29...:ĈĦÂИǤЄ$

304 22 7
                                    

عنوان البارت: Changes
معنى العنوان:تغيرات
——————————

اتت ريتاج ورواد مع البقية،نظرت لهم مريم بتعجب ولكنها لم تظهر شيء،جلسوا في غرفة زين واخذوا يتحمدون له على سلامته بعد نصف ساعة خرجوا وقبل الخروج"الدوام بدونج ابد مو حلو"قالها رواد لتستغرب وتبتسم"شوكت ترجعين اداومين"اردف"من زين يطلع من المستشفى ان شاء الله اداوم"قالت ليبتسم ويمسك بيدها ويقبلها لتستغرب من تصرفه فيتركها ويذهب...

مرت الايام وبعد مرور اسبوع خرج زين من المشفى وبعدها بيومين عادت الى الجامعة وفي كل الفترة التي سبقت مريم تعتني به ولم تتركه،ينام وهي موجودة ويصحى وهي موجودة،لم تشعره يوماً انو عاجز بسبب جرحه،كان الجميع فرح بشفاء زين وعودته الى الجامعة،لكن كانت مريم تلاحظ ان رواد ينظر لها بطريقة غريبة

وكالعادة بعد انتهاء الدوام ذهبت مريم الى غرفة الاستاذ كارلتون ولكن هذه المرة وحدها لان زين تعب من الدوام رغم اصراه بمرافقتها الا انها رفضت وارسلته الى بيته، اخذت درسها وانتهت منه وعندما خرجت وجدت رواد امامها"ها بعدج هنا!"قال رواد "اي"قالت مريم وارادت الذهاب"تعالي اوصلج لاح يصير الليل شلون ترحين وحدج؟"قال رواد"لا عادي لتعب نفسك"ردت مريم"لتعاندين الشوارع الخطرة لتنسين القاتل بعدة يفتر وما لزموا" قال رواد لتقبل مريم بتوصليه لها،واكتشفت انه يعيش في تفس المجمع

وبعدها صار يذهب ويأتي معها وهذا ما كان يضايق مريم لانها تخاف من غيرة زين المجنونة،بعد مرور شهر امسكوا بالقاتل المستسلسل الذي اثار الرعب في قلوب المواطنين لاشهر،تعافى زين ولم يبقى سوى الاثر الذي سيزول مع مرور الوقت،بعد تعافي زين عاد يرافق مريم اين ما ذهبت كالسابق وهذا ما ازعج رواد ضاناً ان زين اخذ مكانه،لا يدري ان الاساس لزين،كانت مريم تجلس على المسطبة في حرم الجامعة ليجلس بجانبها زين،اخذوا يتحدثون وفجأة بدأت السماء تمطر ليركض زين ويسحب مريم خلفه ليحتمون من المطر لتوقفه مريم"هل جننت؟"قالت"ماذا؟انها تمطر اين الجنون؟" قال زين بأستغراب"الجنون ان تفوت غسيل الروح"قالتها وهي تسحبه من معصمه

لم يفهم ما تقصده حتى وقفا تحت المطر"اغمض عينيك وارفع رأسك،ستشعر ان المطر يغسل روحك،يغسلها من الذنوب والاثام، من الجراح والالام"قالت ليضحك زين"انت محقة هذا ما اشعر به" قال لتضحك فتحت عينيها لتجد امنة وهاري والبقية ينظرون لهم ويضحكون لتركض مع زين ويسحبوهم تحت المطر ويبدأ الجميع بالقفز والضحك،فجأة وجدت امنة نفسها تمسك بيد هاري وهو ايضاً يمسك بها ويقفزان معاً ويضحكان حتى وعياه عما يفعلان"ماذا نحن فاعلان بالضبط"قال هاري بأستغراب"ربما كلام مريم صحيح، المطر بنثابة غسيل للروح،غسلت ارواحنا فنسينا انفسنا"قالت محاولة التبرير ارادت الابتعاد ليشد هاري على يدها

كأن روحهما ما زالت مظفورة ببعضها،عندما امسك بها لم يكن يويد افلاتها،كأن روحه تاهت وتاهت ووجدها عندها،لم تمانع هي عندما سحبها لحظنه واخذا يضحكان وهما يحتظنان بعضهما،نسيا العالم والمشاكل،نسيا كل شيء حتى وجودهما في وسط الناس،وحتى وجود ليان،نسيا كل شيء،كأنهما نسيا القواعد الامور،نسيا التعقيد الذي يحصل،لم يهتما لشيء سوى انهما بجانب بعضهما خذا كل ما اهتما له...

بعد انتهاء الدوام ذهب كل منهم الى منزله،كان هاري يمشي بجانب ليان التي كانت صامتة"هاري"قالت له ثم توقفت عن المشي لينظر لها"نعم"رد"هل استطيع معرفة علاقتك بأمنة،لم اراك سعيداً هكذا من قبل،حتى معي"قالت"لا اعلم ماذا اقول لكن ليام كلامي سيجرحك وانا لا اريد جرحك اتركي كلشيء مثل ما هو"قال هاري"لا مستحيل ان ادخل في سعادة اثنان،هاري انت لها ولست لي،من بادء الامر وكل شيء واضح،خطوبتنا ستنتهي غداً وصدقني لن اندم"قالت ثم مشيت لبيتها ليبقى هاري في مكانه مصدوم

بعد مرور ايام اعلنت ليان انفصالها التام عن هاري وقالت ان السبب عدم التفاهم،وبعدها بأسبوع بدأت عملية ترميم علاقته بأمنه،في بادء الامر اراد ترميمها من الذي تفعله وقد نجح،في يوم توبتها ذهبت الى غرفة مريم،كانت مريم جالسة على سريرها ودون اي استأذان دخلت امنة وجلست بجانب مريم وارتمت في حظنها"اسفة سامحيني على كلشي سويتة"قالت امنة لتبتسم مريم وتضمها على صدرها "مسامحتج من زمان طلبي العفو من ربج بلكي يمسحلج الذنوب السويتيها"قالت مريم بأبتسامة"جان لازم اسمع كلامج من البداية" قالت امنة"هسة المهم انو عرفتي وين الغلط وصححتي"قالت مريم وهي تلعب بشعر امنة"باجر جمعة شرايج ننزل للسوك اني وياج ولجين"قالت مريم لتبتسم امنة"اوك" ردت

مرت الايام والاشهر وعلاقة هاري بأمنة تصبح اقوى اما مريم وزين البقية فكلهم تمام غير ان وجود رواد يزعج مريم لانه يريد ان يكون معها في كل مكان،انتهت المرحلة الاولى وبدأت العطلة وعاد لوي من روسيا وكانت الينور اكثر الفرحين،ذهبوا لرؤيته وبقوا يتكلمون ويضحكون،لقد تغير اصبح انحف وارتب من قبل،بعد ساعة خرجوا من منزل لوي ذهب ليام لبيته اما نايل ولجين ذهبوا للتنزه هاري وامنةاخذتهم الاحاديث واخذوا يتمشيان اما زين ومريم ذهبا للبحر

جلسا بجانب بعض ومريم تضع رأسها على كتف زين وهو يحتظنها
"لنذهب الجو بدأ يبرد"قال زين"لنبقى قليلاً"ردت ليحتظنها"ما بها حبيبتي المجنونة"قال لتبكي فينظر لها"عزيزتي ما بك"قال بخوف "لا اعلم"قالت واحتظنته"هل جننتي"قال ليضحكان معاً فيقبل رأسها "جائعة"قالت لينظر لها"وهل عندما تجوعين تبكين؟هل حرمتك من الطعام قبل؟احياناً تتصرفين كالاطفال"قال لتنظر له وهي تمثل الحزن ليقبل جبينها"وتبقين طفلتي المدللة"قال ليبتسمان

نهظا وذهبا ليتناولا الطعام،اشتروا علبه بيتزا وشطائر وذهبوا لشقة مريم،تناولا الطعام وهما يجلسان على الشرفة يتبادلان الحديث ويضحكان،انتظرا هاري وامنة ليعودا ليذهب زين مع هاري،تمدد زين على الاريكة"اشعر بالنعاس"قال زين لتبتسم مريم"انظري الناس الطبيعين يشكون مما لديهم لا يبكون لانهم جائعين"قال لتضحك فيمد يده لها فيسحبها الى صدره،تمدد الاثنان على الاريكة متحاظنان وغفيا،لم تنم مريم هكذا منذ زمن،استيقظت مريم في الصباح لتجد زين غير موجود،نظرت حولها وجدت امنة في المطبخ

————————————-
The End Of This Part...:

حكاية محجبة في لندنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن