З4...:ÂŦƚЄR 2 ¥ЄÂR$

232 18 2
                                    

عنوان البارت:After 2 years
معنى العنوان:بعد مرور سنتين
———————————

انها المرحلة ما قبل النهائية لمريم وزين وامنة والينور في الجامعة، لجين ويزن وهاري كذالك،ليام ونايل ومنسا هذه السنة هي سنة التخرج،اما لويس له سنة اخرى، في السنتين التان مضيتا تغير الجميع،منسا وليام مخطوبان منذ سنة، نايل ينوي خطبة لجين هذه السنة،هاري وامنة في صراع دائم ضذ والدة هاري،اما يزن فما زال يراقب حبه البعيد ولم يصرح متى ينوي التقرب،اما مريم وزين فقد اتفقا على كل شيء،يوم الخطوبة ووقتها وحتى وقت الزفاف،اما وضع الينور ولوي جيد جداً

في احد الايام لاحظ الجميع عدم حظور الينور للجامعة،اتصلت بها لجين لتصدم ملامحها"ماذا هناك"سأل هاري بخوف"والدة لوي،في المشفى"قالت لجين ليصرخ الجميع"ماذا!" ونظروا نحو لجين"لوي هناك ايضاً"لنذهب اليهم"قال يزن ليهم الجميع بالخروج،عندما وصلوا كان لوي يكعور نفسه على الارض ويبكي بينما الينور بجانبه،والده لا يفرق عنه شيء تقدم زين بسرعة نحو وحظنه بقوة

"انا افقدها زين انا افقدها"قال وهو يبكي على كتف زين"ماذا بها هل هو حادث"سأل ليام الذي جلس بجانبه"انها تعاني من السرطان،قال الاطباءانها ستعيش لاكثر من ٦ سنوات لانها تتعالج،قررت دراسة الطب من اجل علاجها،ماذا افعل انا لم استطيع ان اساعدها"قال لوي وهو منهار،كان الجميع يبكي،بعد ساعات،خرج الجميع مع تابوت والدة لوي،لوي وعائلته كانوا منهارين،تمت مراسيم الدفن والكل منصدم ولا يستطيع تصديق ان امراة كوالدة لوي مفعمة بالحياه تموت هكذا بسرعة،مرت اسابيع ولوي وعائلته في دمار تام

فكر زين بشيء يعيد لهم الامل،اتفق مع البقية ان يقموا بأغراق القبر بالورود ودعوة لوي وعائلته الى القبر،وعرض ليام ان يحظر نصاً يملأه الامل،تطبقت الفكرة،جلب يزن لوي وعائلته ليجدوا الجميع واقف بجانب تلة الزهور المرتبة التي هي قبر امهم مرتدين اللون الاسود ويتوسطهم ليام الذي بدأ بألقاء خطابة المؤثر على مسامع الجميع،الذي تسبب في بكاء بعض الحاضرين،بعد انتهائه من الخطاب تقدم لوي وحظن ليام ثم تحول الى حظن جماعي يشمل الشباب فقط فتقوم الفتيات بحظن اخوات لوي الصغار"انتم افضل اصدقاء على الاطلاق"قال لوي بين بكائه"وسنكون معك للابد" قال هاري ليبتسم لوي بين دموعه

بعد بضعة ايام عادت حياه لوي وعائلته الى عهدها السابق مع بعض الاختلافات،مرت اشهر حتى اتى يوم الذي قرر فيه نايل ان يتقدم للجين وكان على حسب الاصول العراقية،اعطى خبر الى لجين قبل ان يأاي بيومان،وكانت مريم ويزن وامنة والخالة سارة على علم، كانت اكبر مخاوف لجين الرفض مع ان نايل اعتنق دين المسيح منذ شهر،كانت لجين ومريم وامنة مع يزن يجلسون في الصالة وامامهم الخالة سارة المتوترة بجانبها العم جمال وامامهم نايل مع والدته و والده"من اين تعرف ابنتي؟"قال العم جمال"انها معي من ايام الثانوية،لقد درسنا الجامعة معاً ايضاً،ونحن ايضاً اصدقاء"قال نايل بثقة وابتسامة"وما هي ديانتك؟"قال العم جمال"المسيحية"رد نايل لينظر له العم جمال"مسيحي مع اب وام يهوديان؟!"قال بأستغراب "نحن لدينا انفتاح اكثر،هو اطلع على الدين المسيحي ورأه اكثر توجيهاً من اليهودية لذالك اعتنقه من سنتين"قال والد نايل مبرراً وبكذب

بقي التفاوض لساعة ولجين تمسك بيد امنة بقوة وتسمع لكلامهم، وانتهى الحوار بالرفض التام من قبل العم جمال،كونه تربى في مجتمع غربي عكسها والارتباط بينهم صعب والتفاهم كذالك،خرج نايل من الشقة خائب الامل تاركاً لجين مكسورة الخاطر،يأست وقتها كثيراً وكانت ترى كل الابواب مغلقة في وجهها،مر اسبوعان ثم عاد ناسل لطلب يدها،استمر في طلب يدها رغم الرفض المتكرر وفي اخر مرة امر العم جمال بعزل لجين عن نايل تماماً وان التقيا فسيكون اللوم على يزن،كان الكل حزين عليهما،مر شهر ولجين ونايل لا يلتقيا ابداً وكان العم جمال يزور الكلية زيارات مفاجئة ليراقب لجين،في اخر يوم في الدوام،كانت لجين ويزين ومريم يجلسون على مسطبة في حديقة الجامعة بعد انتهائهم من الامتحانات

مر نايل صدفتاً من امامهم لتنظر له لجين وعيناها تحكي الكثير،اطئ طئ رأسه بحزن واكمل طريقه نظر يزن للجين التي وجد عينيها تدمع من الحزن"تعالي"قال وهو يمسك معصمها ويمشي سريعاً نحو نايل الذي امسك بيده بسرعة وادخلهم قاعة فارغة"ربع ساعة لا اكثر هيا"قال يزن ووقف خارج القاعة،وقفت لجين امام نايل لتبكي بسرعة فيضمها الى صدره"كفى لا تبكِ لكل مشكلة حل"قال نايل محاولا تهدئتها"نايل سأموت من الاختناق،لا اعلم ماذا افعل لا اعلم ماذا استطيع فعله لمساعدتك"قالت لجين بين دموعها"اهدئي وامسحي دموعك"قالها وهو يخرج منديل من جيبه ويجفف خديها الذابلان،قبل جبينها واحتضنها بقوة"ليس لدينا سوى ان نسأل الرب ان يساعدنا،اعتدك اني لن ولم اتركك ابداً الا عندما اموت"قالها وهو ينضر لعينيها ثم قبل كفيها"احبك"قالت وهي تبتسم بين دموعها ثم احتظنها بقوة

في هذه الاثناء كانت مريم تجلس في حديقة الجامعة،رأت العم جمال يرتجل من سيارته لتقف فزعة،ارسلت رسالة الى يزن بسرعة محواها"ابوك بالجامعة"ليرد عليها بشكل سريع"حاولي تأخري"
اتجهت مريم نحو العم جمال"هلو عمو شلونك"قالت مريم بأبتسامة "هلو مريومة"رد بأبتسامة ثم اخذ يجول بعيناه في المكان"وين لجين ويزن"قال بتسائل"اعتقد راحوا للكفتريا"

دخل زين الى القاعة المتواجد بها نايل مع لجين"لقد اتى ابي الى الجامعة"قال يزن بذعر"حسنا لنخرج بسرعة"قال نايل"نايل اذهب مع لجين الى الكفتريا وانا سأحاول ان ابعد ابي"قال يزن لينطلق نايل مع لجين نحو الكفتريا لتصله رسالة من مريم"متجهين للكفتريا"ليلطم وجهه"انتظرا"صرخ وراح يركض ورائهما"نايل الى الحمامات الرجالية،لجين تعالي معي"

دخلت مريم مع العم جمال الى الكفتريا ولم يجدوهم"اعتقد بالحديقة" قالت مريم وذهبت مع العم جمال نحو الحديقة،وصلت رسالة لزين "احنة بالحديقة"نظر زين الذي حوله ليجد والده ينظر اليهما وقد رأى نايل يبتعد عنهم،دخلت لجين ويزن الى المنزل مع والدهما

———————————
The End Of This Part...:

سلام عليكم طبعا هواي اسألة كاعدة تجيني ع الويت باد ومجاي اكدر ارد لان النت عدي كلش ضعيف،اي سؤال تحبون تسألونياه راسلوني ع الانستاكرام "3l3.g"

حكاية محجبة في لندنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن