الجزءالتاسع

305 19 0
                                    

.🔹من أنا🔹.

.💫الحلقة 9/15💫.

🏢 في المستشفى استيقظت آمال، إلا أنّ الظلام كان يلفها، تذكرت حينها أنها لم تعد ترى، شعرت بآلام شديدة، كان الطبيب ينتظر أن تستيقظ، فكلّمها بلطف:
❂ آمال، معك دكتور جون، هل انتِ بخير؟

❀فردت بهدوء: أشعر بألم يا دكتور"

❂ فرد عليها:" هذا هو الألم الطبيعي عزيزتي، ولكن ثقي أنّ الله يحبكِ، فقد كتب لكِ عمراً جديداً للمرة الثالثة، ولكن هذه المرة يعود الفضل إلى هذا الشاب الشهم الذي لم يفارقكِ أبداً"

فأبدت آمال استغرابها:" إبراهيم؟!😳

👴 فيرد الطبيب :" نعم ، هو صديق أخيكِ منتظر، وكان معه منذ بداية وصولكِ إلى هنا، وحينما سافر منتظر، كان هو من يرعاكِ ويتابع أحوالكِ، حتى حدث ما حدث"

❀ فتسائلت آمال:" وما الذي حدث دكتور بيتر؟"😕

👴فردّ عليها:" لقد توقفت كليتيكِ فجأة عن العمل،  وكدتّ أن تموتِ، فما كان من هذا الشاب الشهم إلا أن يبادر بالتبرع إليكِ بإحدى كليتيه، وها انتما ولله الحمد على قيد الحياة"

❀ فدمعت عيناها :" وهل إبراهيم بخير"😢

👴 فرد الطبيب:" بخير بإذن الله، لا أخفيكِ سراً، لقد استيقظتِ قبله، وما زال هو تحت الرقابة، فلنصلي من اجل سلامته"

😔 حزنت آمال كثيراً، فحاول الطبيب تهدأتها، وطلب من الممرضة أن تحقنها إبرة مهدأة حتى لا تتعرض إلى أية ضغوط نفسية.

🌌 وما إن حلّ المساء حتى كان منتظر برفقة زينب قد وصلا إلى المستشفى، كان منتظر يهرول باحثاً عن الطبيب، الذي أخذهما بدوره إلى حيث كانا، فما كان من منتظر إلا أن يبدأ بالسؤال عن إبراهيم، وحين وجده في تلك الحال تحت العناية المركزة، اعتصر قلبه الألم، إقترب منه قبل جبينه، وغادر غرفته، واتجه الى غرفة آمال، اقتربا منها هو وزينب، وأمسك كل واحد منهما كفا"، استيقظت آمال فشعرت بدفئهما، وهمست:

❀" من، من الذي يمسك كفاي..

✿ فصرخت زينب:" آمال، حبيبة قلبي" 😭 ولم تتمالك نفسها، بكت زينب بحرقة، فآمال ليست آمال، وصرخت آمال بصرخة مبحوحة متعبة:

❀ " زينب، زينب، هل أنتِ حقاً زينب؟! كيف؟! لا أصدق!!😭

➰فبادر منتظر:" أخيتي قرت أعيننا بسلامتكِ، آمال، حبيبتي، لقد تحقق حلمكِ، كنتِ سبباً في أن تكون زينب زوجتي خلال أيام، شاءت الأقدار أن نعقد قراننا سريعاً، كي نكون قربكِ ولتشعري بالأمن والأمان..

😭فبكت آمال كثيراً، فاعتنقتها زينب:

✿ " أو تبكين يا أغلى الحبيبات؟

❀  فقالت آمال:" إنها دموع الفرح، ودموع الألم، فبسببي حُرمتما من إقامة حفلة تليق بكما

من اناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن