41...:Īƚ'$ ƚĦЄ ЄИÐ!!

206 15 2
                                    

عنوان البارت:!!It's The End
معنى العنوان:انها النهاية!!
—————————

فتحت الوصية وبدأت انظارها تجول الاسطر والكلمات"عزيزتي مريم،اعلم ان لا احد يقرأها غيرك،وانا ليس لي احد غيرك،لاكون صريحاً معك اكثر،انت اقوى واجمل وارق واحن فتاه رأيتها في حياتي،من الخارج صلبة كالحجر ومن الداخل طيبة كالشوكولاتة التي تحبينها،وفي هذه اللحظات التي تقرأين بها الوصية اكون انا تحت التراب،اعلم انك ستبقين بين البحر والموسيقى وسيبقى رواد كابوساً يلازمك لا تعرفين المخرج منه الا اني وانا جاك كارلتون اعلم انك قوية وستجتازين هذه المنحة،اتذكرين عندما كنتي تسقطين في المصائب،كنتي دائما تقولين انها النهاية،فهل حقاً هذه النهاية؟،بما انك كنتي كأبتني واكثر تلقائياً بعد موتي سيتم تحويل ملكية شقتي لكِ والبيانو الذي في بيتي ايضاً،ان استطعتي التخلص من رواد ستكون هذه بعض المساعدات لكِ لتعيشي بخير حتى تستطيعين تدبير الوضيفة،احبك صغيرتي،استاذ جاك ديفد كارلتون"

تركت مريم تلك الوصية وهي تبكي ومنهارة في دموعها،كان يفكر بها وهو في اتعس حالاته،هدئت قليلا ومسحت دموعها واخذت تتجول في المنزل،اوراق لنوطات موسيقية،مكتبه كبيرة في غرفته الخاصة والكثير والكثير،خرجت من المنزل نحو منزلها وفي الطريق،رأت امنة وهاري،تبادلت مريم النظرات مع امنة،احنت مريم رأسها ومرت من جانب امنة بخيبة لتسمك امنة بمعصم مريم وتضمها لصدرها"مشتاقتلج"همست امنة في اذن مريم فتبادلها الحظن"اني هم وهواي"همست بها مريم ثم انفجرت باكية،بكت كلهما بأشتياق،تقدم هاري وحظن الاثنان معا وهو يبتسم"اشتقت لك صديقتي"قال لتنظر له مريم وهي تمسح دموعها"انا ايضاً"قالت

"ماذا تفعلان هنا؟"قالت لتنظر امنة لهاري ليخفظ رأسه"لحظور حفل خطوبة زين من ريتاج"قالت امنة،اخفظت مريم رأسها ثم نظرت لهم بأبتسامة"استمتعا بوقتكما"قالت ثم اجتازتهم"ليش لابسة اسود؟"سألت امنة لتنظر لها مريم بدموع"استاذ كارلتون توفى"قالت مريم لتنظر لها امنة بتعجب،لم تعلم وقتها لا امنة ولا هاري سبب الدموع،هل كانت على كارلتون ام على زين او لربما على كليهما، لكن في الحقيقة،كانت على كل شيء،عادت الى المنزل ونامت بثيابها،في صباح اليوم التالي،خرجت مريم مبكرة من المنزل، ذهبت الى البحر واخذت تنظر له بشرود،رن هاتفها وكان يضيء بأسم امنة

نظرت حولها لتجد ذالك الرجل يجلس قريباً من المكان،ردت على الهاتف"هلو"قالت"هلو مريم"ردت امنة"تكدرين تجين لبيتي مسوين جمعة بينة هدفها نصفي الكلوب،نرجع مثل ما جنة"قالت امنة"امنة اني مراقبة من قبل رواد،حاطلي واحد يتابعني،اذا نريد نتقابل لازم نسوي خطة"قالت مريم بهمس"محل الملابس الي جنة نشتري منة دائما،صديقتي تشتغل بي،اسمها دنيا،بس كليلها اني مريم صديقة امنة اطلعج من الباب الخلفي وتضيعين الي مراقبج"قالت امنة"اوك" ردت مريم واغلقت الباب،بعد دقائق نهظت واتجهت نحو ذالك المحل،وقف الرجل خارجاً،تظاهرت بأنها تنظر الى الثياب

"انتي مريم؟"قالت لها فتاه ذات ملامح عربية"نعم"ردت لتسطحبها الفتاه الى الباب الخلفي،وضعت قدمها على اول درجة ليصف رواد سيارته امامها،اخفض نافذة السيارة وخلع نظارته الشمسية"وين رايح يا حلو؟"قال رواد،ركبت مريم السيارة بخيبة وتحرك رواد، نظر لها وهو يقود"ترحين تلاقين بيهم؟عبالج ملاح اكدر اعرف"قال رواد لتنظر له مريم بصدمة"مكالمات مبايلج كلها تجي يمي وتتسجل بالصوت"قال وهو يضع هاتفها امام وجهها ثم رماه عليها،عندما وصلا ارتجلت مريم من السيارة ودخلت المنزل ليدخل خلفها رواد، امسك بها من حجابها واخذها للغرفة،نظر لها بعصبية"تعانديني؟" قال"مثل ما انت عندك اهل اني هم عندي ومثل ما الك حق تشوفهم اني هم الي حق"صرخت مريم بتلك الكلمات ليصفعها على وجهها

كانت ريتاج تجلس خلف نافذة غرفتهما وتسمع كل شيء،وضعت يدها على فمها تمنع شهقات بكائها من الخروج،حملت نفسها وذهبت بعد يومان،بقيت مريم في المنزل حتى تختفي اثار الضرب،طرق احدهم الباب،فتحته لتجد ريتاج امامها،عندما رأتها ريتاج اجهشت باكية واحتضنتها"اسفة والله اسفة"قالت بين دموعها"ريتاج شبيج!" قالت مريم بفزع،جلست مع ريتاج على الاريكة"اني سبب كل الي صار"قالت ريتاج بندم"شنوة الي صار بالضبط!"قالت مريم بأستغراب"كلشي،اني الي زرعت فكرة زواجج برواد براس رواد، واني الي خططت انو نخليكم انتي وزين تنفصلون وغيرها،اني الي كلت رواد انو لاح تلتقين بأمنة والبقية،الي ردتة زين بس ما ردت ااذيج،قبل يومين ورة ما كلت لرواد عليج اجيت اريد احجي وياه فشفت شلون فوتج للبيت،ضميت نفسي جوة شباج حتى لتشوفوني وبالصدفة طلع شباج غرفتكم،سمعت كلامكم وسمعت صوت ضربة الج،اسفة"قالت ثم بدأت بالبكاء مرة اخرى

نظرت مريم لها بحيرة،اتت نادمة لا وقت للغضب،فكرت في انها تستطيع ان تستفاد منها بدل من ان تجعلها عدوتها"تردين اصححين غلطج؟!"قالت مريم بشكل مفاجئ لتنظر لها ريتاج ثم تمسك يدها "اي شي اطلبي اي شي يخليني اصحح غلطي هذا"قالت ريتاج بسرعة دون تفكير،نظرت مريم الى الارض ثم اخذت نفساً عميقاً

——————————
The End Of This Part...:

حكاية محجبة في لندنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن