40...:♏$R.ĈÂRĪĿƚØИ

205 18 11
                                    

عنوان البارت: Msr.Carilton
معنى العنوان:استاذ كارلتون
—————————

بعد ان سنوات من التدريس التي قضاها استاذ كارلتون،تقاعد وجلس في المنزل ليرتاح،كانت مريم تزوره بأستمرار،كانت تجلس على الاريكة بينما هو يقف يسكب لنفسه بعض النبيذ،جلس امامها"كنت اظن اني استطعت نسيانها او التأقلم مع غيابها لكن اتضح اني كنت انشغل في عملي،عندما تقاعدت بدأت اراها في كل ارجاء المنزل" قال ببؤس لتنظر له مريم"هناك بعض انواع الحب تكون صادقة لدرجة الخلود"قالت لينظر لها"كأنك تشرحين حبكم"قال"حبنا!"ردت بأستغراب

"اتظنين اني لا اعلم بما يشعر به قلبك!اتعلمين احياناً ارى صورته في شرارة عيناك،تلك النغمات الحزينة ليست سوى لصحيا هذا الخلود"قال واخذ يسكب لنفسه كأس اخر"استاذ كفاك تناول لهذه السموم سوف تقتل نفسك"قالت وهي تأخذ الكأس منه ليسحبه منها بقوة"ومن قال اني اتناولها لأتلذذ!"قال واخذ يرتشف ما في كأسه
"لا رد"قالت بعد ان عجزت عن الرد"هل لي بسماع عزفك فهو يريح اعصابي"قال لتومئ له بالقبول،جلست امام البيانو الذي يتوسط الصالة واخذت تعزف،كانت تشعر بأن قلبها يضغط على المفاتيح بدلاً من اناملها

في اليوم التالي ذهبت مريم لبيت استاذ كارلتون وهي تحمل سلة الفطور،بقيت تطرق الباب لاكثر من ربع ساعة لكن لا مجيب، نظرت عبر النافذة التي تطل على الحديقة الخلفيه،رأته يتمدد على الارض،اتصلت بالشرطة كونها خافت من ان مكروه قد اصابه ونقلوه للمشفى وذهبت معه،ادخلوه غرفة العناية المركزة وبقيت هي في الخارج،كانت تفكر بأمور عديدة وفجأة تذكرت الامس حيث رأت تلك الصناديق

ارادت وضع الغطاء فوق الصندوق لترى اكياس مملوئة ببودرة بيضاء،حملت احداها وفتحته،شمتت المادة لتعرف بسرعة انه مخدرات،اخذت هاتفها وصورت كل شيء علها تستطيع الاستفادة منه في المستقبل،ايقضها صوت احد الممرضات"انستي،هل انت من رافق سيد جاك كارلتون؟"قالت لتنهض"نعم انا كيف حاله"قالت مريم"انه بخير وهو يتحسن،انه مصاب بتشمع في الكبد ومراحل بدائية من مرض القرحة كان ضغط دمه مرتفع لكن استطعنا انقاذه" قالت الممرضة"الحمد لله"ردت مريم لتنصرف الممرضة،تم نقله الى غرفة عادية بعد استقرار وضعه،جلست مريم بجانبه على كرسي

بقيت بجانبه حتى الغداء ليتصل عليها رواد"نعم"ردت"احجي عدل وين انتي؟"قال بعصبية"بالمستشفى"ردت"شعدج هناك!"قال بتعجب "استاذ كارلتون ادهورت صحتة وجنت رايحة اتريك يمة من وصلت جان مغمى عليه لذالك اني وياه"قالت مبررة"وشعدج باقية تعالي الدنيا لاح تصير الليل"قال"خلي تصير اني مرايحة ملهى هذا مستشفى"قالت بعصبية"تجين لو اجي اني؟"قال"لا تجي ولا اجي من اطمن عليه ويصير زين ارجع ملاح يجيني البعبع لتخاف هاي اذا تخاف عليه مو مني"قالت بثقة"وليش اخاف منج؟"قال"تخاف مني انو اروح يمهم واذا صاروا وياي اكون اقوة منك واكدر استغني عنك هذا الي خايف منة ولو مو هذا خوفك جان ما حطيت هذا المصخم يركض وراي وين ما اروح"قالت وهي تنظر لذالك الصخم الذي يجلس على الكرسي ويراقبها"بس لتخاف انت حطمت كلشي يعني اقوة حركة ممكن اسويها اضيع الجلب مالتك"قالتها ثم اغلقت الخط

حكاية محجبة في لندنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن