الجزءالسابع

308 19 1
                                    

.🔹من أنا🔹.

.💫الحلقة 7/15💫.

➰ آمال، ما الذي تقولينه يا زينب، آمال، لااا أبداً لا تناسب أخيكِ، حرام عليك، أنت تظلمين قاسم"

😔 لمَ حينها لم أعترض، وأقول لأمي: وما بها آمال يا أمي، أنا لم أرى فتاة في عفتها وطهارة قلبها و لكنني كنت جباناً وأعترف أنني كنت متردداً"

✋يضرب بكلتي يديه على الجدار: آه ويلي، ويلي، وآسفاه، فإن حصل شيئاً لآمال لن أسامح نفسي أبداً أبدا.😔

🚪تطرق مروة الباب، ومن ثم تدخل على قاسم، حيث كانت تجلس مع زينب في غرفتها:
❁ ما بالك يا قاسم، هل ثمة مكروه؟ أراك حزيناً.

🔹فيحاول قاسم أن يبدو طبيعياً: أبدا أبداً عزيزتي، فقط كنت أحدث منتظر، وأسأله عن أخته

❁مروة: وهل ثمة أخبار عن آمال؟

🔹قاسم: أخبار لا تطمئن أبداً

👈في هذه الأثناء تدخل زينب لتتأكد مما وصلها خلال قروب بنات العائلة: قاسم، هل ما وصلني صحيحاً، هل آمال بين الحياة والموت، أخبرني يا قاسم؟

🔹قاسم: حسب ما فهمته من منتظر، وأوصاني أن أبلغك ذلك، أنّ آمال تحتاج دعاء المؤمنين، فوضعها سيء جدا، زينب، "

يطرق رأسه: " آمال تشوهت، وما بقي جزء من جسدها سليم😔

...تركض زينب خارج الغرفة لتبكي في حضن أمها كما الطفل المفزوع، بينما تلحقها مروة لتحاول تهدئتها

➰بعد قرابة الأسبوع تدخل آمال إلى غرفة العمليات لتخضع لأصعب عملية جراحية، فهي مجموعة عمليات مركبة ومعقدة، يجريها مجموعة من أكفأ الجراحيين في لندن، وكان منتظر قد أخبر الجميع ليدعوا لها.

🙏يومها توجه قاسم إلى أحد المساجد الصغيرة، ليختلي إلى الله ويدعو لآمال بالفرج، أما زينب فقد عقدت في بيتهم مجلساً للتوسل بالسيدة فاطمة الزهراء عليها السلام، ودعت كل أفراد العائلة للحضور، أملاً في أن يفرج الله عن آمال ويشفيها.🙏

⌚استغرقت العملية قرابة الأربع ساعات، وكان إبراهيم لا يفارق منتظر، ينتظران خارج غرفة العمليات ردهاً من الزمن، ومن ثم يخرجان إلى الكفتيريا قليلاً، صليا معاً وقرءا بعض الأدعية، ومن ثم عادا إلى جوار غرفة العمليات

👴 وها هو الطبيب يخرج من الغرفة، فيهرعان إليه بلهفة وخوف وقلق، فيبادر
🔺منتظر: دكتور، ماذا حدث، هل ثمة ما يبشر بالخير

👴فابتسم الطبيب: اطمئن يا عزيزي، فهذه الآمال كلها أمل، إنها بحق معجزة، على الرغم أنني لم أرها قط من قبل، ولكنني ما ارتبطت قبلاً بمريضة كما ارتبطت بها"

🔺منتظر: هل كلامك يعني أنها بخير؟

👴الطبيب: جدا"، فلقد خضعت لعدة عمليات كانت ناجحة، وقد مررنا بحالات حرجة جداً أثناء العملية، ولكنها مرت بسلام، وكأن ثمة من يصلي لها"

من اناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن