يبعدها عنه ، كطفل يتعلق بوالدته يرفض انشغالها عنه بأي كان ..
هيورين : إذا .. أتودعني بهذه التكشيرة !
دونغهي : لن أسمح لميني ان يحظى بك الليل كله ؛ سأخطفك منه شاء ام أبى
امسك بيدها وسحبها معه الى غرفته رغم محاولتها لايقافه
دخلا غرفته معاً وجلسا على السرير واستمر بالتحديق فيها بصمت
هيورين : هل جلبتني الى هنا عنوة لتستمر بالصمت
دونغهي : وما الذي اريده اكثر !
لم تفهم مغزاه ، ضيقت عيناها باستفهام فتابع كلامه : ليس لدي ما اقوله ، لا اريد سوى تأمل كل تفاصيلك في محاولة يائسة للشبع منك
اريد تخزين قوت يومي منك للايام القادمة ، ألستِ انتِ من قال ان في الغياب نتغذى على الذكريات
ابتسمت .. فغمرت قلبه بالفرح .. وانتشى نبضه بالسعادة ..
هيورين : يجب ان اعود لميني لا اريده ان يستيقظ ولا يجدني بجانبه
نفخ ببرود : ان كان بقاؤك معي يزعجك فقط عودي لميني
هيورين : في الحقيقة ، يزعجني ان اتركك ، اتمنى لو باستطاعتي البقاء معك ليس لليلة فقط .. بل للابد ..انتهى
اتمنى يكون عجبكم
بما انو البارت السابق وصل 30 فوت في يوم واحد صار لازم نزيد التحدي
بس يوصل هاد البارت ل40 فوت بينزل البارت يلي بعدو 😬😬
وازا ما وصل رح ينزل البارت يوم السبت القادم ان شاء الله ..
بانتظار ردودكم وحماسكم على احر من الجمر
![](https://img.wattpad.com/cover/110127708-288-k449409.jpg)
أنت تقرأ
" سيد الظلام "
Fanfictionسيد الظلام .. رجل رافق وحدته طويلا .. عايش فصول الألم وتقلباته .. حتى اقتحمت وحدته .. قلبت موازين حياته ، غيرت الوان عالمه بيديها .. بقلبها وبابتسامتها .. هل يجد النور أخيراً بين يديها بعد ان غرق في الظلام حتى اذنيه ..!! ماذا عن القدر هل سيسمح له...