ЗЗ...:ƚĦЄ ÐÂ¥

333 24 16
                                    

عنوان البارت:The Day
معنى العنوان:اليوم
——————————

قبل الحفل بيوم،اجرت مريم اخر تدريب في قاعة الحفل، كانوا جميع طلاب الاستاذ كارلتون حاظرون وزين واصدقاء مريم وحتى الاستاذ كارلتون ومنسا،وحتى رواد كان حاظراً،تغلبت مريم على خوف الجمهور وعزفت امام الجميع،وعندما انتهت صفق لها الجميع فأنتحنت قليلاً ثم نزلت من على المنصة بينما كانت تقف مع زين والاصدقاء ناداها الاستاذ فذهبت اليه"احببت ان اعرفك عنها، مريم هذا افضل طلابي"قال الاستاذ"مرحبا انا مريم"قالت مريم "اهلا انا نكولاي،سررت بمعرفتك،كنت متشوقاً لأرى الفتاه التي فضلها الاستاذ علي"قال نكولاي وهو يرفع حاجباه"نكولاي انا لم افضلها عليك وانما هي تعزف المقطوعة بشكل ممتاز"قال استاذ كارلتون وهو يكتف يداه امام صدره

دخلت مريم مع امنة للشقة،غيرن ثيابهن وجلسن امام التلفاز ويلعبن بهواتفهن،فجأ قالت امنة"جوعانة"لتنظر لها مريم"اني هم"في هذه الاثناء رن جرس الباب لتفتح مريم الباب،رأت زين وليام ومنسا وهاري ونايل وفي ايديهم اكياس طعام من المطعم"هل انتن جائعات؟"قالت منسا وهي ترفع الكيس لتبتسم مريم وتفسح لهم للدخول"اتفقنا ان نتناول العشاء معاً بما ان غداً يوم مهم فتحتاجبن للطاقة المعنوية والغذائية"قال زين وهو يضع الاكياس على الطاولة ثم قبل رأسها لتبتسم"شكرا"قالت مريم والابتسامة تشق وجهها

وضعوا الطعام على الارض واخذوا يتناولوه ويتبادلون الحديث،بعد العشاء جلسوا يقلبون في هواتفهم،نظرت مريم للتاريخ،غدا ذكرى وفاه والدها،اعتراها حزن مفاجئ،اغلقت هاتفها ووضعت رأسها على كتف زين الذي كان يجلس بجانبها،نظر لها ليلاحظ وجهها العابس"ما بك عزيزتي"قال زين وهو يغلق هاتفه"اتستطيع اصطحابي الى الشاطئ،غداً الذكرى"قالت لينطر لها زين بحزن"كما تريدين،غيري ثيابك"قال لتنهظ وتغير ثيابها،ارتدت كل ذالك السواد وخرجت مع زين دون ان يخبرا احد،وقفت مريم امام البحر،كم كان هادء في ذالك الوقت

بقيت تنظر له لدقائق ثم اخذت تسير نحوه،غطاها حتى خصرها ليوقفها زين"هل جننتي ماذا تفعلين"قال زين برعب"لا تخف الى هذا الحد فقط"قالت لينظر زين لها بغرابة،لم يفهم وقتها سبب فعلها هذا،ولم تعرف هي لما ان ماء البحر اذ لامسها تشعر بلمسات والديها بقيا هناك حتى ال ١٢:٠٠ صباحاً،لم تذرف مريم اي دمعة،اكتفت بالنظر الى البحر واحتلال احظان زين"هل نعود؟"قال زين لتنظر له مريم"كم الساعة؟"قالت"١٢:٠٠"رد لتجيبه بالصمت،نهظت واخذت تمشي نحو السيارة

في الطريق كان كل شيء هادء،امسك بيدها ونظر لها"لا تحزني انا بجانبك دوماً"قال زين لتنظرله مريم ثم تبدأ عينيها بالبكاء"اهدءِ حبيبتي اهدءِ"قال زين وهو يركن السيارة"كفاك بكاء"قال زين وهو يمسك بيدي مريم"مهما فعلت و مهما جنيت من الناس لن اجد ذالك الذي يعطيني ذالك الامان والحنان،ان ييتم الانسان وهو ما زال حتى ليس ببالغ امر صعب،غيرها في بلد ليس له معهم اي ذكرى،احياناً اشعر اني وحيدة،انت لم تجرب تلك الوحشة والهدوء عندما تغيب"قالت وهي تبكي ليحتظنها"ومع ذالك انا مصر على ان ابقى بجانبك،وللابد"،هدئت مريم وعادت الى الشقة لتجد الجميع قد ذهبوا وامنة تغط في نوم عميق،غيرت مريم ثيابها واوت الى فراشها، كانت تلعب بخصلات غرتها وتغني

حكاية محجبة في لندنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن