الجزء العاشر

324 21 0
                                    

🔹من أنا🔹

.💫الحلقة 10/15💫.

🔮 فقال إبراهيم: لقد استلمت هديتي أيتها العزيزة"

😕فأبدت آمال استغرابها:" حقاً؟! متى وكيف وما هي؟

☺فردّ عليها بكلّ هدوء وهو مبتسم ابتسامة رضا:" ها هي هديتي أمامي، هديتي استلمتها الآن وأنا أراكِ تتحدثين وأنت بصحة جيدة، فشكراً لك مولاي على جميل صنعك.

😳فجمدت آمال مكانها، ولم تنبس ببنت شفة، وبدأ قلبها يخفق بقوة، و غاب حواسها في عالم آخر للحظات، ولم تنتبه إلا حين حركت زينب كتفها وهي تناديها:
✿" آمال، آمال، هل أنتِ بخير؟"

❀فردت آمال:" ها، نعم، من؟ ماذا تقولين؟

✿زينب:" آمال، ما بكِ، أنا زينب"

➰هنا التفتت آمال إلى زينب وكأنها قد استعادت وعيها:" نعم زينب أنا معكِ
فضحكت زينب وقالت :" لااااا، أنتِ لستِ معي أبداً يا صديقتي

🚪يُطرق الباب من جديد وإذا به الدكتور جون، طبيب العيون:" أهلا آمال كيف حالكِ؟

❀ فترد آمال التحية، فيبدأ الطبيب بسؤالها عن أحوالها، ويقول: " اسمعي يا عزيزتي، آن الأوان أن نتحدث بجد حول عيونكِ

👈فاستأذنته آمال بأن تطلب من أخيها منتظر الحضور ليستمع إلى كلامه، حتى إذا كان الأمر يحتاج إلى قرار، أو غيره، وبالفعل ذهبت زينب وطلبت من منتظر الحضور، فقال لهم الطبيب:

🔹" اسمعوا أيها الأعزاء، لقد قررنا نحن الأطباء الإستشاريون أن نؤجل موضوع عيون آمال، بسبب تعدد الإصابات، ووجود ما هو أهم مما كان له التأثير على حياتها، أمّا اليوم، وبعد أن إطمئننا على حياتها، واستقرار وضعها، فصار لابد من مصارحتكم، انّ آمال بحاجة إلى عملية دقيقة جداً لعينيها، وإلا أنها ستفقد نظرها إلى الأبد"

😧هنا شهقت زينب وقالت:" لااا لا يمكن، يااارباه"

❀ فاستدارات آمال ناحية صوت زينب وقالت:" زينب، إهدأي، { قل لن يصيبنا،إلاّ ما كتبه الله لنا}

🔺فردّ منتظر:" ونعم بالله، ولا حول ولا قوة إلا به، ومتى ستكون هذه العملية يا دكتور؟

🔹فيرد الطبيب:" بعد هذا الأسبوع، ننتظر أن تكوون بقية فحوصات آمال كلها بخير، حتى نطمئن لعدم حصول أي مضاعفات"

✋يستأذن الطبيب منهم ويخرج من الغرفة، ويبقى منتظر وزينب وآمال في نقاش حول ما قاله الطبيب، 📞 وإذا بهاتف منتظر يرن، فينظر إليه ويقول:" إنه قاسم، ألو السلام عليكم أيها الغالي، نعم يا عزيزي، لا تقلق كلنا بخير، زينب؟ نعم هي معي، بل هي في عيني – يقولها مبتسماُ وهو ينظر إلى خطيبته – إبراهيم، نعم نعم، صدق يا قاسم، فإبراهيم عملة نادرة لا تتكرر، هل تريد أن تكلمه؟ "

من اناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن