44...:Ī'♏ ŦRЄЄ ÂǤÂĪИ

207 16 1
                                    

عنوان البارت:I'm Free Again
معنى العنوان:انا حرة مجدداً
——————————

بعد تعافي مريم تماماً،وجدت عمل واستقلت في منزل الاستاذ كارلتون،كان رواد يقضي في السجن سنوات تهمته لمحاولة القتل وكانت محاكمة الطلاق والعنف الاسري لم تبدأ بعد،استيقظت مريم في الصباح الباكر كعادتها ليطرق احدهم الباب،فتحت الباب وكان ساعي البريد،اعطاها اظرف كثيرة،اخذت تقلبها كانت فواتير الماء والكهرباء وما اليه،نظرت الى ظرف مختلف،فتحته لتجد ان رواد وافق على الطلاق وستقام المحكمة،صرخت بفرح وارتدت ملابسها بسرعة وخرجت نحو منزل زين

طرقت الباب بسرعة لتفتح واليها"مريم!ماذا هناك"قالت واليها بهلع "زين هنا؟"قالت بفرح"اجل في اعلى يغير ثيابه"قالت واليها لتدخل مريم راكضة نحو غرفته دخلت عليه وهي تضحك"مريم"قال بأستغراب"تم الموافقة على طلب الطلاق من رواد"قالت وهي ترفع الورقة امامه قفزت واحتظنته بقوة ليضحك بفرح ويقبل جبينها"هل من المعتاد ان نبارك للمطلقة؟"قال بمزاح"ان كان زوجها كرواد فيجب اقامة حفل"قالت ليضحك الاثنان

بعد يومان اقيمت الجلسة،بعد ادلاء شهادة مريم انكر رواد قائلا"لا يوجد دليل على عنفي اتجاهها"ومع اختفاء ذاك الدليل كانت مريم هي من تقدمت بالطلب اي انها لن تحصل على اي تعويض،نظرت له بحقد وهو ينظر بأبتسامة حقيرة"سيدي لدي ما اقوله"قالت لينظر لها الجميع وينتبه لها القاضي"لدي دلائل بأن رواد متورط في عمليات بيع مخدرات،لدي الاثبات بصور وحتى مكان المخدرات، لم اكن استطيع البوح بهذا الامر لاني كنت شبه مسجونة في علاقتي معه"قالت لينظر لها رواد بصدمة ووجه مصفر،تأجلت الجلسة لساعات حتى اتوا بالدليل القاطع،بعدها اعترف احد رجاله الذين كانوا يتبعون مريم دوماً بالامر

ولان رواد كان لا يثق بمريم فكان قد ركب كامرات في المنزل، وهذه الكامرات اثبتت كل لحظات الضرب،خرجت مريم منتصرة فائزة في هذا القتال واستحقت التعويض الذي اجلس رواد على حديدة الفقر،عادت مريم حرة كالسابق،عادت علاقتها بأصدقائها تعلمت من ما مر الدرس ومَر المُر وانتهى،اما علاقة زين وريتاج فةانت تتطور نحو الزواج،حاول زين كثيراً ان يفهمها انه ما زال يريد مريم لكنها ترفض ان تتركه،كانت مريم تجلس بهدوء مع زين على البحر بهدوء"ماذا سنفعل"قال زين بحزن"لا شيء"قالت وهي تنهض وتنظر نحو البحر

"ليس كل ما نريده يكون لنا،اكمل طريقة معها ربما الفرج معها وليس معي ولا تقلق علي،سأكون بخير" قالت "الن يكسر ذالك قلبك؟"قال بأستغراب لان قلبه يتمزق نظرت له لتبتسم"تكرار الالم يفقد هيبته"قالت ثم حظنته وذهبت،دخلت المنزل،كان احشائها تأكلها وقلبها يغلي،الصمت في كل مكان الى صدرها،حاولت اطفاء الحريق بدمعها لكن لا فائدة،اخذت تعزف على البيانو وتغني

يمكن لو في بيني وبينك حكي
كنا حكينا
يمكن لو في بيني وبينك دمع
كنا بكينا
لو كان في طريق تودي شوي شوي
كنا مشينا
او كان في شي درب يوصل
كنا لقينا
-رشا رزق/يمكن لو

كان زين يجلس تحت نافذة غرفة البيانو ويسمع كلماتها والحانها الحزينة،كان لا يبعدها عنه سوى بعض حجارات وحظن،مر اسبوعان وتحظيرات الزفاف جارية،كانت مريم تشارك بها وكأنها صديقة،دفنت حزنها تحت اضلعها وتباهت بأبتسامتها امام الجميع اما ذالك الحريق فلا زال مشتعلاً لكنه غير محسوس،مرت الايام حتى اتى موعد الزفاف،كان الجميع في الحفل ينتظر لحظة دخول العروسان،اتى الوقت ودخلا ترجلا المنصة بكل ابتسامات

بدأ الشيخ بالكلام وسأل العروس عن رأيها لتفضل مريم ان تخفي دموعها بعيداً عن الجميع، اخذت تمشي لتوقفها الـ"لا" التي اجات بها ريتاج"ريتاج"قال زين بتفاجئ"لا زين،لقد سببت ما يكفي من الالام والمتعاب،كل منا له نصفه المناسب"قالت وهي تنظر لزين ثم سارت نحو باب الخروج حيث مريم،خلعت خاتمها ووضعته في راحة مريم ثم اغلقت كفها"هذا الج ومكانة بأصبعج"قالت وهي تبتسم ثم ذهبت،نظرت مريم لزين مطولاً بحيرة

انتهى ذالك الحفل بنهاية مفاجئة فهي نهاية سعيدة لكن بطريقة غريبة عاد كل واحد منهم الى منزله،دخلت مريم منزلها وغيرت ثيابها وتمددت في سريرها وهي تبتسم بغباء،رن هاتفها فجأة لترى اسم زين على الشاشة"زين؟"قالت بقلق"اتذكرين ايام الخوالي"قال لتبتسم "لا تقل ان ننام ونبقي الخط مفتوحاً"قالت وهي تبتسم ليبتسم"كيف قرأتي افكاري"قال لتضحك"لا زين لقد كبرنا على هذه التصرفات الصبيانية"قالت"لكن حبنا لا يكبر ولا يشيخ"قال لتبتسم،بقيا يتبادلان الحديث حتى غفيا،بدأت علاقتهما تبنى مرة اخرى،معاً يحملان حجراً تلو اخر ويضعوه في مكانه بكل سهولة وبساطة وتفاهم

بعد مرور شهر،كانت مريم تتمشى مع زين في احد الشوارع وهما متشابكان الايدي،نظر لها فجأة"لدي لكي مفاجئة"قال ثم ترةها ودخل الى احد المخازن لتدخل خلفه بخوف"زين اين انت،تعلم اني اخاف الظلام"قالت وهي تمشي ببطء ليغزوا الضوء ذالك المكان لترى الجميع متواجد،الجميع بدون استثناء،تقدمت مريم وهي تبتسم"مفاجئة رائعة لكنه ليس عيد ميلادي"قالت ليضحك الجميع"كلا اكثر من عيد ميلاد"قال زين ليقف امامها ويركع على قدمه،يفتح تلك العلبة الصغيرة وينظر لها"اتقبليني زوجاً لك"نظرت له وبدأت تبكي فرحاً "نعم"قالت وهي تبكي ليضحك الجميع لطريقة كلامها،البسها الخاتم ونهظ لاحتظانها

مرت الايام بسرعة واقيم حفل الزواج المنتظر،كان كل شيء رائع والكل فرح،وفي الحفل قرر الزائر الجديد ان يشرف هاري وامنة، انجبت فتاه ذات شعر اسود وعيون زمردية رائعة،بعد سنة رزقت مريم بطفل اسمته طارق،كان طفلاً رائعاً وسيم كوالديه والجميع يتكلم عن جماله،بعد مرور سنتين...

—————————
The End Of This Part...:

حكاية محجبة في لندنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن