24...:ƚĦЄ ĈØĿĿЄǤЄ

452 28 18
                                    

العنوان البارت:the college
معنى العنوان:الجامعة
———————————

مرت الايام وقبلت مريم وامنة في الجامعة وكان معهما الينور وزين وليام ولجين ويزن وهاري لكن كل واحد في قسم مختلف الا مريم وزين وامنة،كان اول يوم لهم في الجامعة،حياه مختلفة امور مختلفة اصبحوا يشعرون انهم كبروا وتغيرت الكثير من طباعهم وكل ما تبقى على حاله حب مريم وزين المتبادل،الذي يكبر يوما بعد يوم، كأنه نبته في ظروفها الملائمة

اما عن لوي تفاوض مع الينور واتفقا على ذهابه لكن اشترطت الينور ان يتصل بها كل ساعة وان تأخر ستلغى كل الاتفاقات، استيقظت مريم من النوم بنشاط وغيرت ثيابها وارتدت اجمل ما لديها وضعت الميك اب الخفيف ثم خرجت مع امنة التي لا تفرق عنها شيء ذهبتا الى الجامعة مع يزن ولجين وحين وصلوا كان كل شيء جميل،دخلوا الجامعة والتقوا بالباقين ذهبت لجين مع نايل ويزن مع ليام ومريم مع زين اما امنة كان لديها لقاء مختلف بعض الشيء، كان اكثر لقاء مؤلم، التقت بهاري وهو بصحبة تلك الفتاه

كانت تنظر لها كأنها طفلة سرقت منها اغلى ما تملك، كأنه قلادة ورثتها عن امها المتوفية، كانت في تلك اللحظة تتمنى ان تركض اليه تحتظنة وتبكي وتملئ خزان فقدانها به، كانت اعماقها تصرخ بأسمه، تمنت ان تطبع شفتاه قبلة على جبينها كأيام الخوالي، ان ينظر في عمق عينيها ويقول لها انت ملكي وحدي فيفجر داخلها الفرح، تمنت وتمنت وتمنت وكل ما حصلت عليه سوى التمني والترجي

افاقتها كلمات الينورقائلة"امنة!هل انتي تبكين؟"انتبهت امنة على نفسها شعرت بتلك الدمعة الخائنة التي حفرت مجراها على خدها لتمسحها وتبتسم"لا، على الاطلاق"قالت بحزن ملحوظ"تعالي نكتشف المكان سوياً"قالت امنة وسحبت الينور من معصمها

"المكان كبير"قالت مريم وهي تتمشى مع زين"نعم انه كذالك" قال زين لتمشي مريم امامه"هنا سنحقق احلامنا سوياً وسنتخرج ونعيش معاً اجمل لحظات الدراسة"قالتها وبدأت تدور حول نفسها بفرح لتسطدم بشخص بالخطأ لتقع اوراقه على الارض"خرب حظي، انا اسفة اسفة" قالتها واخذت تلملم ما وقع، نظرت لتلك الاوراق كانت نوطات موسيقية، حروف ورسوم لبيانو، نهظت واعطت الاوراق للرجل ليتسمر امامها، رمشت عدة مرات وهي مستغربة لتلك النظرات"اسفة هذه اوراقك"قالت لينظر الى يديها الممسكة بالاوراق ليأخذها ويبتعد عنها بهدوء"اسم الله وياسين هذا شبي!"قالت بأستغراب"هل تعرفينه؟"قال زين"لا ابداً"ردت بأستغراب

كان كل شيء جميل بالنسبة للجميع حتى التلقوا قبل المحاظرة الاولى جميعاً، وقفوا في الممر للتكلم وكان هاري يضع يده على خصر تلك الفتاه، عرفهم عليها، اسمها ليان وهي قريبة هاري كانت فتاه لطيفة لكن لم يتقبل احد فكرة ان ليان سترافق هاري بدل امنة، الجميع كان يتفق وما زال متفق ان هاري يناسب امنة وان امنة تناسب هاري، كانت امنة تسيطر على اعصابها بصعوبة لكن بأحتراف حيث رسمت تلك الابتسامة الباردة على وجهها وكانت تضحك مع الينور وكأن شيء لم يكن

حظروا المحاظرة الاولى، جلست مريم بين زين وامنة وكانت تتكلم معهما حتى قاطعتهم فتاه "مريم!"قالت بصوت مصدوم لتنظر لها مريم بصدمة "ريتاج!"صرخت مريم لتضحك كل منهما بصدمة
"شجابج هنا انتي؟"قالت ريتاج بصدمة"اني شجابني لو انتي"قالت مريم لتضحكا"عابتلج ولا متغيرة نفس خبالاتج"قالت ريتاج"اي صح بس انتي هواي متغيرة...هواي"قالتها وهي تنظر لملابسها الضيقة والفاضحة وتلك الوشوم الصغيرة حتى معصميها وثقب الانف والثقوب الكثيرة على الاذن،ضحكت ريتاج"اي تغيرت عيني هاي الموضة"قالت ريتاج لتبتسم مريم بعدم اقتناع"اها موضة" قالت مريم"يلة لازم اروح لاح يجي الدكتور"قالت ريتاج وذهبت لتجلس مريم في مكانها"خرب حظي المعفس"قالت مريم"ليش شكو منو هاي"قالت امنة

"وحدة جانت وياي بالعراق بالمدرسة وهي اصلا متحبني ولا اني احبها وبيناتنة مشاكل ولوية ما ادري شجابها هنا"قالت مريم ليمسك زين بيدها دون ان تراه امنة وهمس في اذنها"احبك"لتبتسم وتهدء فيدخل الدكتور وتبدأ المحاظرة، بقي طول المحاظرة ماسك بكفها ولم يفلته حتى خرجوا، دخلوا الكافتيريا وجلسوا يتحدثون كان هاري يمسك بحبيبته ليان طول الوقت وامنة لا تعير اي اهتمام او حتى تنظر لهم، هذا هو المظهر، اما من الداخل براكين الغيرة منفجرة وامواج الحزن تتلاطم

مرت المحاظرات حتى اتى الفرج بالنسبة لامنة وانصرف الجميع نحو بيته، كانت تشتعل بهدوء، دون نور او شرار او حتى حرارة، كأنها لملمت نيران الغيرة ووضعتها في صندوق قلبها الذي كان يحرقها طول الوقت، تغار بهدوء يغيض عدوها، ذكائها فوق الحب والمشاعر، هكذا هي امنة

دخلت مريم الى غرفتها بعد العشاء وتمددت على السرير بعد ان اخرجت ثيابها التي سترتديها غداً، كانت تشعر ان زين سيطير من يديها في اي وقت، شعرت بذالك بعد ان انتبهت لنظرات ريتاج له، زين كان دوما يحرص على الا يشعر مريم بالغيرة لانه يخاف ان يؤذيها، ومع انه امسك يدها وبقي معها طول اليوم الا انها شعرت بخوف خسارته، قاطعها صوت رنين الهاتف وكان زين فاجابت

اخذوا يتكلمون عن امور كثيرة لكن مريم كانت هادئة على غير عادتها، كان يتكلم عن حفل زفاف شقيقته الكبرى الذي سيقام بعد شهران فقاطعته"زين، هل ستتركني يوماً؟"قالت ليتفاجئ"بالطبع لا لما تسألين؟"قال"لا اعلم لكني اشعر اني سأخسرك"قالت"مريم لن ولم اتركك ولا حتى افكر في الموضوع انتي الفتاه المناسبة من نفس ديني وتحبني واحبها وفوق كل هذا اثق بها اكثر من نفسي واعلم انها لا ترى غيري من الرجال فلماذا اترك كل هذا النعيم واقلبه الى جحيم واسبب لك الالم، فرغي عقلك من فكرة الخيانة، احبك"قال كلماته ليبرد قلبها"اعشقك"قالتها ليضحكان بهدوء

كانت تقف امام النافذة، حررت مخزن احزانها وسالت الدموع، كل ما تركه لها قلب محترق ودموع تحرق، جرح كبير صعب الجبر، افرغ ما ملئه في حياتها، كأنه سحب اوراق حبه واهتمامه، لم تسأل عن السبب ولا ارادت معرفته لكنها تعلم ان والدته السبب ولكن رمت عليه الذنب لانه تخلى عنها، سقط من عرش الكمال وسحب معه بعض الافكار، كنست تراب الحب والذكريات، رمت الحب في القماما اما الذكريات ابقتها تحت السجادة

في هذه الاحداث، كان يزن يهاتف جيما بحرارة وحب خلف الستار، كأنها خافت ان ينظر لغيرها فقررت ان تذكره بنفسها، اما في الغرفة المجاورة كانت الامور ممتازة، هكذا نام الجميع بمشاعر متناقضة بين الحزن والحب والسعادة والتعاسة والخوف والراحة، ومن قال ان بعضهم ناموا، اغلقوا اعينهم وبقي الحريق مشتعل ينير غرفتها

———————————
The End Of This Part...:

حكاية محجبة في لندنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن