* تنبيه : البارت يحتوي على بعض المشاهد التي قد لا تناسب البعض بسبب احتوائه على خط جرأه في الاحداث ، اعذروني لكنه سير الاحداث *
************************************
ابتسم : وانا ملك لك ، لا تبتعدي .. ابقي بجانبي ، كوني انت الشخص الوحيد الذي يحبني ويبقى معي
رفعت يدها تلامس وجهه بلطف وكلاهما غارق بأنفاس الاخر
سلم زمام امره لقلبه ، ارخى يد ثوبها عن كتفها فبان بياض الثلج فيه امام عينيه
مرر اصابعه بلطف من بداية عنقها حتى نهايه كتفها وهمس : هذا الخط هو سير حياتي .. هنا اعيش وهنا اموت ..
اغرق وجهه هناك على كتفها ، سمح لانفاسه ان تعبره بجرأة وارسلها لتمهد احتلال هذا الجسد الذي ارتبك من حركاته العابثة
نزل برفق الى عنقها الشهية دون ان يلامسها بقبلة ، فقط يترك انفاسه تغتال جسدها ببطئ ، يدرك انه بفعلته يضرم النار بقلبها
يحتل انوثتها بهدوء .. فيسلب ارادتها ، يغتال جسدها بنعومة البحر ..
زرقة البحر وامواجة الهادئه تضرب اجسادنا بلطف تعمقنا بروعة اللحظة
ثم بغتة وبدون سابق انذار ، بينما تتلذذ بالطفو على سطحه يسحبك اليه بعمق
يتعمق بك وبتفاصيلك .. وكذلك هو ، لم تدرك حتى اللحظة ما هو مقبل عليه
كان قد انتشى عقلها وحلق قلبها بانفاسه التي تفرقت بجسدها حتى انتهكت حرمته ..
وصل الى ترقوتها ، غرس عليها اول قبلة تعلن الحرب والحب يشنه على مقاومتها فيضعفها ..
يقطر بحبه عليها فيجعلها ترغب به اكثر ، حركاته البطيئة لم تكن عبثاً
بل تعمقاً .. وحياة ، يعيش اللحظة بتفاصيلها ، يتلذذ بأدق رعشاتها ، مستمتعاً بمعزوفة قلبها المرتبكة والراضخة لسطوة هذا العشق ..
استيقظت من غمرة الجنون التي انتابتهما للحظات ، ارتجفت يدها وهي تلمس صدره تبعده عنها بقدر بسيط ..
تأمل نظرتها الخائفة من حالهما ، لم يكن قد بقي للعقل مكان في لحظة الجنون تلك
همست لاهثة : نحن نتهور ..
اقترب منها حتى اصبحت شفتاه بالقرب من اذنها ، جعل انفاسه التي يعلم مدى تأثيرها عليها تلسع بحرارتها عنقها واذنها
همس هناك : دعينا نتهور لليلة ، دعي الحب يحكمنا ويبعثر تعقلنا ..
اخبرتك ان قطار العودة قد فاتني وما عاد بوسعي سوى الاستمرار على هذا الطريق حتى نهايته .. او نهايتي ..
انهى كلامه وهو يرخي جسدها على السرير حتى اعتلاها ، وباغتها بقبلة تسكت اي اعتراض قد تتفوه به شفتاها
استسلمت لانفاسه التي قيدت عقلها وكبلت مقاومتها الضعيفة لسحر هذا الرجل الذي تهواه
سلمته دفة الاحداث ، تركته يحتل انوثتها كما احتل قلبها من قبل
جارته بجنونه ، نسيت الخوف ، انصاعت للمساته الحانية ودفئ جسده الذي يغمرها ....
صباح اليوم التالي ، فتحت عينيها بخمول لتنظر الى ميني الذي يبتسم امامها ..
نهضت فجأة تحدق في المكان بمحاولة لاستيعاب ما حدث وكيف عادت لغرفتها
تكلم ميني : صباح الخير
هيورين بارتباك : صباح الخير ، هل نمت جيداً ؟
ميني : اجل ، اشكرك لانك سمحتي لي بالبقاء معك ، شعرت بالراحة عندما نمت بحضنك
هيورين : إذاً هيا الى غرفتك لتستحم وتبدل ثيابك وسأتجهز انا ايضاً لتناول الفطور
خرج من غرفتها سعيداً ، وعادت لتختلي بنفسها تحاول ان تفهم ما حدث تماماً
تذكر انها نامت أخيراً بين ذراعي دونغهي بعد جنون ليلة عاصف ، هل كانت تحلم يا ترى !
هذا ما فكرت به وهي تنهض لتستحم ، ألقت نظرة على انعكاس صورتها بالمرآة
تبحث عن اي دليل ان ما حدث الليلة السابقة ليس مجرد حلم .. ولكن بلا فائدة ..
جهزت المياه الدافئة للاستحمام ، وقبل ان تبدأ بالاستحمام شعرت بدفئه على جسدها ..
اشتمت بقايا رائحة عطره العالقة فيها ، وتنبهت لشروق الشمس في ملامحها
ادركت انه لم يكن حلماً ، بل واقع اروع من الاحلام ، وانها قضت ليلتها بين ذراعي الرجل الذي تحبه وانها لا تندم على ذلك ابداً ..
استحمت رغم رغبتها بالحفاظ على دفئ لمساته وبقايا عطره على جسدها
بعد الاستحمام ، ارتدت ملابسها وتجهزت مع المحاولات الجاهدة لاخفاء الاحمرار الذي يعلو وجنتيها كلما تذكرت ليلتها .. بلا فائدة ..

أنت تقرأ
" سيد الظلام "
أدب الهواةسيد الظلام .. رجل رافق وحدته طويلا .. عايش فصول الألم وتقلباته .. حتى اقتحمت وحدته .. قلبت موازين حياته ، غيرت الوان عالمه بيديها .. بقلبها وبابتسامتها .. هل يجد النور أخيراً بين يديها بعد ان غرق في الظلام حتى اذنيه ..!! ماذا عن القدر هل سيسمح له...