28...:ЩĦ¥ ¥ØЦ ÐØ ƚĦÂƚ?

386 22 41
                                    

عنوان البارت:?Why you do that
معنى العنوان:لما تفعلين ذالك؟
———————————

حملت بكفيها قميص وبنطال والدها الممزق نظرت الى الهاتف لتجده مكسور ولا يعمل بدأت نيران الغضب تتطاير منها ودموعها تنهمر دون شعور ذهبت غرفة امنة"امنة ليش مشككة الملابس ليش مأذيتج شمسويتلج انتي تدرين روحي بهل قطعتين ليش مزكتيهن"قالتها وهي تصرخ وتبكي"شنو يا ملابس يا قطعتين شنوشصاير"قالت امنة بتعجب"محد يعرف وين ملابس بابا غيرج انتي الله ينتقم منج يا حقيرة"قالتها ثم خرجت وراحت الى غرفتها تبكي كانت ساعة 4:30 مساءً اتصلت بزين وهي تبكي واخبرته ان يأتي لاصطحابها وانها لم تعد تتحمل ان تبقى هنا لايتي راكضاً اليها

حملت مريم قطع الثياب والهاتف المكسور وخرجت باكية لزين الذي احتضنها وهو في قمة الخوف،اصطحبها الى منزله واخذت امه بتهدأتها وزين واخواته كذالك"اعدك اني سأخيط لكي الثياب فقط كفي عن البكاء"قالت تريشا وهي تمسح على رأسها"لم افعل لها شيء ولم اذيها في يوم لكنها اصبحت حقيرة وحاقدة تعلم اني لا املك لهم قبراً ولا صوراً ولا رائحة،لا املك سوى هذه الاغراض،لقد مزقت روحي" قالتها وهي تبكي ليضمها زين الى صدره"كفا ارجوك انت تمزقين قلبي"قالها وعيناه تدمع اما امه واخواته فبكيتا معها تعبت مريم من البكاء وراحت لتنام قليلاً،اخذها زين الى غرفته وجعلها تتمدد على سريره ثم احظر كرسي وجلس عليه امامها وامسك بيدها حتى غفت

قامت تريشا بلملمة قطع القماش وخياطتها اما زين فأخذ الهاتف وخرج به،استيقظت مريم عند ال 8:30 كان المكان هادئ خرجت من الغرفة لتجد تريشا تنكث الخيوط عن بنطال والدها الذي عاد كما كان،تقريباً"هل استيقظتي،انظري لقد صلحته لك،صحيح انه لم يعد كالسابق لكنه اقرب الى ما كان عليه"قالت لتتقدم مريم ومتمسك بالبنطال بفرح ثم تحطن تريشا"شكرا يا خالة"قالتها لتبادلها تريشا الحظن"هذا واجبي يا ابنتي"قالت ثم قبلت جبهتها وحظنتها الى صدرها بكل حنان،طرق زين الباب لتفتح واليها له فيدخل وهو يبتسم
"تعالي معي"قالها وهو يسحب مريم بفرح واخذها لغرفته،اخرج حاسوبه المحمول ووضع فيه قرص مرن

اعطاها سماعات الاذن لتضعها في اذنها،بدأ الصوت يعمل،صوت والدها وامها،كل تلك التسجيلات راحت تشتغل وحدها،اغمضت عينيها التي فاضت بالدمع ليمسك زين بيديها،لم تشعر بهذا الكم من الفرح قبل،شدت يديها على يدي زين وفتحت عينيها لتهطل دمعتها فيبستم زين ويمحيها بكفه،خلعت مريم السماعات واحتظنت زين ليبادلها بقوة"احبك"قالتها بفرح"انا ايضاً حبيبتي"قالها ثم قبل جبينها،كان يبنيها كل ما هدمت،وضع ظهره على ظهرها وكان يسندها كل ما تميل،حقاً جعلها لا تميل الى عندما ترقص

عادت الى المنزل بعد ان حمل زين الاصوات في هاتفها كانت تمسك بذكرياتها وهي تبتسم منتصرة،دخلت الشقة لتجد ريتاج مع امنة جالستان في الصالة دخلت وهي مبتسمة"هلو"قالتها ثم اتجهت الى غرفتها دون ان تسمع الرد او تنتظره لتبقى ريتاج مصدومة فتنظر لها امنة"شبيج"قالت امنة"امنة متأكدة الملابس الي دليتني عليها اغلة شي عليها؟"قالت لتنظرلها امنة بغضب"يعني انتي الي مزكتيهن"قالت امنة لتبتسم ريتاج،فجأة تعالت اصوات صراخ ريتاج وامنة وقامت امنة بطردها من الشقة

حكاية محجبة في لندنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن