.🔹من أنا🔹.
.💫الحلقة 4/15💫.
.🏡عادت آمال إلى المنزل عصراً بعدما أنهت كل ما عليها، فتحت باب المنزل الداخلي إلا أنها كانت تشعر بحركة غريبة، لم تكن مطمئنة تماماً، خاصة أن إضاءة البيت كلها مغلقة، والستائر مسدلة، تعجبت لما يحدث فدخلت بحذر وهدوء شديدين😰، وإذا بها فجأة تسمع صرخااات:.
.🎉🎉 مفاجأة مفاجأة ، وإذا بجميع أخوانها مع زوجاتهم وأولادهم ومنتظر يفاجئونها : سنة حلوة يا آمال، سنة حلوة يا آمال سنة حلوة سنة حلوة سنة حلوة يا آمال"🎊.
.😭لم تستطع آمال أن تتحكم في دموع الفرح، فقد تفاجآت بالفعل ونسيت أساساً أن اليوم هو عيد مولدها، احتضنت الجميع واحداً بعد الآخر شكرتهم كثيراً، لم تجد كلمات تتناسب وحجم تلك المفاجأة، كان يوماً رائعاً جداً، امتلأ البيت بضحكات الأطفال ومزاح الكبار، وسعادة الأحبة كل الأحبة، وهم في زخم الإحتفال، دق جرس الباب كان الجميع منشغل ارتدت آمال حجابها وعبائتها وتوجهت لفتح الباب وإذا بها تتفاجيء بالزائر..
.😳 تجمدت في مكانها للوهلة الأولى ثم اندفعت نحوه بلا شعور: بابا بابا، اشتقت إليك كثيراً، احتضنته ولم تكن تريد أن تفارق حضنه، كان منتظر هو من إتصل في والده، وتوسل إليه كثيراً أن يحضر ليدخل السرور على قلب آمال، وكان والدهم قد ابتعد كثيراً عنهم بعد زواجه الثاني بعد رحيل والدتهم.
.⭕عمّ الهدوء المنزل حينما دخل الأب، وتسمر الجميع في أماكنهم، فلم يكونوا يتوقعون الزائر، إلا أنّ آمال رمقتهم بنظرة وغمزة فاندفع الجميع للسلام عليه والترحيب به، واكتملت سعادة آمال، وكان يوماً لا ينسى، تعبت كثيراً فقد كان يوماً حافلاً.
.➰ذهب الجميع، حتى منتظر مرّ عليه مجموعة من أصدقائه وخرج ليكمل السهرة معهم، وعادت آمال إلى غرفتها، بعد أن ساعدت العاملة في تنظيف البيت وترتيب كل شيء، تهيأت كعادتها للنوم، ولكنها من شدة التعب وقبل أن تتوجه لمصلاها رمت بجسدها على السرير، وأخذت نفساً عميقا وكانت حينها الساعة الحادية عشر مساءً،.
*.📲وإذا بها تسمع نغمة الهاتف، فتحته فكانت رسالة من رقم لم تحفظه، فتحت الرسالة وإذا بها:
"السلام عليكم.. أحببت أن أقول: كل عام وأنتِ بخير، كلّ عام وأنت لله أقرب، كلّ عام وانت قد حققتِ كلّ أمانيكِ.. أخوكِ قاسم".*.🙇قفزت من على السرير وهي لا تكاد تصدق ما قرأت: قاسم، قاسم، من قاسم، يا ويلي، لا أصدق، أيعقل أنه قاسم ابن الخالة حياة، وما يدريه برقمي!!.
.😥توترت كثيراً: أرد، لا لن أرد، لا سوف أرد، اممم الوقت متأخر، ماذا أفعل؟ يا إلهي، اللهم صلّ على محمد وآل محمد".
.➰مجرد أن أنتهت من ذكر الصلاة على محمد شعرت بهدوء غريب، حدثت نفسها بهدوء: آمال ما بكِ؟ ما الذي جرى عليكِ؟ إنه وقت الحبيب الأول، فاتركي كل شيء وتوجهي إليه".