З7...:Ħ&Â

227 14 2
                                    

عنوان البارت:H&A
معنى العنوان:اختصار"هاري&امنة"
—————————

دخل هاري الى بيت زين وجلس على الاريكة،احظر له زين ملابس جافة وابدلها بملابسه المبللة،جلس زين بجانبه بصمت"ماذا تنتظر!" قال هاري كاسراً الصمت"هل انت جاد!"قال زين"نعم وكثيراً"رد هاري لينظر له زين بهدوء"ان كنت حقاً تريد ان تصبح مسلماً عليك معرفة الكثير عن هذا الدين،هو ليس فقط عبادة لله هو...."قال زين ليقاطعه"اعلم كل شيء عن هذا الدين بحثت كثيراً عنه وعلمته من كل زواياه فقط انطقني الشهادة لاصبح مسلماً"قال هاري بحزم

"ردد معي"قال زين"اشهد"اردف"اشهد"رد هاري"ان لا اله"قال زين"ان لا اله"قال هاري"الا الل..."لم يكمل زين جملته ليطرق الباب،ذهب لفتحه لتضهر ام هاري من حيث الا مكان،دخلت بسرعة وعند رؤيتها هاري ركضت نحو بفرح"لقد ضننت ان مكروه قد حصل لك"قالت بخوف وهي تحظنه"اصبح ما تريد تزوج من تريد فقط لا تحتفي هذا مجدداً وتخيفني"اردفت وهي تبكي ليحظنها هاري

دخل هاري بيت زين مسيحياً وخرج مسلماً مع امه،ذهبا الى المنزل ونظر الى هاتفه ليجده يرن بأسم امنة،اجاب على الاتصال"اين انت ايها الغبي اتريد ان تجلطني ماذا تنوي ان تفعل انت غبي اتصل عليك منذ ساعة وهذه مكالمة ال ٨٠ اين كنت لما ترد على هاتفك الجميع خائف عليك وانت كالاحمق تتجول دون علم احد"صرخت امنة في الهاتف وهي تبكي ليبعد هاري الهاتف قليلاً"اهدئي لقد عدت الى المنزل كنت عند زين"قال هاري"ماذا تفعل عنده في هذا الوقت" قالت امنة وهي تمسح دموعها"اعتنقت الاسلام"قال وهو يخرج ملابس له"ماذا!"قالت امنة بصدمة"هيا تجهزي في نهاية هذا الاسبوع سأتي لخطبتك"قال وهو يبتسم لتورد وجنتا امنة"وامك!" قالت امنة بتعجب"لقد وافقت"رد هاري

في نهاية الاسبوع تمت الخطبة دون عرقلات واقاموا في بيت هاري حفلة خطوبة بسيطة وكان الجميع متواجد،الجميع يحتفل ويرقص بينما مريم تجلس بجانب زين الذي يضع ذراعه على كتفها ويمدها لكتفها الاخر وهي تمسك بها،نظر زين لمريم"يا فتاه انتِ تصبحين اجمل يوماً بعد يوم ماذا تفعلين بنفسك!"قال زين لتبتسم مريم"انظر الى الوجوه الجميلة"قالت وهي تنظر له قاصدتاً اياه في جوابها ليضحك"اتعلمين انا اتحمس اكثر لخطبتك،الجميع بدأ يتزوج ويقوم بخطبة من يحب"قالها وهو ينظر لها بجدية"انا ايضاً متشوقة لعيش هذه الاجواء لكن تعلم رغبتي بأن انهي دراستي ثم نتزوج"قالت"انا احترم رغباتك حبيبتي لكن لما نقيم الخطبة فقط لكني ارتاح ووان اضمن كونك زوجتي"قال لتبتسم"لا تستعجل سيد مالك،سأبقي لك حتى لو مرت ١٥ سنة"

عاشت امنة وهاري اجمل لحظات حياتهم معاًفي تلك الحفلة،نايل ولجين كذالك،ليام ومنسا،حتى مريم وزين بينما غيرهم يحترق غيرتاً على حبيبته التي ترقص امامه مع احد اقربائها،امسك يزن بكوب العصير وارتشف قليلاً ثم اتجه نحو جيما وذالك الفتى"هل يمكننيان اخذ الانسة للحظة"قال يزن ليفسح له ذالك الفتى المجال
سحبها بعيداً بكل هدوء وعندما اصبحا في مكان وحدهما نظر يزن لها بعصبية"ماذا!"قالت جيما بخوف"ماذا تضنين نفسك فاعلة!" صرخ يزن بها"ماذا!"قالت جيما برعب"اسمعي جيما ولن اعيد كلامي مرة اخرى،عندما احب شخصاً يكون لي وحدي انا فقط وانتِ ماذا تفعلين!ترقصين مع صاحب النظارات الفضائية!"قال بعصبية "ماذا دهاك هل جننت!انه صديق طفولتي ثم اني لم اقم بشيء خطأ انت تتجاهلني دوماً وكأني.."قبل اتمامها لجملتها شعرت بدفئ شفتيه على شفتيها ثم احتضنها بقوة"احبك"قال لتبتسم وتحظنه بقوة"وانا ايضاً احبك"

حكاية محجبة في لندنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن