19...:ƚĦЄ PĪĈИĪĈ

616 29 6
                                    

عنوان البارت:The Picnic
معنى العنوان:النزهة
————————

مرت ايام...وعلاقة زين بمريم تكون اقوة...يمضون كل وقتهم مع بعضهم...وبالنسبة لعلاقتهم فبقيت خلف الستار بحسب رغبة مريم اما عن هاري وامنة فعلاقتهما اكثر من جيدة،متفاهمان وسعيدان،اما عن نايل ولجين فهناك بعض المشاكل التي تحدث لكنهما متمسكان ببعضهما،لوي والينور كالعادة لاشيء جديد اما ليام فما زال على وضعه،لا حبيبة ولا اعجاب،اما عن ذالك المسكين يزن كان يرى جيما مرة في الاسبوع واحياناً اكثر من اسبوع،كان يعتمد على الصدف،ولم يكابر في اخبار مريم انه ذهب مرتين الى منزل هاري وبقي في حديقة المنزل يراقبها وهي تشرب القهوة على الشرفة في الليل وتقرأ كتاب

مرت الايام وتوالت الاسابيع واتت الاختبارات النهائية وكل منهم بذل ما في وسعه ليجني غايته،بدأت العطلة،كان الجو صيفاً والهواء جميل...استقظت مريم على صوت اهتزاز هاتفها المزعج"المتصل نائم عاود الاتصال لاحقاً"ردت بأنزعاج لتسمع قهقة زين من الطرف الاخر"انها ال 9:00 صباحاً،صباح الخير"قال بأبتسامة "صباح الخير عزيزي،كنت تستطيع قولها في ال 10:00 تعلم اني نائمة في هذا الوقت"قالت كأنها طفلة ليبتسم هو على نبرتها البريئة "انهظي وتناولي الفطور ولا تنسي تناولي الكثير من الخضر،لا تظني ان اختبارات المدرسة انستنى انك تعانين من فقر الدم"قال لتبتسم"لو اني كنت جارتكم لجلبت لي كل يوم باقة من انواع الخضر بدل الورد"قالت ليقهقه"هيا هيا انهظي ربما نخرج اليوم معاً"قال بحماس"حسنا"ردت"احبك"قال"وانا ايضا"ردت ليغلقا الهاتف، نظر الاثنان معاً في الوقت ذاته الى سقف غرفته"من اين خرجت/ي لي" قالا بفرح ثم غادرا السرير

ابتسمت امنة عندما رأت شاشة هاتفها تضيء بأسم هاري"مرحبا" قالت بفرح"مرحبا"رد وهو ممدد على سريره وشعره منكوش"الديك شيء تفعليه اليوم؟"اردف"لا لما؟"ردت"حسنا اذن سأتي اليوم لاسطحبك،امي تريد رؤيتك"قال"تريد رؤيتي؟"قالت بتوتر"نعم هل هناك مشكلة؟"رد بأستغراب"اخاف ان لا اعجبها لا اعلم لا اريد التوتر غزى تفكيري"قالت بتوتر"اهدئي عزيزتي انها امرأة لطيفة لن تعضك"قالها ثم ضحك لتبتسم امنة"غبي"شتمته بالعربية"انجبي" رد عليها بالعربية لتضحك"بدأت تتعلم العربي"قالت"نعم"اردف

خرجت مريم من غرفتها بتثاقل،شعرت بهواء يخترق الستارة التي على الحائط لتسحبها فيظهر باب حديدي نظرت من النافذة التي على الباب لتجد شرفة"امنة عدنة بلكونة وما ادري"قالتها وهي تدخل غرفة امنة لتجدها تنظر الى ثيابها وتتحدث في الهاتف"ها" قالت امنة"ويامن تحجين"قالت مريم"هاري"ردت امنة"اوك بس مفتاح البلكونة وينة؟"قالت مريم"بالمطبخ تلكيه بالجرار الاخير الي يم الثلاجة"قالت امنة لتخرج مريم من غرفة امنة وتحظر المفتاح ارتدت حجابها وفتحت باب الشرفة،خرجت ليتلاعب الهواء اللطيف بأطراف حجابها،اغمضت عينيها تستنشق الهواء الذي يعطي للانسان راحة مثالية،خطرت في بالها فكرة،ذهبت واحظرت هاتفها واتصلت بزين

حكاية محجبة في لندنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن