З9...:ÂŦƚЄR 1 ¥ЄÂR

187 16 4
                                    

عنوان البارت:After 1 year
معنى العنوان:بعد مرور سنة
——————————

بعدما اصبحت مريم داخل سجن رواد،لم يبقى هناك من يزورها ولم يسمح لها احد بالاتصال به،رواد قام بتهديد مريم ان قامت بمحاولة اتصال بهم مرة اخرى ووضع شخص يتعقب مريم في حال باغتته للذهاب لهم،اقرب الاصدقاء لمريم كان البيانو واستاذ كارلتون والبحر، كانت تقضي معضم وقتها في البحر وبعد دوام الجامعة تذهب الى الاستاذ كارلتون الذي كان يستمع لآلامها بكل اهتمام،كان دائما ما يقول لها ان يساعدها في طلب الطلاق لكنها ترفض لانها لا تملك من تذهب اليه بعد الطلاق،بعد شهر اعلن عن علاقة حب بين زين وريتاج وبشكل رسمي

عادت مريم الى سجنها بعد ان كانت على الشاطئ،دخلت وكان رواد يجلس في المطبخ،دخلت دون اي كلمة"وعليكم السلام"قال لتنظر له "هلا"قالت ثم ارادت اكمال طريقها"باجر،حفلة خطوبة بت عمي الي هي اخت ريتاج،ولاح نروح"قال لتنظر له"اي روح اني شكو" قالت"كلت نروح مو اروح"قال"سويها اروح"قالت"شنو انتي دتعانديني"قال لتبتسم"لا والعياذ بالله اني داناقشك لان ما اريد اروح"قالت"ترحين غصباً عليج"قال لتدير ظهرها وتذهب الى غرفتها

جلست على سريرها ونظرت نحو الطاولة التي بجانب السرير، فتحت احد ادراجها واخرجت البوم صور كانت صور لها مع عائلتها القديمة،مع امنة والخالة سارة ويزن ولجين والعم جمال ونايل وليام وهاري وجيما ومنسا ولوي والينور وزين،زين، نظرت مطولاً نحو صورته قالت في نفسها"اكيد باجر لاح يروح، معقولة يروح مكان يدري اني لاح اكون بي؟"

كان زين ينام على سريره بينما ريتاج تتحدث عن تحظيرات الحفل بكل شغف،جلست بجانبه واسمكت يده"حبيبي ما بك؟"قالت ليبتسم لها"لا شيء كنت افكل بأمور العمل"قال"اترك امور العمل جانباً ما رأيك ان نذهب للتسوق معاً ونشتري بعض الملابس للحفل"قالت"لما هل انا مدعو؟"قال"بالتأكيد"قالت لينظر الى السقف بحيرة وقال في نفسه"رواد ابن عمها وبالتأكيد سيحظر،هل ستحظر معه؟هل يعقل ان تذهب الى مكان تعلم تواجدي به؟"

في اليوم التالي ذهبت مريم مع رواد الى حفل الخطوبة رغماً عنها، ارتدت ملابس عادية بالنسبة الى حفلة خطبة احد معارف زوجها، دخلا القاعة وبدأ يليقيان التحية على الجميع،كانت ملامح الحزن واضحة على مريم حتى في ابتسامتها،كانت كل زوجة تلف يدها على معصم زوجها الا مريم،لم يكونا كالازواج المعتادين لدرجة انها متزوجة به من سنة وما زالت عذراء!،سمعت والدة ريتاج تقول "ريتاج وزين جاين بالطريق"نظرت مريم بتعجب واخذ قلبها ينبض بشدة

ذهبت الى الحمام واخذت ترتب مضهرها،انتبهت لبشرتها الشاحبة وعيونها المتعبة،لاول مرة تنتبه لذبول وجنتيها وجفاف شفتيها،روح متعبة وجسد مرهق،ايعقل انها ما زالت في صباها؟كأنها في عمر الشيخوخة،خرجت وهي تتلفت يميناً وشمالاً تتأهب لحظور حبها المقتول،هي لا تعلم كيف ولا متى اصبحت عياناها وسط عيناه، وكيف اصبح امامها،كانت تنظر له وكأنه اتى لانقاذها بينما ينظر لها وكأنه ينظر لها لاول مرة في اول لقاء بنفس البرود ونفس النظرات عندما اطال وقوف مريم اجتازها بكل سهولة لتبقى في مكانها كأنها مسحورة تنتظر فك السحر عنها

حكاية محجبة في لندنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن