الجزءثاني عشر

289 17 1
                                    

.🔹من أنا🔹.

.💫الحلقة 12/15💫.

📱 ينقض على هاتفه النقال متصلاً في والدته – يرن الهاتف، لترفعه - :

🔹" أمي حبيبتي"

🔺الأم : حبيب قلبي ولدي كيف أنت اشتقت إليك يا نور عيني، متى ستعود؟

🔹إبراهيم :" أمي الغالية أحتاج منك دعاء خاص جداً جداً جداً"

🔺الأم:" خير يا ولدي، هل أنت بخير؟ هل حدث أي مستجد بشأن صحتك؟

🔹إبراهيم:" لا يا أمي على العكس تماماً أنا مثل الحصان لا تقلقي، ولكن يوم غد ستخضع فتاة وهي أخت صديقي، لعملية خطيرة ومصيرية لعينيها، وربما تفقد نظرها للأبد، فأرجوكِ يا أمي لا تنسيها"

🙏فرفعت الأم كفها للسماء وقالت:" إلهي أقسم عليك بحق عين أبي الفضل العباس ساقي عطاشى كربلاء، التي أصيبت وهو يجلب الماء لأطفال الحسين إلا ما نجيت هذه البنت وعافيتها يا رب العالمين"

😢فدمعت عيني إبراهيم :" لا حرمتكِ يا أغلى ما في وجودي يا جنة الأرض والسماء، في أمان الله حبيبتي، وقريباً سأعود إلى أحضانكِ، قريباً"

➰يغلق الهاتف، ويبدأ في الدوران في الغرفة يقطعها يميناً ويساراً، ويفكر، ما الذي عليه أن يفعله، ويواصل في حديثه مع نفسه:
🔹" ماذا عليّ أن أفعل ؟ أصارحها بما يعتمل في قلبي؟ لا لا لا يصلح، ليست فكرة جيدة، أكلم منتظر؟ أعتقد أنّ الوقت غير مناسب أبداً، أممم ماذا عليّ أن أفعل، وجدتها وجدتها، لن يساعدني أحد سواه، إنه قاسم، سأكلم قاسم وأرى بما يشير عليّ به✋

📞 ويتصل إبراهيم بقاسم ويحدثه بحماس منقطع النظير، وتدور بينهما هذه المحاثة
إبراهيم:

🔹" ألو أهلا أهلا بصديق الغربة كيف حالك

🔸قاسم:" بخير يا صديقي، مشتاق إلى أيام الدراسة بشكل لا تتوقعه، قل لي ما هي أحوالك بعد العملية؟ هل تشعر بتحسن؟

🔹إبراهيم:" حالتي ممتازة جداً، ولكن تعلم المستشفى وضعوني تحت المراقبة ليطمئنوا أكثر

🔸قاسم:" تمنياتي لك بالشفاء العاجل، لا نعرف كيف نشكرك يا صديقي، لقد أغرقتنا بطيب أخلاقك.

🔹إبراهيم:" قاسم، أريد أن أبوح لك بأمر خطير (( ويضحك))

🔸قاسم:" وما هو هذا الأمر الخطير، وتضحك أيضاً، آه يا ويلي، سترك يا رب، إبراهيم لديه أمر خطير ويضحك، قل ما عندك، أخاف من مقالبك، فلا زلت أذكر أيام الدراسة وما كنت تفعله بنا"

🔹إبراهيم:" ههههه ، هذه المره سلمية لا تخف، فقط أردت أن أقول أنني وقعت في الحب.

🔸قاسم:" ماذا؟ واااهههههها الحب، لا أصدق، إبراهيم، لابد أنك تمزح

🔹إبراهيم:" لا يا صديقي، للأسف أنا جاد هذه المرة

🔸قاسم:" أووه يبدو انك بالفعل جاد، ومن هي سعيدة الحظ التي وقعت في حبها، وما هي جنسيتها، أو تكون أوروبية أم ماذا؟

من اناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن