27...: ÂĿĿ ƚĦĪ$ Ī$ ßЄĈÂЦ$Є ØŦ ¥ØЦ

448 26 16
                                    

عنوان البارت: all this is because of you
معنى العنوان:كل هذا بسببك
——————————

رأت مريم ما تراه امنة وريتاج بصدمة واخذت تنظر لتلك الصور التي توضح وضيعيات جنسية وليست رسماً انما بصور حقيقية مدت مريم يدها على شاشة الحاسوب واغلقتها"تسودنتن شلعبان النفس هذا؟!"صرخت مريم"وانتي شعليج منو كلج شوفي الي دنشوفة" قالت ريتاج"امنة يعني صدك تحجين باعي على نفسج شىفي روحج" قالت مريم بحزن"بعمري ما توقعتج لاح توصلين لهل حالة"اردفت ثم ذهبت الى غرفتها، كانت امنة تعلم ان هذا خطأ وحرام لكن المعاصي كثرت واحست انها صارت بعيدة عن الله كل البعد ولا رجوع من هذا الطريق

كانت حال مريم تسوء يوماً بعد يوم، هي ترى رفيقة عمرها تنهدم تدريجياً ولا حيلة بيدها ، كان زين يصبرها ويحاول رفع معنوياتها واسعادها، بعد مرور اسبوع اعلنت السلطات عن قاتل سفاح يترصد الذين يمشون في ازقة خالية وحيدين في الليل وطلبت من الشعب ان يتوخوا الحذر حتى يستطيعوا ان يمسكوا به، في تلك الليلة كان الثلج يهطل وقالت امنة انها ستبات عند ريتاج

اقفلت مريم الابواب جيداً والشبابيك ايضاً، ذهبت الى الحمام لتنظف اسنانها عندما عادت الى غرفتها سمعت صوت احد يتحرك فراحت الى اخذت هاتفها وذهبت الى المطبخ وحملت معها سكين وخبأت نفسها في خزانة الطعام كونها قصيرة ورشيقة فكان المكان واسع
ارسلت رسالة الى يزن ودعت ربها ان يكون قد رأى الرسالة، كانت تسمع خطواته في المنزل وبقيت تردد ايات الحفظ دخل المطبخ وراح يتجول كانت مريم تستطيع رؤيته من ثقوب الباب، شرب الماء وتناول الطعام حتى فجأة دق الباب ليتوتر كان صوت صراخ الشرطة واضح"انسة مريم هل انت بخير؟"كانوا يرددون هذه العبارة وعندما لم تجيبهم كسروا الباب فراح الرجل وفتح خزانة الطعام وخبأ نفسه

كان المكان مظلم فلم يرى مريم التي تجمدت عندما رأته بقيت ترتجف بهدوء،بقيت الشرطة تبحث كثيرا فجأة صرخت مريم بأستنجاد ليتفاجئ القاتل"يزن اني بدولاب الاكل الله يخليك ساعدني"كانت تصرخ وتبكي حتى فتح الباب وهرب القاتل من النافذة نظرت الشرطة الى الخزانة وكانت مريم تلملم نفسها وتبكي بكل كم من الخوف ابعد يزن الشرطة وافهمهم انها محجبة،

عندما علمت الخالة سارة اتت تركض راحت وحظنت مريم واحذت تقبلها كأنها ابنتها واكثر،عندما هدأت مريم اخذوا يسألونها واعطتهم المواصفات التي رأتها رغم الظلام"هل تسكنين وحدك؟"سأل الشرطي"لا مع صديقتي"ردت"اين هي"قال الشرطي لتبقى صامتة "راحت تدرس مع صديقتها"ردت لينظر لها يزن بأستغراب ،
ذهبت الشرطة وفي تلك الليلة نامت مريم عند الخالة سارة بجوار لجين

في اليوم التالي علم زين بما حدث وفاض غضبه"لو ان امنة كانت معك لما حدث ما حدث"قال زين بعصبية"وما كانت امنة لتفعل فوجودها وعدمه واحد في هذا الموقف"ردت بهدوء"مريم هل انت بخير هل اذاك قولي لي رأك بحجاب ام بدون"قال"بدون"ردت
"استغفر الله"قال بعصبية وغيرة واضحة"هل لمسك؟"قال"لا"ردت
فأحتضنها لتبادله"كان يجب علي ان اخبرك ان تنامي عند لجين ما كان يجب ان تنامي وحدك في الشقة"قال بندم"لا ينفع الندم الان حبيبي ان ما حدث حدث"ردت ليقبلها على رأسها

حكاية محجبة في لندنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن