وأنقلب السحر على الساحر فلا توُلم لوُمَه لائم ....فهل سيجنى كل حاقد ثمار زارعه !!؟ اما انها سينقلب عليه جرمًا
***************************
دخل جاسر الغرفه وجد حياه جالسة على الصوفيه أمام التلفزيون تشاهد أحد أفلام الكارتون المفضله لديها ووضعه على رجلها طبق مليئ بالفشار ،، مركزه مع الفلم حتى انها لم تلاحظ وجود جاسر كل ما تفعله انها تضع يديها فى الطبق وتاخذ منه حفنه من الفشار وتضعها دفعة واحده فى فمها حتى نظر اليها جاسر بقرف ،،
جاسر : ايه الاقرف اللى بتعمليه ده حد يأكل كده هتتخنقى وتموتى
انتفضت حياه من مكانها بخضه وانتثرت بضعة من الفشار على الصوفيه : انت جيت امتى ؟؟
جاسر وهو يستريح بضهره الى الوراء على الصوفية : لسه جاى دلوقت
عودت حياه النظر الى التلفزيون بتركيز شديد وادعت اللامبالاه من وجوده : أكلت ولا لسه
جاسر : لا لسه
حياه بعد اكتثار : هتاكل ؟!!
جاسر : ااااه هقوم أخد شاور وأصلى على متحضرى الاكل
حياه وهى تنهض من مكانها : ماشى
ذهب جاسر الى الحمام وتحمم ثم خرح وضع المصليه وشرع فى الصلاه بخشوع وهو يدعى الله ان يسامحه على ما فعل معها وتسامحه هى أيضا ،،كانت حياه واقفه تستمع الى كل حرف يقوله وهى متاثره به سوا الدعاء او القرآن وجدتها يقوم من سجدته فهرولت سريعًا الى المطبح لتكمل تسخين الطعام وبعد عده دقائق خرجت له : الاكل جاهز يلا علشان تاكل
جاسر : مش هتاكلى معايا
حياه وهى ذاهبة بإتجاه التلفزيون مرة أخرى :لا سبقتك مع ماما منيره
جاسر وهو يجلس على الطاوله : طيب
***************************
فى مكتب حسان كان جالس يتذكر مخططه الدنيائى الذي دبرو مع كرستين فى الصباح ليبعد عيون الجميع عن الصفقه التى ستتم اليوم
كرستين بتسؤال : هي يا حسان شو راح تعمل مع سليم
حسان : انا فى بالى فكره جهنميه هتقضى عليهم كلهم
كرستين بتسؤال :شو هى ؟
حسان : هحكليلك
انتبهت كرستين الى ما سيقصه لها حسان
حسان : دلوقت ليلى أختي مش عايزه مصطفى يتجوز مريم فعلشان ندمرهم نخليها تتطلق هنمثل عليها ان مصطفى خانها وبطبع المصرين عندنا ممكن يسمحو فى اى حاجه الا الخيانه
كرستين وقد عقدت حاجبيها :وشو دخل سليم فى هى اللعبه
حسان : اصبري لما اكمل ثم تنهد ما هو سليم عايز يعرف مكان أخته وبما ان مصطفى هيخون مراته فهيخونها مع اعز صديقه ليها اللى هيا اخت سليم سعتها هنقول لسليم على مكانها واحنا ننفذ صفقتنا
كرستين : خطه بمنتهى الذكاء يا حسان انت كتير عبقرى ،، بس فى سؤال محيرني
حسان : ايه هو
كرستين : هو أيه اللى يخلى واحد بمركز سليم مانو متجوز لحد هلئ
حسان : مش عارف بس اللى أعرفه ان عينه على مريم
كرستين :امممممم ،،وبعد عده دقائق "تحدثت" كرستين : طيب بما أنو هو هيك بيحبها أيه رائيك لو نقضي عليها
حسان عقد حاجبيه فى استغرب : ازى يعنى ؟؟
كرستين :ايه رأيك لو نضرب عصفورين بحجر واحد ان هى اللى اسمه مريم شو رايك لو اجرنا ناس يغتصبوها سعتها بنكون قضينا على الاتنين
حسان بعد تفكير : حلوه خالص الفكره دى وأبقى سلميلى على سليم ده أنتِ يترفعلك الاوسكار
كرستين :طيب كل ده هيحصل واين
حسان صمت لبرها ثم "قال":فى شقتى انا كده كده ناوى ابيعها بعد العمليه وأسافر
فى ذلك الوقت كان سيد واقف خلف الباب يستمع الى الحوار الدائر ولكنه لم يستمع سوا لتدبير أغتصاب مريم
عاد حسان للوقت الحالى وأمسك هاتفه وظل يبحث فى الارقام الى ان اهتدى لرقم سليم
حسان وهو يدق عليه : وأهو جيه واقتك
ما هى الا دقائق واتها صوت سليم :
-حسان باشا بنفسه بيرن عليا
ضحك حسان بسخريه :شوفت الزمن
سليم بسخريه : شوفت وياما هشوف بس ساعتها هورايك ايام
قهقه حسان على كلام سليم : مش مهم الكلام ده دلوقت المهم بقا عايز تعرف ياسمين فين ؟
انتفض سليم من مكانه " وتحدث" بلهفة: هى فين اوعى تكون عملت فيها حاجه
حسان : هى فى العنوان ده *****رواح شوفها وهتدعيلى
سليم بعصبيه : قسمًا برب العزه لو اختى حصلها حاجه مش كيفنى عمرك
ضحك حسان :سلام يا ابن الالفى
ما ان اغلق الهاتف اخذ سليم مفاتيح سيارته وأنطلق فى اتجاه العنوان
اما على الطرف الاخر "سيد" يحاول مراراً وتكراً الوصول الى "حسام" ولكن فى كل مره يعطيه الموبيل خارج التغطيه زفر بحنق ثم رمى الهاتف : انا كدة عملت اللى عليا وحاولت اكتر من مره
وما هى الا دقائق معدوده ورن هاتف سيد برقم حسام
سيد : حسام بيه أخيراً
حسام وهو يفرق عيناه من اثر النوم : خير يا سيد ايه الجديد
سيد وقد بدأ يقص له ما حدث واتسعت حدقيت حسام على ما سمعه
حسام هتف بتسؤال : طيب انت متعرفش البنت دى اسمها ايه
سيد : بصراحه مش فاكر دلوقت
حسام : طيب ياسيد شكرا ولو فى حاجه جديده بخصواص الصفقات اللى بيعملها ياريت تقول
سيد بجدية : ماشى ياحسام بيه
كاد حسام ان يغلق الهاتف لولا تذكر سيد لاسم الفتاه
سيد :ثوانى يا حسام بيه انا افتكرت اسم البنت
حسام : مين هى ؟؟
سيد :تقريبا اسمها مريم ومتجوزه من واحد اسمه مصطفى
جحظت عين حسام من وهل الصدمه : طيب اقفل انت دلوقت
هرول حسام الى الداخل وارتدى ملابسه ونزل سريعًا حتى انه لم يسمع صوت ماجده وهى تنادى عليه
- واقفت تضرب كفا بكف وتحدثت باستغراب :هو فى أيه محدش بقا فاهم حاجه فى أم البيت ده ليه واكملت صعودها
***************************
نظرت اليه مريم بحده ولم تبالى بما رات وكان شئ لم يكن وتحدثت بصوت يغلفه الهدوء طلقنى !!!!
انفزع مصطفى من مكانه واقف امامها،،امسكه من كتفيها : مريم اسمعنى ان والله معرف ايه اللى حصل
مريم ابتعدت عنه : اللى حصل انك كذاب وخاين وان مستحيل اسمحك طلقنى
اقترب مصطفى منها مره أخرى وترجعت هى بدوراها : انا والله بحبك ومستحيل أعمل كده اللى شوفتيه ده كدب
مريم وقد اشاره له بيديها ان لا يقترب : اوعى تقرب منى خالص خاايك واقف مكانك
مصطفى : طيب انا هقف مكانى بس انتِ قولى انك مصدقنى
استيقظت مرام من نومها فى تلك اللحظه وجدت الصداع يكاد يفتك راسها والرؤية غير متضحه حولها اغمضت عيناها اكثر من مره واعدت فتحها وجدت الرؤيا بدات تتضح امامها وجدت نفسها فى غرفه لا تعلمها وشعرها منثور على كتفها بعشوائيه وواقفه امامها صديقتها وزوجها انتفضت مرام من مكانه وأخذت تبحث عن حجابها يمينا ويساراً
مريم بسخريه : اصدقك طيب أزى اصدقك ام القى جوزى وصحبتى فى سرير واحد باى منطق اصدق
شهقت مرام بفزع لما سمعت وتصنمت بمكانها
مصطفى : يامريم انا والله معرف
قطعتها مريم بحده ومحاوله التماسك : متجبش اسمى على لسانك ابداً وياريت تتطلقنى بهدوء خالينا نخلص
مصطفى :بس انا مش هطلقك لانى بحبك
مريم باستهزاء :حب ايه اللى مبنى على الخيانه لو لسه عندك ذره كرامه ولو باقى على العشره طلقنى
مصطفى : بس انا مش عايز اخسرك وبقى على العشره
نرمين : اهدى يا مريم واسمعيه
مريم : اخرسى انتِ كمان وانت لو بتحبنى فعلاً طلقنى لانى مش هقدر اسمحك فى يوم من الايام وهتفضل الذكره دى فى دماغى
مصطفى : مريم لوسمحتِ
مريم : لوسمحت انت لو لسه عندك ذره نخوه ورجوله طلقنى
مصطفى كل هذا الكلام فهى الان تشكك برجولته
مصطفى بانكسار بعد ان أغمض عيناه : انتِ طالق
مربم وقد اعتصرت عيناه وتبى الخضوع لدموعها وقلبها ينزف : بلتلته طلقنى بدون رجعه
مصطفى بعد ان دعس على قلبه وكرر ما قالته : انتِ طالق بالتلته
مرام بعد ان فاقت من صدمتها : ان مش فاهمه حاجه ياريت حد يفهمنى
نظرت مريم باتجاها باشمئزاز ولم تنطق سوا بكلمه واحده : شكراً ياصحبتى وتركتهم وهرولت الى الخارج
نرمين بحده وهى ترمقها بحنق وازدراء : عايزه تفهمى ايه ،،عايزه تعرفى انك خاينه خنتى صحباتك مع جوزها هاا وتركتهم وركضت الى الخارج خلف مريم فى تلك اللحظه قد اتى سليم وكان صاعد على السلم عندما وجد مريم نازله ووجهها مغرق بالدموع
سليم : مريم !!!
لم تلتفت اليه مريم واكملت ركضها ،،لف سليم يتطلع عليها الى ان غابت من امامه تنهد وأكمل صعوده وما ان وصل الى باب الشقة وجد نرمين تهرول الى الخارج
نرمين : شوفت مريم
سليم :ااااه لسه نازله دلوقت هو فى أيه
لم تجيبه نرمين وأكملت هبوطها
بينما ضرب سليم اخماس فى اسداس ودخل الى تلك الشقة كى يجد أخته ولعله يفهم شئ
بينما نزلت نرمين وظلت تجوب بعيناها الشارع الى ان وجدت من يكممها من الخلف حاولت بعد يده ولكنها لم تفلح بعد عده ثوانى سقطت فاقده للوعى ولم تدرى بشئ ابدا .
اما سليم دخل الشقة وجد أخته تنهر مصطفى : انت عملت فيا أيه؟
وجدتها لم يرد عليها فعالت صوتها :انت ساكت ليه مترد عليا
مصطفى بعد ان جالس على السرير ووضع راسه بين راحت يده : والله ما اعرف حاجه انا زى زيك هنا مش فاهم حاجه قومت لقتنا كدا
فى تلك اللحظه دخل سليم الى الغرفه وسمع الحوار الدائر بينهم
سليم بعد ان انقض على مصطفى : عملت ايه فى اختى يا كلب
مصطفى بصدق :والله ماعملت حاجه انا مش فاكر حاجه
سليم وهو يلكمه فى وجهُ : يعنى ايه مش فاكر
انهارت مرام وظلت تصرح : انا ضعت انا ضعت وجثت على الارض ووجدت بجانبها مشرط ظلت تتطلع اليه الى ان غوها شيطانها فامسكت به وقامت بقطع شرينها
رائها سليم فترك مصطفى هرول اليها
سليم بفزع : ليه عملتِ كده ليه
مرام بخفوت : مينفعش اعيش بعد اللى حصل
سليم وهو يغمض عيناه بالألم : كل حاجه وليها مليون حل الا اللى عملتيه ده ده كفر بربنا
مرام جسدها قد تصبب عرقًا وبد عقلها فى الزهيان : انا اسفه
سليم وقد احتضانها وشل عقله عن التفكير ولا يعلم كيف بتصرف : لا مش هتموتى لا مش بعد ملاقناكِ
مصطفى وقد وجد قميص مرمى على الارض قام بتمزيقه واخذ منه قطعه وذهب بإتجاههم
مصطفى : خد اربطالها الجرح بسرعه قبل ماتنزف اكتر من كدا ويلا بينا ننقلها على المستشفى
سليم بعد ان تتطلع عليه لعده ثوانى ثم اخذ من القماشه ولفها حولين يديها وحملها ونول بها ونزل خلفه مصطفى
اعطى سليم المفاتيح لمصطفى وقد نسى ما حجث بينهم للتو :
- خد سوق انت وانا هركب معها ورا
اخذ مصطفى المفاتيح بسرعه وقاد السياره بأقصى سرعه الى المستشفى
**************************
بعد ان انتهى من تناول طعامه ذهب اليها لكىِ يجلس معها وجدها مازالت تاكل الفشار ودموعها تنهمار على خديها
جاسر بقلق : فى ايه ؟ بتعيطى ليه ؟
حياه بعد ان ارتمت بحضنه : اصل البطلة رفضت تسامح البطل وسابو بعض وانهمرت دموعها
جاسر وقد طوقها بذراعيه : اهدى ياحياه ده تمثيل كله
حياه :لا برضو يسبو بعض ليه
جاسر محاول تهداتها وقد أخذ الموضوع لصالحه : طيب ماهو البطله هى اللى رفضه تسمحه وقست عليه على الرغم ان فى ايديها الحل والبطل بيحاول معها
حست حياه بهجوم جاسر لها فقررت تاخذ الدفاع : طيب ما البطل هو اللى شرير ،،وهو اللى دمرها .
جاسر مستخدم دور الدفاع : طيب ما هو اتاسف واتغير كمان
حياه بغتته بسؤالها المفاجأ: جاسر انت عايز توصل لايه ؟
جاسر برجاء : نفسى نطوى الصفحه القديمه ونفتح واحده جديدة ،،نفسى تسمحينى ونعيش حياتنا طبيعي زى اى اتنين متجوزين
حياه بسخريه : انت بتتكلم على اساس ايه انت نسيت انت عملت ايه !!! ثم هبت واقفه وثارت عليه بعصبيه وواقف هو امامها مزهولاً من رده فعلها و مما تفوهت به للتو لم يكن يتوقع انها ستثور لهذا الحد ألم تغفر له حتى الان ولو بجزاء بسيط!!!
هل مازالت تحمل كل هذه الآلم حتى الان الم تنسى مر الكثير من الايام على ذلك الحادث المفجع الذى تسبب فى نفورها منه ولم تنسى حرفاً مما حدث معها ها هى واقفه امامه تقص عليه كل مامرت به معهُ فى تلك الليالى التى تنغص حياتهما كل حرفاً تفوهات به للتو ما هو الا الحقيقه واقف صامتاً امامها ليس بيدها شئ سوا الاستماع اليها ماذا لو تفوها بحرف ماذا سوف يقول بماذا سوف يدفع عن نفسها ؟فهو من تسبب فى هذا وعليه علاجه .
حياه بعصبيه وخنقه شديده :أنت عارف أنت عملت أيه فيا أنت دمرتنى وقتلت كل حاجه حلوه جوايا أنت عارف عملت ايه فى حياتى أنت زى اللى جيه يفك عقده مربوطه فى حبل بس بدل متشد الطرف الصح للاسف شديت الطرف الغلط وعقدتها اكتر كانت عملتك أيه علشان تعمل كل ده معايا ليه أنطق أتجوزتى الاول غصب وكانى مليش رائى وبعدها خطفتنى وخلتنى مدمنه وقصتلى شعرى علشان تحسر أهلى عليا وياريتك اكتفيت بكده وبس لا ده أنا اخت شتيمه وضرب وأهانه وكانى بهيمه معندهاش أحساس وكل ده ليه علشان أنتقام حقير ملوش اى تلاتين لازمه،، ثم اكملت بعصبيه .. حتى لو كان ليه لازمه وبابا عمل كده أنا ذنبى أيه أنطق رد عليا ساكت ليه !!!! أيه تكونش مستنى تألف كاذبه جديده تانى وتيجى تمثلها قدم الهبله تقدر تقولى اتجوزتنى ليه مدام مبتحبنيش تعرف تقولى دوست على كرامتى كام مره ،تعرف كام مره قولتى بحبك ولا مره قولتها متجوزين اديلنا تقريبا 6شهور ولا مره راجل يقول لمراتة انه بيحبها ده معناه ايه هقولك معناها ان عمرك مهاتعرف تحب حد انت انانى وجبان ومتسلط بتحب تمتلك كل حاجه تشوفها لنفسك ميفرقش معك شعور اللى حواليك أنتى أكتر حاجه ندمانه عليها بجد
خرت قوى حياه وجالست على الارض ودموعها تنهمر بغزاره على خديها وتحدثت بحشرجه : ليه ليه وجاى بالبساطه دى وتقولي اسمحك طيب ازى
واقف يراها تنهار امامه يتطلع عليها فقط لايريد الاقتراب منها يريدها ان تنفث عن غضبها يريدها ان تخرج كل ما هو مكنون بصدرها كى ترتاح وسوف يتحمل منها اى شئ لاجل تجاوز تلك المرحله .تقدم منها بعد ان لاحظ هدوئها واحتضانها وظل يردد..اسف اسف
انهمرت حياه اكثر فى البكاء واثناء انهمرها دق هاتفها
- ابتعدت حياه عن حضنه وواقفت من على الارض واتجهت نحو الهاتف واخذتهُ كى تجيب
حياه محاوله تهدئه نفسها وتنظيم انفاسها: السلام عليكم.. ازيك يامريم
مريم بانهيار وبكاء شديد ومحاوله التكلم من بين شهاقتها : ا ا نا م ش ك ك ويسه خ ال ص ياحياه
حياه بتوجس: اهدى يا مريم براحه وقوليلى فى ايه مالك ؟
-مريم من بين شهاقتها وبصوت خافت يكاد لايسمع : ا ا انا ا ا اطلقت يا حياه
- وسقطت على الارض مغشياً عليها
حياه بجزاع: مريم مريم ردى عليا ابوس اديكى مريم
جاسر بتسؤال : فى ايه ؟؟
حياه برجاء وهى تبكِ: معرفش مريم قالتلى انها أطلقت وبعدها مردتش وداينى البيت دلوقت عايزه اشوفها
جاسر محاوله تهدائتها : طيب اهدى انتِ وانا هوديكِ
حياه : طيب يلا بسرعه ،،وخرجت من الغرفه واخذ جاسر مفاتيحه وخرج خلفها واثناء نزولهم رات منيره حياه وهى بتبكِ
منيره بقلق : فى أيه ؟ومالك بتعيطى ليه ؟
جاسر وتقدم باتجاه الباب وخلفه حياه : مريم تعبانه واحنا رايحنلها
منيره : طيب استنو هاجى معكو
جاسر : لا خليكِ يا امى ولو فى حاجه هرن عليكِ
منيره بعتاب : ميصحش اللى بتقوله ده انا جايه معكو
تنهد جاسر ثم "قال" : طيب يلا بسرعة
ذهب كلا من حياه ومنيره وجاسر الى السيارة واتجهو الى فيلا مراد
**************************
وصل حسام الى تلك الشقة فلم يجد احد فعاد مره أخرى الى السياره بعد ان زفر بعصبيه وامسك هاتفه ورن على "مريم" فلم يجد منها رد فرن على "ماجده"
ماجده : السلام عليكم
حسام : وعليكم السلام .ثم هتف بتسؤال : هى مريم فين هى موجودة معكِ؟؟
ماجده : لا يا حبيبى هى مش معايا بس اكيد فى اوضتها
حساوم بتوجس : طيب اطلعى شوفيها كدا
ماجدة : ليه خير ياابنى
حسام بارتباك : لا مافيش اصل كانت عايزه برن عليها مش بترد
ماجده : حاضر يا حبيبى هطلع اشوفهالك
حسام : تمام وانا معاكِ على الخط
صعدت ماجدة الى غرفه مريم وجدتها ملقاه على الارض والدماء تنزف من انفها
شهقت ماجده بفزع بينما سأل حسام بتوجس : هى موجوده
ماجده بخفوت : ااااه ثم القت الهاتف من يديها ، وبعدها صاحت باعلى صوتها بعد ان جثت بجانبها..وحاولت افقتها ولكن بدون جدوى وجاء كل من بالفيلا على اثر صوتها
شهق كل الموجدين بفزع بينما قام مراد بحملها ووضعها على السرير وهاتف الدكتور وماهى الا دقائق واتى كلا من منيره وجاسر وحياه وهرول بإتجاه غرفتها وبعدها بدقائق وقام بفحصها
مراد بقلق : خير يادكتور مالها وايه الدم ده
الدكتور : اطمن حضرتك هى بس اتعرضت لصدمه فجلها انهيار عصبى الدم نتيحه انفعال زايد،، انا على العموم اديتها حقنه وهتبقى تمام ان شاءالله ودى شويه مقويات تجبوهالها واهم حاجه الراحه
اخذ جااسر الروشته من الدكتور وشكره
الدكتور : طيب استاذن انا
جاسر وهو يتقدم معها : اتفضل وذهب معها ليجلب الدواء ،،بينما خرج جميع من بالغرفه
انتحبت الحاجه امينه : جرالكو ايه عاد ياولد الاسيواطى تطلعو من مشكله تتدخلو فى التانيه كده ليه
منيره محاوله التلطيف : ده قضاء ربنا ياحاجه ولا اعترض على قضائه
الحاجه أمينه :ونعمه بالله استغفُرو الله العظيم
***************************
فى المستشفى خرج الدكتور من الغرفه
هرول سليم بإتجاه : خير يادكتور ياسمين حصالها حاجه
الدكتور : الحمد لله ربنا ستر الجرح جايه سطحى ومحصلهاش حاجه
تنهد سليم بارتياح ثم شكر ربه : الحمد لله ثم عود نظره مره اخرى الى الدكتور : طيب هى فاقت !!!
الدكتور : ايوه وتقدر تشوفها كمان ثم استاذن الدكتور ،، ودخل سليم الى غرفه ياسمين
سليم دخل لكى يطمن عليها وجدها نائمه تقدم منها بخطوت بطيئه وجلس بجانبها وظل يمسح على شعرها وظل يتامل ملامحها التى تشبه الى حد كبير الى ان رن هاتفه قام بالرد على الهاتف وجدها حسين
سليم بعد ان خرج من الغرفه وأغلق الباب خلفه
سليم بعد ان تنهد وأغلق عيناه بارهاق بادى على مظهره :
-الو ياحسين
حسين :سليم العمليه هتم النهارده فى المخازن الرجاله بتاعتنا بالغونا
سليم وقد فاق من ارهاقه وتحدث بتوعد وعيناه قد احتدت :امتى ؟
حسين :الساعة 2 باليل بس احنا هنروح بدرى علشان ميقدروش يهربو مننا
سليم :كمان ساعتين هتلاقينى هتلاقينى هناك
حسين :تمام وأغلق الهاتف
تنهد سليم وتحدث بفحيح يشبه فحيح الافاعى : اقسم بالله لتكون نهايتك على أيدي با ابن الشرقاوى
التفت سليم الى بإتجاه الباب وجد مصطفى مازال واقف بمكانه فاتجاه ناحيته .
***************************
ركب حسام سيارته وادرها ليعود الى الفيلا واثناء عودته وجد جثه ملقاه على الطريق أمامه ففرمل السياره بصعوبه ونزل ليرا ما به
تقدم حسام من الجثه وجدها ملقاه على وجهها وعندما قام بقلبها ووقق النظر بها شهق بفزع ويكاد يجزم انه لا يصدق عيناه
انتهى البارت

أنت تقرأ
شيطان امتلك قلبى
Romanceعندما يصبح الانتقام هو السبيل الوحيد لديك ولا تدرك اين تكون الحقيقه ويتجسد الظلم داخلك من اجل الانتقام ويصبح من تنتقم منه هو انت وتصبح القاضى و الجلاد من اجل الثار ويكون من يخدعك اقرب الناس لديك من اجل الانتقام لنفسه وتحيا داخل متاهه لاتعلم ستخرج م...