عنوان البارت:quarrel
معنى العنوان:خصام------------------
"وين جنتن"قال يزن الذي كان يجلس على الدرج منذ ساعة وهو ينتظرهن...زفرت امنة بخفة ونظرت له بعد ان كانت تنظر للباب وابتسمت"جنة طالعات"قالت امنة لينهض يزن ويقف امامها"معلومة قيمة جداً ادري طالعات وين جنتن طالعات؟"قال يزن بعصبية"وي هاري"قالت مريم بهدوء"يسلام بكل صراحة وي هاري واني شكايلج على هل موضوع مو كلنة ماكو طلعة وي صخام؟"قال بعصبية لتكتفي امنة بالصمت"عندك مشاكل ويه الولد خليها بينك وبين الولد احنة مالنة دخل"قالت مريم"لا الجن دخل لان انتن خواتي"قال يزن"ادري خواتك بس انت الي متعارك وياه مو احنة"قالت مريم بهدوء لينظر لها يزن بعصبية"اوك مريم لاح امشيها هل مرة المرة الجاية اذا طلعتوا وياه انسوا واحد اسمة يزن لواني لو هو"قال يزن وانصرف"يزن"قالت امنة"انتي انجبي"قال يزن واكمل طريقه نحو شقته
جلست امنة على الاريكة مع مريم بضجر بعد ان غيرتا ثيابهما"شتكولين زعل من عدنة"قالت مريم"اي زعل يزن من يكلي انجبي بعد عركة يعني زعل"قالت امنة"شلون نصالحة؟"..."ما ادري"..."هو عندة شي يحبة يعني شي محدد"..."يحب الكيك"..."شرايج نسوي كيكة ونعتذر منة"..."مريم ما اعرف اسوي كيك"..."اني اعرف اسوي"..."اي باجر نسويها ونروح اله"عم الصمت بين الفتاتان سرحت امنة وتذكرت تلك القبلة على عنقها لتلمسها وتبتسم ثم تزفر وتعدل جلستها وتنظر لمريم"ها شبيج"قالت مريم"مريم اكو شعور غريب احس بي ما اعرف شلون اوصفة بس هو شعور معقد وبنفس الوقت حلو"قالت امنة ثم زفرت"اويلي الحب اويلي"قالت مريم ثم انفجرت هي وامنة ضاحكات
----------------------
كان يزن ممدد على سريره يربع يديه تحت رأسه يتذكر ذاك الوجه الابيض تلك الخصلات الشقراء المصبوغة تذكر تلك اللحظة عندما صدمها وهي كانت تركض"كيما"تمتم بصوت خفيف ثم ابتسم ووضع يديه ع وجهه"خرب حظي"قال وهو يغطي وجهه بيديه لتدخل لجين للغرفة بسرعة وتجلس على سريره"ضااااايجة"صرخت لجين"وشتردين؟"..."امشي نروح يم مريم وامنة"قالت لجين ليقضب حاجبيه"روحي وحدج ما اروح"..."ليش متروح"..."متعاركين روحي وحدج"..."شكو على شنو"..."انجبي ومالج دخل تردين روحي وحدج"..."براحتك اني رايحة"
------------------------
"كانت جميلة"قالها هاري وهو يتمدد على سرير صديقه المقرب"من هي؟"سأل صديقه"اتكلم عن امنة"قال هاري لينظر له بأستغراب" هاري هل انت جاد؟"قال صديقه"نعم زين انا جاد"قالها وهو يلعب بهاتفه" واختلاف الاديان كيف ستحلها؟" قال زين وهو يلتقط ثيابه من الارض"اعتنق الاسلام عندما يأتي وقت الزواج"قال هاري وهو يربع يديه تحت رأسه"ادعي ربي ان لا تجرحان في احد الايام فهي تحبك ايضاً"قالها وهو يعلق ثيابه"بالمناسبة لديها صديقة مسلمة انها لطيفة ستكون لك فرصة ان تحب مرة اخرى"قال هاري"لا اريد"قال زين ببرود"زين صحيح انها محجبة لكن جرب"قالها هاري ليزفر زين بقوة"قلت لا اريد"قال بهدوء وحزم"كما تريد لكنها ستضيع من يدك جرب ان تتعرف عليها في الحفل بعد اسبوع"قال هاري محاولا اقناعه"هاري قلت لا اريد وانتهى وفي الاصل لا اظن اني سأحظر تلك الحفلة"قال زين بشيء من العصبية"حسنا لا تتعرف عليها لكن احظر فأنت عدت من السفر قبل ايام والجميع مشتاق لك" قال هاري"سأفكر في الامر"قال زين ناهياً الحديث
هكذا هو زين غامض حتى هاري صديقه المقرب لا يعلم ان كان كلامه رفضاً ام قبولاً هو دوماً هادئ ولا يحب مخالطة الناس كثيرا في ايام العطل يفضل ان يجلس على السطح هارباً من ضجيج العالم بكوب قهوة وكتاب جديد وفي ايام الدراسة يتواجد بين الاصدقاء ولا يشارك الحديث الا اذا اعجبه غالباً ما يكون صامتاً ويجيب عن الاسألة الموجهة له فقط متفوق في دراسته دوماً رغم جرحه القديم الا انه صامد كحائط من تايتينيوم
---------------------
"زين شسوي احجن"قالت لجين بصراخ"احنة لازم نصالح بينهم انتن ثنينجن روحجن معلقة بأشخاص يزن رافضهم"قالت مريم"صح بس شلون"قالت امنة"هسة اول شي نسوي لازم اني وامنة نصالح يزن لان زعل منة بعدين بأيام الدراسة نبدي نطبق الخطة"قالت مريم"مريم انتي تحجين عبالك السالفة سهلة بابا هذا يزن ييييزززن"قالت لجين"اي صح يزن ابو راس يابس"قالت امنة"ذبولة مي"قالت مريم لتصفعها لجين بالوسادة"اني داعية اعصاب وهاي تنكت"خرب عقلي حسيتة رج"قالت مريم لتضحك الفتاتان"عوفن الضحك خلينة جديات"قالت امنة"عادي نصير ببيات؟"قالت مريم لتضربها لجين مرة اخرى بالوسادة"مخي صار راني حبيبات"قالت مريم لتضحك الفتاتان"بيا طعم"قالت امنة"خوخ"قالت مريم لتضربهن لجين بالوسادة لتنهظ امنة ومريم وبيدهن وسادة وضربن لجين كل واحدة من جهة"كافي"قالت امنة ومريم لتسقط لجين"هسة عرفت احساس مريم اني راسي صار عصير تفاح"قالت لجين لتضحك الفتاتان بقيت الفتيات يضحكن ويتضاربن بالوسائد
-------------------------
استيقظت مريم على صوت رنين الهاتف اجابت وهي مغمة الاعين"مرحباً؟"قالت بصوت ناعس وبحة نوم"مرحباً مريم"اتى صوت من النايحة الاخرى لتعرف مريم انه ليام"اهلا ليام من اين اتيت برقمي؟"قالت بأستغراب"من هاري"قال ليام"الله يطيح حظك يا هاري"قالت بالعراقية"ماذا؟!"قال ليام"لا شيء نعم كيف اساعدك؟"قالت بلطافة"لا احببت ان ادعوك على العشاء اليوم ان استطعتي"قال ليام"من سيحظر؟"قالت مريم"لا احد فقط انا وانت تستطيعين ان تقولي اننا سنتواعد لعشاء رومانسي لا اكثر"قال ليام لتبتسم مريم وتكتم ضحكتها"هل انت موافقة؟"قال ليام"اسفة انا لا اخرج لأمسية رومانسية ولاافكر بالارتباط"قالت مريم بشيء من الاعتذار المندمج باللطافة"مريم اعتبريه عربون صداقة اي شيء انا مصر على ان نخرج معاً"قال ليام"ليام لا استطيع الخروج اكرر اعتذاري"قالت مريم متهربة"لا بأس في اي يوم يروق لك"زفرت بهدوء"الله كريم"قالت باللغة العربية"وماذا يعني رفض ام قبول؟"قال ليام"سأفكر في الموضوع"قالت مريم محاولة اغلاق الموضوع"لا تكوني غامضة نعم ام لا"قال بشيء من الغضب وصوت عالي"اسمع لا تصرخ في وجهي هكذا"اغلقت الهاتف بوجهه غاضبة"هذا الجان ناقصني والله يا الله"قالت متذمرة وهي تنهض من السرير جمعت شعرها البني على شكل كعكة فوق رأسها وخرجت لترى امنة جالسه على رأسها وقديمها للاعلى محاوطة رأسها بيديها مغمة العينين"شدتسوين؟"قالت مريم"هاي الكعدة تهدء اعصابي"قالت امنة لتدفع مريم امنة فتسقط"ليش يا نعالة مو جنت مرتاحة"ليام خابرني"قالت مريم بأنزعاج"ليام؟شراد؟"ضحكت مريم ثم قالت"اريد دوعتك لعشاء رومانسي"قالت مقلدة ليام في حديثة لتضحك امنة"هو خلقتي مال رومانسيات"قال مريم بمزاح"عوفج من صخام خلي نتريك ونسوي كيكة حتى نصالح الاخ الكريم يزن"قالت امنة بحماس
----------------------------
The End Of This Part...:
أنت تقرأ
حكاية محجبة في لندن
ChickLitفتاه تفقد كل ما تملك في رمشة عين...... تضن انها لم تستطيع العيش....... لكن تستجمع قواها وتكمل حياتها...... تكثر الخيارات في حياتها........ من هي هذه الفتاه؟؟؟؟؟؟ رواية باللهجة العراقية والعربية الفصحى... اتمنى لكم متابعة ممتعة.....