.🔹من أنا🔹.
.💫الحلقة 6/15💫.
➰ يبدو صوت قاسم متحشرجاً ولكن صوته ممزوج بنبرة مختلطة، مروة تحاول استنطاقه، ولكنه يصرّ على أن يكلم زينب، فتعطي مروة زينب الهاتف: زينب كلمي أخاك، يصرّ على محادثتكِ"
✿تستلم زينب التلفون بعد تردد وبخوف شديد ترد: ألو، قاسم، ما عندك؟
🔺قاسم ( بفرح ممزوج بصوت متهدج): زينب، آمال، إنها ما زالت على قيد الحياة.
😩تصرخ زينب وهي تقفز من على الكرسي، والدموع تملأ عينيها: أصحيح ما تقول؟! أو ما زالت حيةً ترزق الحمد لله الحمد لله، سأذهب لأبشر منتظر"
...✨تسرع زينب إلى الغرفة التي يرقد فيها منتظر، حيث كان جميع إخوته يحيطون به، وتبشرهم ودموع الفرح تملأ عينيها: منتظر منتظر، أبشر، آمال على قيد الحياة آمال بخير"
🔷فيبتهج الجميع ويبدأون بالتبريك لبعضهم، وكلٌ يحتضن الآخر، فيسأل منتظر زينب وهو ما زال متعب: زينب، كيف عرفت بالخبر، أرجوك أنا ما زلت قلقاً عليها؟
✿فترد زينب: إتصل قاسم من السفارة، ولا معلومات مفصلة لديّ، هل ترغب في أن أتصل إليه وتحدثه؟ "
➰فيبدي منتظر رغبته في ذلك، فتقوم زينب بالإتصال بقاسم وتعطي هاتفها إلى منتظر
🔹منتظر: ألو قاسم، شكراً عزيزي، بشرك الله بالخير، هل هي بخير؟ ماذا تقول؟ آه عليكِ يا أخيتي، أرجوك قاسم، نعم نعم ، بالتأكيد، شكراً لك
🔮يغلق منتظر الهاتف ويبدو وجهه حزيناً وقد اعتلاه الألم، فتبادر زينب بسؤاله: منتظر، لم أراك حزيناً؟ هل ثمة ما يقلق؟
يطأطأ منتظر رأسه ومن ثم يرفع رأسه ويمر بنظره سريعاً على إخوته ويقول بنبرة حزينة:
🔹من الضروري أن أسافر غداً إلى لندن واحتمال كبير يسافر قاسم معي، آمال في وضع خطير، وتحتاج دعائكم😳فتتفاجأ مروة بقرار سفر قاسم وتتوجه إلى منتظر: قاسم سيسافر معك؟ هو قال ذلك؟ هل أنت متأكد؟
🔹فيرد عليها: نعم هذا ما فهمته منه، حيث أخبرني أنه سيحجز تذاكر لي وله.
😖فيبدو الضيق جلياً على وجه مروة، مما حدا بزينب الخروج من الغرفة بسرعة والإتصال إلى قاسم📞: ألو أخي كيف حالك، أعلم أنك مرهق، أسأل الله أن يثيبك على كل ما تقوم به، نعم أخي لقد أخبرنا منتظر بالتفاصيل، لقد حزنت كثيراً، ورغم حبي الكبير إلى أختي وصديقتي آمال، إلى درجة أنني أتمنى السفر للإطمئنان عليها، إلا أنه لا يمكنني ذلك، كما وأنني لا أتفق معك في قرار سفرك أخي الحبيب، فأنت اليوم مرتبط بزوجة، وما زلتما عرسان جدد، وسفرك من أجل آمال لربما يؤثر على علاقتك بخطيبتك
😳فيتفاجأ قاسم مما يسمعه من أخته ويقول: زينب، أكاد لا أصدق ما أسمعه منكِ، إنها حالة إنسانية، أو من الممكن أن تكون مروة تغار من آمال وهي في هذه الحالة؟ لا يمكن عزيزتي، أنتِ بالطبع تبالغين!