عنوان البارت:I don't know
معنى العنوان:لا اعلم
————————مزق زين التذكرة وقرب وجهه من وجه رواد وقال"لا يروق لمريم هذا النوع من الافلام"قالها بكل غضب ثم فتح رايحة يد رواد ووضع التذكرة الممزقة"ومن سمح لك ان تقرر"قالها رواد ثم رمى التذكرة الممزقة على زين ليسحب زين شعره للخلف ويلكم رواد بغضب ليسقط رواد على الارض وينهال زين عليه بالضرب ثم قلبه رواد ولكمه على وجهه وتدخل سكان المجمع وباعدوهم عن بغض"تركوني"قال زين بغضب ليتركه من يمسكه"هذا انذار اول ايها التافه وسأيرك من يقرر"قالها ثم اراد ذهب للانصراف
وهو يخرج من المجمع ناده احدهم نظر للمنادي ليرى ريتاج"خذ" قدمت له منديل ليمسح دمع حاجبه،نظر لها بحدة وتذكر كلام مريم عنها فأكمل طريقه،عاد لمنزل لتراه الخالة تاريشا وهو بتلك الحالة
"مع من تشاجرت هذه المرة"قالت تاريشا"لا احد"قال وحو يذهب لغرفته لتمسكه تاريشا"بني ما بك"كانت جملة تاريشا كافيه لتدع زين يحظنها ويبكي كطفل صغير"هل حدث شيء لمريم انت تخيفني" قالت بذعرجلس واخبرها بكل ما حصل وهي تنضف جرحه"ارى ان تسمع لمريم"قالت تريشا لينظر لها زين"لما؟"قال لتنظر له"اذهب لها وضع يدها على قلبك واغمض عيناك واستمع لقلبك وان لم تكن تريد ان تفعلها جرب ال٣٩ كذبة تؤكدها ال٤٠"قالت تاريشا"٣٩ كذبة تؤكدها ال ٤٠؟"قال زين بأستغراب"نعم اذهب وقل لها انك لا تحبها ل ٣٩ مرة ان استطعت نطق ال ٤٠ فأنك حقاً لا تحبها وان هي لم تفعل شيء يمنعك من قولها في المرة ال ٤٠ فأنها حقاً لا تحبك" قالت تريشا ثم نهظت،ذهب لغرفته وتمدد في سريره
اصابه الارق يومها،كان يدخن على شرفته ويقلب في هاتفه،فتح تطبيق الواتساب ليراها متصلة بالانترنيت،دخل لمحادثتهما كانت تكتب،كانت مريم تكتب وتبكي،كتبت انها مشتاقة له ولكلامها معه وانها لا تحسن النوم دون صوته،كتبت رسالة طولية،لكنها مسحت كل ما كتبته،كتبت متى ذهبت،ثم مسحتها،اخذت تكتب وتحذف ما تكتبه حتى اصابها اليأس من جرأتها على الارسال فأغلقت الهاتف وراحت تبكي،عندما لاحظ زين توقفها عن الكتابة واغلاقها الانترنيت اغلق هاتفه واطفئ سجارته وراح يحتظن وسادته بكل حزن
يومها لم ينام الاثنان، مرت الايام والاسابيع حتى مر شهران وحان وقت العودة الى الجامعة،تغيرات جذريه ملحوظة،مريم خسرت ١٢ كيلو من وزنها واصبح وجهها مرهق،زين يهمل نفسه بشكل غريب غير انه خسر الوزن كثيراً،لم يرى بعضهما منذ ذالك اليوم،كان الاثنان يريدان الذهاب بسرعة ليرى بعضهما،اكمل زين تغير ثيابه وخرج قبل تناول الفطور،اما مريم فلم تنتظر امنه ذهبت حتى قبل ان تغير امنه ثيابها،كان الاثنان يسرعان بمشيهما،وسط الزحام يشقان طريقهما للوصول الى الجامعة،دخلت مريم الجامعة واخذت تبحث عن زين في ارجاء المكان،تتفحص الوجوه لعلها تجده،لكن لا فائدة
أنت تقرأ
حكاية محجبة في لندن
ChickLitفتاه تفقد كل ما تملك في رمشة عين...... تضن انها لم تستطيع العيش....... لكن تستجمع قواها وتكمل حياتها...... تكثر الخيارات في حياتها........ من هي هذه الفتاه؟؟؟؟؟؟ رواية باللهجة العراقية والعربية الفصحى... اتمنى لكم متابعة ممتعة.....