الجزءالخامس عشر والاخير

468 29 8
                                    

من أنا
الحلقه 15/15   #والاخيره💫

❀ فابتسمت آمال واحتفظت بهدوئها وقالت:" لا تخشي يا زينب، قلبي لا يحمل الحب إلا إلى من اخترته زوجاً لي، إنه الوفاء يا زينب، إلى من علمني معنى الوفاء☺

✈وصلت الطائرة أرض النجف، وكان من المفترض أن يستقلوا سيارة أجرة تأخذهم مباشرة إلى كربلاء، إلا أنّ آمال استوقفتهم قائلة:

❀" أيها الأحبة، لي طلب إن أمكن؟"

🔹فالتفت الجميع إليها، وبادر إبراهيم سريعاً:" أنتِ تأمرين يا آمال، لا تطلبي، قولي ما تريدين ونحن ننفذ"

☺ فأحمرت وجنتا آمال وقالت:" أودّ أن أزور الوالد الحنون، أمير المؤمنين، ومن ثم نتوجه لكربلاء"

🔹فردّ إبراهيم سريعاً:" عين العقل، من عينيّ لكِ ذلك"

●✨واتجهوا بالفعل إلى مرقده الشريف، وما إن لاحت قباب الأمير حتى ارتفعت الصلوات على محمد وآل محمد، فارتعدت فرائص آمال وقالت:" هل وصلنا؟"

✿ فردت زينب:" نعم أخيتي هاهي قباب الأمير تلوح من بعيد

❀😭فرددت آمال بحزن ودموعها تنهمر:" يا صاحب القبة البيضاء في النجفِ، من زار قبرك واستشفى لديك شفي"

🔹فاغرورقت عيونهم جميعاً، وقال إبراهيم:" لن يخيبونا عزيزتي، يا من إسمه دواء وذكره شفاء"

✨وصلوا إلى عتبات الحرم المقدّس، فأمسكت زينب بآمال ودخلت بها قسم النساء، ودخل منتظر وإبراهيم قسم الرجال

🚕أنهيا الزيارة، واستقلّ الجميع سيارة الأجرة مجدداً نحو كربلاء، في السيارة استدار إبراهيم ناحية آمال، وقال مبتسماً :

🔹" آمال لي طلب عندكِ"

😄فضحك منتظر:" مزيدا" من الطلبات يا ويلي ألا تنتهي يا أبراهيم"

🔹 فغمز إبراهيم إلى منتظر، حتى لا تسأل عما طلب لأنّ طلباته مفاجئة لها، ففهم منتظر وسكت وهو يضحك..

❀  فردت آمال:" ما بك يا منتظر، هذه أول مرة يطلب إبراهيم مني شيئاً، قل يا أبراهيم، ما تريد؟"

🔹فقال إبراهيم:" طلبي يا آمال، أن لا تدخلين الحرم الشريف إلا وأنتِ زوجتي ورفيقة دربي نحو الجنة"

☺فابتسمت آمال بخجل:" رغم اشتياقي لزيارة الحبيب وعضيده، إلا أنه يشرفني أن أدخل وأنا عروسك يا إبراهيم، لك ذلك"

🏢وصلت السيارة إلى الفندق وكان الوقت مساء السبت، أبلغ منتظر والده بوصولهم وبترتيباتهم، وتم الإتفاق مع مكتب العتبة العباسية لعقد قرانهم يوم الثلاثاء ليلة الأربعاء..

✨ وجاء يوم الثلاثاء، وبدأت استعدادات زينب مع آمال، وقد اتفقت زينب مع إحدى المصففات أن تأتي إليهم الفندق لتجهيز آمال، وكانت قد اشترت كلّ احتياجاتها من لندن، وجهزت العروس، وغطتها زينب بوشاح أبيض يسترها كما العباءة، فبدت كأنها حورية من الجنة..

من اناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن