بعد مرور عده أيام من البحث المتواصل عن حياه ولكن بدون جدوى فلا يوجد لها اثر أبداً جلس الجميع فى الصاله فى "فيلا مراد الاسيوطى " والقلق يكاد يفتك قلبهم والصمت يعم المكان لا تسمع سوا صوت انفاسهم والكل فى شرنقته يفكر لم يقطع صمتهم هذا سوا رن الجرس ،،فذهب سليم ليفتح الباب وجد امرأة ورجال لا يعلم هوايتهم يقفون أمامه فهتفهَ بهدوء : مين حضرتكم ؟؟ وعايزين أيه ؟؟
صلاح بنبره هادئة ووجه سؤاله له :مش دى فيلا مراد
سليم وهو ينقل بصره بينهم :
-ايوه هى
فبغتته صباح بلهفة وعيناها تكاد تخترق جسد سليم لتنظر الى الداخل : طيب هو موجود؟؟
تقدم مراد منهم وهاتف بتسؤال : مين ياسلي ولكن بتر كلمته عندما علم هواية الطارق
مراد وقد تحشرجت نبره صوته وهو ينظر اليها بصدمه ويكاد لا يصدق عيناه : صباح !!!
تقدمت صباح منه بحطوت بطيئه الى ان وقفت أمامه مباشرةً: ايوووه انا وارتمت بين احضانهُ ،،بينما واقف مراد مكانه متصنم غير مستوبع تلك الصدمه التى تلاقها فبعد كل تلك السنوات قد عادت ،، فاق من صدمته على صوتها وهى "تقول " وحشتنى قوى يامراد ووحشنى بابا وماما
رفع مراد يده وطوقها بذراعيه :يااااه ياصباح بعد العمر ده كله ترجعى ده احنا قفدنا الامل من زمان ،،تعالى ادخلى ابوى وامى جوا
ابتعدت من حضنه وترجعت بجسدها للخلف خوفاً من لقاء والدها
جذبها مراد بيده بينما تمسكت هى بيد زوجها خوفاً مما هو قادم ،،حثها صلاح على دخول من خلال الضغط على يديها والتاشير برأسه لها
-تقدمت مع أخيها بخطوت بطيئه الى الداخل وجدت الجميع يجلسون فى صمت وقف كلاً من مراد وخلفه صباح فى منتصف الصاله وجاء خلفهم صلاح وسليم
-رفعت امينه وجهها ووجدت ابنتها تقف أمامها وقفت من مكانه بصدمه وبصوت مهزوز نطقت اسمها "صباح" وتقدمت منها بخطوت اشبه للركض واخذتها بين اخضانها وظلت تتامل معالمها التى تغيرت بعض الشئ،،قامت باحضنت وجهها بين كفيهاتحدثت بلهفه وشوق :اتوحشتك قوى ياجلب امك يااااه مكانتش متخايله انى اشوفك بعد السنين دى كليتها
اجهشت صباح بالبكاء : وانا والله يا امى مكانتش قادره اجى اشوفكم مكانتش عارفه اجيلكو باانهى وش
رفع الحج محمد راسه وجدها امامه ،،اعتلت الصدمه ملامح وجهُ ولكن سرعان ما تبدلت معالم وجهُ الى الغضب الشديد واخذته قدمه بإتجاها
الحج محمد بغضب : انت ايه اللى رجعك تانى يافجره
صباح وهى تتقدم بإتجاها : معك حق تقول اللى انت عايزه فيا بي ابوس ايدك تسمحنى يا ابويا
نظر محمد بالاتجاه الاخر :معتنتجيش كلمه ابوى على لسانك دى تانى انا كان ليا بنت وماتت من زمان معدش ليها وجود بينتنا
صباح بترجى :لا يا ابوى متقولش كده انا صباح بنتك اللى دايما كانت تيجي على اى حد علشانه
الحج محمد بصرامه على عكس داخله الذى يطوق لضمها لصدره :الكلام ده كان زمان لما كانت بتى عايشه فى طوعى ومبتعصيش اؤامرى
هوت قدم صباح وجلست تنتحب فى صمت وجلس ومال عليها زوجها كى ليعونها على النهوض ليغادرو المكان ،، يلا بينا كفايه لحد قده ،،،،
وقفت معه وكادت ان تذهب لولا تذكرها لما اتت اليه التفتت صباح باتجاههم مره اخرى وتحدثت بانكسار : فى حاجه مهمة كانت عايزه اقولكو عليها .
نظر مراد بحزن على حاله اختها فهو ليس بيده شئ ،، لا يجرؤ على عصيان اؤمر والده فكلمته مثل السيف لاترد ابداً. وجه سؤاله اليها : حاجه أيه ؟؟
صباح بتوتر ونظرت الى زوجها فاؤم له وكانه يذكرها بكلامه بعد ترجيها له ان يسمحها ويغفر له خلال الايام الماضيه ،،
صباح بصوت متحشرج : هو بحصوص حسان الشرقاوى
التفت الحج محمد وسليم وجاسر ناحيته وانتهو لما ستقصه عليهم .
استجمعت صباح رابطه احشائه وبدات فى سرد كل ما سمعته منه وماراته فى تلك الغرفه ذلك اليوم وما ان انتهت حتى زفرت بارتياح
-وصفعها الحج محمد على وجهها صفعه هوت بجسدها على الارض بينما واقف جاسر وسليم يلعنون من بين انفاسهم وشهقت ماجده ومنيره بفزع وهرولت امينه باتجاه ابنتها
وتحدث الحج محمد بعصبيه :يعنى مش مكفيكى اللى عملتيه لا وكمان زانيه ومع مين مع ولد الشرقاوى اللى عيجتل اخوتك يقليله الحيا والربيه وكاد ان يصفعه مره اخرى لولا تحزير صلاح له
صلاح : متمدش ايدك عليها تانى ياعمى
عقد محمد حاجبيها فى تسأل : وانت تبقى مين عاد
صلاح :انا جوزها وبنتك تابت لربنا وندمت على عملته وجايه تتعترف بغلطها فسمحها واغفرلها ده حتى ربنا غفور رحيم وبيغفر
الحج محمد :اسامح واحده زى دى عصيتنى مستحل وخده واطلعو من اهنا معنش عايز اشوف وشها تانى
ظلت امينه صامته وتستمع له ولكن يكفى الى هذا الحد فهو اضعها منها زمان ولن تسمح بضيعها الان
امينه : لحد اهنا وكفايه انت ايه جلبك حجر مش كفايه قسيت عليها زمان كمان عايز تتضيعه منينا دلوقيت
الحج محمد : دى واحده ميتسألش عليه دى قليله حى وربيه
امينه بثورن ظلت حبسه لاعوام : متجولش عنيها اكديه انا بتى متربيه احسنها ربايه وبالنسبه للى وصلتلو دلوقيت فده انت السبب فيها انت الوحيد المذنب سمعنى انت الوحيد
الحج محمد : انا !؟
امينه بحرقه دامات لسنوات فى قلبها : ايوه انت،، بسببك خصرت ولادى لع ومش مكفيك ضعيت بت ابنى ودلوقت عايز تضيع منى بتِ بس لاهنا وكفايه معنتش اسمحالك تانى كفايه بقا انت ايه يا شيخ معندكش رحمه ضيعتهم وضيعتنا معك
تصنم الحج محمد بمكانه مصدوماً من قوتها التى ظهرت فجأه ،،بينما اخذت امينه ابنتها بين احضانها ،،
ظل سليم يتابع الموقف بهدوء الى ان طرأ بباله سؤال :
- طيب انت ملمحش قدمك فى مره يعنى وانت معها هو بينتقم ليه ؟؟
صباح وهى تنظر لابيها : لانو كان بيحب واحده ولما ابوها رفض يجوزهلو قرار يخطفها ساعتها ابوها كان راجع من القاهره ففكرها هربانه معه فقتلها علشان يحافظ على شرفه بين الناس وتفضل راسه مرفوعه وهو ده الطار اللى خلاله ثم رمقت ابيها بنظرت حنقه والوحده دى تبقى "مروه" اختنا فكرها يا ابوى فهو قرار ينتقم منك ويحرق قلبك .
لم يتحمل الحج محمد كميه الصدمات التى تلاقها فهو الان من تسبب فى موت ابنائها وحتى احفاده لم يسلمو منه فخرت قواه وجلس على الكرسى الذى بجانبه واضعا راسه بين كفيه
***************************
فى صباح يوم جديد فى شركه الالفى جالس جاسر يبس اشتياقه لمحبوبته على الورق لعلها فى يوما تقراه وتحس بما يعنيها اخذت يده تخط فى بحور عشقها
حبيبتــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى
مشتاق أنــا وقلبى بكى ولهـــــــــــان
مشتاق ليوم اللقاء والحب يملأ الوجدان
ليتنى أوقف إشتياقى بنظـــرة من عيناكى
ليت لهيـــب قلبى يقـــف عن الســـــــؤال
ليتكى حبيبتى تعلمى مدى جنون الإشتياق
ليتكى تشعرى مدى حنين قلب عاشق ولهان
يا رفيقة الأحلام وملكة على عرش القلـــب
أتيم عشقـــاً لكى وتتحدانى أشواقــى إليكـــى
يا من ملكتى القلب والعمر بهمسة من شفتيكى
أه لو يصل الحنين إلى مولاتى
أه لو يشعر قلبك بمدى إشتياقى
يا ملكة متوجة على عرش القمر
تسهر النجوم لتحرس عيناهــــا
يا سيدتي قلبي احبــــــك بجنون
دخل حازم الى مكتب جاسر وجدهُ شارد الذهن ومعالم الحزن جاليله على وجهُ وممسك بيده اجندته وقلمه يخط بهم
لسه بردو مافيش اخبار عنها
فاق جاسر على صوت صديقه ثم تنهد : لا مافيش اخبار قولى انت مافيش اخبار عن السكرتيره بتاعتك اللى اختفت
حازم بحزن تجسد على معالم وجهُ : لا من يوم ما اختفت وانا مش عارف عنها حاجه
طيب انت مش معك عنوانها فى Cv طيب متروحلها
قام حازم بالتاشير باصباعه فى وجه جاسر : يسلم فكرك ياجاسر كانت غيابه عنى فين الفكره دى انا اقوم اجيبه واروحلها
ابتسم جاسر لفرحه صديقه بينما كادر ان يغادر حازم لولا ان تذكر شئ فعاد مره اخرى
حازم بتساؤل : هى مش امتحانات حياه بدات
عقد جاسر جاجبيه فى استغراب : معرفش ليه
حازم بجديه : اتاكد بس ولو كده يبقى انت لقيتها لانها مستحيل تضيع سنه من عمرها ومتتدخلش الامتحانات
جاسر وقد لمع عيناه ببريق الامل : صح
حازم : الحق اتاكد واطير انا
***************************
ماذا بعد الخذلان المتكرر!؟؟
الفت وحدتى وعزلتى بل واحببتها حتى اذا مااقتحمها احد تجدنى انطوى واتكور على نفسى داخل شرنقتى كفراشه تَابى الطيران والتحليق فى الفضاء خوفًا من سقوط يحطمها ويكسر اجنحاتها فغدوت بعزلتى خوفاً من سقوطٍ يوذنى ،يؤلمنى ويهدد بسحق ماتبقى منى
فهل هناك اجمل من عزله تناى بها الروح لتضميد اوجاع القلب بعيدا عن نظره شفقة من احد .
جالسه بالغرفه بين دوامتها اللامنتهى غير قادره على تحديد مصيرها لم تفق من حزنها سوا على صوت جوانا
-ايه لوين روحتى وليش ما عم تدرسى !؟
تنهدت حياه : انا هنا اهو بس بستريح شويه من الضغط
- اذا كان هيك ماشى شدى حيالك يلا كلها مادتين وتخلصى
حياه : ااااه وارتاح من الهم
جوانا : الله معك بس انتِ برضو مش ناويه تكلمى اهلك وتطمنيهم عليكِ هما ااااه غلطو لما خبو عليكِ خذلوكى ومتكلموش لكن برضو هدول اهلك ما بيصير هيك
تنهدت حياه : والله انا مش عارفه انا عايزه ايه بالظبط ومتنسيش انهم مش اهلى الحققين
جوانا بهدوء : متنسيش برضو انهم هما اللى اعتنو بيكِ كل هى السنين انا بحكِ معك هيك كرمال ما تخسريهم لان جرب نار اللخسره مبيحبش حد يكون متالو واديكِ شايفه انا اهو صفيت لحالى ومو هيك وبس لا فى بلد مانا بلدى ووسط ناس ما بعرفهم
حياة بنظرت حائرة : بس مش قادره اسامح
جوانا : سمحى فى الدنيا لان كلنا راح نتركها فى يوم من الايام وهنطلب انو يسمحنا فسمحى فيها كرمال تلاقيه سمحك بالاخره
حياه : ياااه ياجوانا رغم معرفتى بيكِ القليله الا انى قدرت افهمك انت صافيه جدا ومسلمه تحسى انك حاجه لسه ناقيه مش موجوده فى الدنيا انا بجد بشكر ربنا انو صدفتك فى طريقى
جوانا : تسلملى ياحبيبتى اقوم انا اغسل الاطباق على ماتذكرى احسن شكلى كده عطلتك
حياه : لا ابدا لا عطاله ولا حاجه
ذهبت جوانا الى المطبخ وعادت حياه الى المذكره مره اخرى
وماهى الادقائق ورن جرس البيت
جوانا بصوت عالى : افتحى يا حياه لان ايدى متسخه
نهضت حياه من مكانها : حاضر
وذهبت باتجاه الباب وفتحته
حياه بصدمه : حازم اقصد استاذ حازم !!
حازم بدهشه : حياه !! انت بتعملى ايه هنا
حياه : انا قاعده هنا
حازم بتسؤال :هو مش بيت جوانا ؟
خرجت جوانا واتضمت اليهم
-مين ياحياه وما ان رات حازم
-استاذ حازم شو اللى جاب حضرتك لهون
حازم : انا كانت جاى اسال عليكِ اديلك فتره مش بتيجى الشركه فقلقت عليكِ
تتطلعت جوانا وحياه الى بعضهم البعض ثم تحدثت جوانا : قلقت عليا انا ليش ؟
اجابها حازم على سؤالها بسؤال اخر :
- انتِ مش بتيجى الشغل ليه ؟
استغربت جوانا وحياه واقفه فى صمت تتابع المواقف :
-انا خلاص تركت الشغل وكانت راح اقدملك استقاالتى
- ايه ، طيب ممكن اعرف ليه ؟
جوانا بتوتر : ممكن احتفظ بالاجابه لنفسى
حازم بحده : يعنى ايه تحتفظى بيها لنفسك
لحظت حياه توتر الوقف فاردت انا تخفف حدته :اهدو يا جماعه فى وثانيا ههتكلمو على الباب كدا اتفضل جوا يا أستاذ حازم وافسحت المجال
حوانا بحده : استنى هنا يتفضل فين انتِ ناسيه اننا لوحدنا ومش معانا راجل ازى هندخله
حياه : بس احنا اتنين
قاطعتها جوانا بحده : ولو ما بيصير يدخل مادام مافى راجل بالبيت ،،ثم وجهت حديثها لحازم : خير يا استاذ حازم حضرتك حابب تقول حاجه تانيه
حازم بجديه : جوانا انا بحبك تتجوزينى
جحظت عين جوانامن وهل الصدمه واحمرت وجنتاها بينما دهشت حياه ولكنها نظرت لجوانا وجدتها على حالتها هذه فانفجرت فى الضحك فاقت جوانا وقامت بالكز حياه فى بيديها بينما تابع حازم
- قولتى ايه تتجوزينى ؟
صمتت جوانا بينما ردت حياه :ايوه هى مواقفه ده حتى بيقولو السكوت علامة الرضا
كادت ان تذوب جوانا من شده خجلها ولكن لم يصمت حازم : يعنى اعتبرها موافقة مبدائيه ،،ردت عليه حياه مره اخرى فهى تعلم مدى حرج موقف صديقتها الان : ياعم مقولنلك مواقفه روح انت بس وهات حد كبير نتكلم معه
ابتسم حازم وبتلقائيه ممر يده على غره شعره : ماشى امشى انا دلوقت وهاجى قريب قوى علشان اكتب الكتاب واعلى الجواب ،،ابتسمت جوانا على حديثها وكاد انا يغادر حازم ولكن منعه صوت حياه : استاذ حازم استنى
التفت حازم باتجاهم بينما عقدت جوانا حاجبيها : ممكن اطلب من حضرتك طلب
حازم بجديه : اكيد اتفضلى
حياة برجاء : ممكن متقولش لحد على مكانى خالص
حازم : بس كلهم تعبنين وهيموتو ويشوفوكى
حياه : معلش اوعدنى ومتقلقش انا شويه وهرجع
حازم بعد تفكير : اكيد
- اكيد
خلاص ياستى وعد مش هقول لحد
حياه بنظره امتنان:شكرا
تركهم حازم وغادر وأغلقت حياه الباب والتفت الى جوانا :
- والله ولقيت على حبه عينى مكسوفه
جوانا : اسكتِ ياحياه مش ناقصكِ
حياه بمكر : ااه حقك ما الواد حليوه و كيوت
جوانا بحنق : حياه
حياه :اوبا هى جوجو بتغير ولا ايه تضرعت جوانا بحمره الخجل وصمتت
حياه : انا قولت حاجه علشان تقلبى فرواله كده انا اروح اذكر بدل مامراتى تتفقع ،،ذهبت حياه الى الغرفه التى تقيم بها بينما ابتسمت جوانا بحالميه
*************************
فى كليه حياه بعد ان انتهت من امتحانها هرولت سريعًا الى الخارج كما تفعل طول فتره الامتحان كى لا تتقابل مع مريم فهى لا تريد ان ترا احد واثناء سيرها استمتعت الى صوت ينادى عليها تعرفه جيدا واستقت اليه كثيرا
تتطلعت حياه امامها وجدت حسام اخيها ينادى عليها
صدمت حياه ولكنها ماهى الا ثوانى وهرولت اليه وارتمت بين احضانه
حياه بلهفه : حسام حبيبى جيت امتى ؟
احتضانها حسام بشوق : لسه واصل دلوقت ياحبيبتى وجيت لك على طول
ابعدها حسام وقام باحتضان وجهها بين راحه كفيه :عامله ايه؟
دخل جاسر الكليه فى ذلك الوقت ووجد حياه واقفه مع ذلك الشخص فانطلق باتجاها بسرعه البرق ،، وجدها تحدثه
حياه :انا مش حلوه خالص من غير ياحبيى ااه لوتعرف حصلى ايه وعنيت قد ايه
سمع جاسر هذا الكلام فغلت الدماء بعروقه وقام بجذبها من ذراعها ولكم حسام بواجهُ لكمه اسقطته ارضًا
لم تستوعب حياه ما حدث ولكنها وجدت جاسر امامها فشهقت بفزع ونطقت اسمه بضعف "جاسر "انتهى البارت
بالنسبه للناس اللى بتسال هى هتخلص امتى فهى لسه عليها شويه ياجماعه

أنت تقرأ
شيطان امتلك قلبى
عاطفيةعندما يصبح الانتقام هو السبيل الوحيد لديك ولا تدرك اين تكون الحقيقه ويتجسد الظلم داخلك من اجل الانتقام ويصبح من تنتقم منه هو انت وتصبح القاضى و الجلاد من اجل الثار ويكون من يخدعك اقرب الناس لديك من اجل الانتقام لنفسه وتحيا داخل متاهه لاتعلم ستخرج م...