31

13.2K 205 7
                                    

سقط حسام على الارض جراء لكمه جاسر ،،بينما شهقت حياه بفزع بينما تحدث جاسر بعصبيه : بقا انا بدور عليكِ يمين وشمال وانت هنا بتتحضنى وقدام الناس يابجحتك ياشيخه
رمقتة حياه بعتاب ولوم ونفضت يديها من يده وجثت بجانب حسام واخفته بجسدها عن نظر جاسر فلم يعرف من ذلك الشخص
حياه بلهفه : حسام فيك حاجه؟ حصالك حاجه ؟
وضع حسام يده على وجهُ ونظر باتجاهها : متلقيش ياحبيبتى مافيش حاجه. بس مين المتخلف ده ؟
حياه بخفوت :ده يبقى جوز لم تكمل حياه كلامتها فقد جذبها "جاسر" من مرافقها وجحدها بنظرت ناريه تكاد تقسم حياه انه سوف يقتلها اليوم مما دب الرعب فى اوصالها واوقفها بجانبه وتحدث بعصبيه وهو يرمقه بحنق : انا جاسر الالفى جوزها يا محترم ممكن اعرف بقى حضرتك مين ؟ وواقف مع مراتى وبتقولك الكلام ده ليه ؟
ضيق حسام عيناه ورمقها بنظرت متفحصه فقد تعرف عليه :انت جاسر نصار الواد "الزايتوى "!!! مش كدا
جحظت عين جاسر فلا احد يعلم بمرضه هذا وهتف بتسؤال : انت تعرفنى !!؟؟
حسام بعد ان هب واقفا : فاكر الواد اللى كان تملى ياكل سندوتشاتك وكان بيضرب العيال اللى بتقرب منك
جاسر بعد ان عاد بذاكرته الى الخلف : حسام كلبوظه (فحسام كان ملبظ وهو صغير وكل الطلاب كانو يدعونه بهذا الاسم ولكن الان اصبح ذو جسد منحوت)
حسام بضيق : كلبوظه أيه يا عم انت هتفضحنا حياه واقفه
جاسر وقد عاد الى غضبه مره أخرى بينما حياه واقفه بينهم ولا تفهم شئ حياه بتسؤال وقد عالت الدهشه وجهها ُ : انتو تعرفو بعض !!؟
حسام بجدية : ايوه انا وجاسر كان فى مدرسه واحده قبل مايسافر ويسيب البلد
حياه : اااة
جاسر بغيظ : وياترا هتسبونى زى الاطرش فى الزفه كدا كتير ومش هتعرفنى انت تعرف مراتى منين ؟؟

حسام ببرود وهو يشد حياه باتجاه ويضع يده على خصرها : حياه يا سيدى تبقى بنت خالى وصمت
حياه فى سرها :الله يخربتك يا حسام كمل التعريف احسن هيقتلك ويقتلنى معك ده غبى
جاسر وقد غلت الدماء فى عروقه وقام بجذب حياة بإتجاه : افندم بنت خالك وبتحضانها كده عادى
حسام باستفزاز فهو يريد ان يجعل جاسر يهدا اعصابه ويبطل شك فى اخلاق زوجته وقد علم من طريقته انه ياغير: عادى ياجاسر ما حياه حبيبتى برضو
شهقت حياه بفزع،، تجمدت بمكانها،،واغمضت عيناها،، ولعنت غباء حسام فهو لا يعرف جاسر :
-جالك الموت يا تارك الصلاه يلا اهى موته ولا اكتر
احست ببروده احتلت يدها بعد ان كانت سخنه نتيجه احتضن كف جاسر ليدها،، افتحت عيناها ببطئ وجدت جاسر يمسك باتلبيب قميص حسام وعيناه اصبحت كجمرتين من نار وهتف بعصبيه : بتقول ايه!!؟
كرر حسام ما قاله مره اخرى فا كادت ان تهوى يد جاسر مره أخرى على وجهُ لولا ترجى حياه
-اهدى ياجاسر ابوس اديك حسام اخويا
ترجع جاسر الى الوراء بعد ان ترك حسام وهتف بتعجب وقد حاجبيه :
-اخوكِ طيب ازى انتِ "حياه الاسيواطى " وهو "حسام الصعيدى "
صمتت حياه واكتفت برمقه بنظره عتاب ولّوم حسام بهدوء : انا هحكيلك ياسيدي حياه تبقى اختى فى الرضاعة يعنى انا رضعت معاها لما امى ماتت فهمت بقا
لعن جاسر غبائه فكيف لها ان تحتضن شخص غريب عليها فهذه ليست اخلاقها، فالتفت بإتجاه حياه و هتف بندم : انا اسف ثم اكمل بتحذيز بس اياكِ اشوفك تحضنى اى حد حتى لو كان ابوكِ انا مسمحلكيش .
حياه : ده على اساس ايه ان شاء الله ومين قالك انى هسمع كلمك
مال جاسر عليها وهمس باذنيها ببرود مخيف :
- على اساس انى جوزك وهعرفك فى البيت تسمعى كلامى ازى
حمحم حسام : انا ملاحظ ان وجودى ملاوش لازمه الصراحه استاذان انا
حياة بخوف :تستاذان فين استنى انا جايه معك
عقد حسام حاجبيه بينما ضغط جاسر على كفها
-تيجى معايا فين؟؟ انتِ مش مروحه مع جوزك
حياه بارتباك : ااااه اقصد
شطر جاسر بقى عبارتها وهو يجذبها باتجاه سيارته :
-ااااه جايه معايا عايز حاجه ابقى خالينا نشوفك
-لا شكرا وتركهم وغادر
جاسر بعد ان ادخل حياه السياره ولف بالاتجاه الثانى تحدثت حياه
انت مودينى على فين نزلنى
جاسر ببرود وهو يدر السياره : هيكون على فين على بيتنا طبعا ياحياتى
حياه بخوف : لااااا نزلنى انا مش عوزه اروح معك فى حته تانى
التفت اليها جاسر بحزن : انتِ لسه بتخافى منى يا حياه
حياة بتردد : ايوووه اقصد لا مش عارفه
جاسر محاوله تلين دماغها وقد اقترب منها : يعنى بتخافى ولا لا
حياه بتوتر من قربه : مش عارف
ابتلع جاسر باقى كلامته فى قبله الهبت مشعرها وجعلتها تتوردت من الخجل
حياه بخفوت وقد دفعته بعيدا عنها : جاسر لوسمحت ابعد
جاسر وقد وضع جابينه على خاصتها بينما اعمضت حياه عيناها: مش قادر ابعد اعمل ايه
سيطرت حياه على مشاعرها التى تلعب بها سريعا ودفعته بقوه بعيدا عنها : قليل الادب
ضحك جاسر بصوت عالى على كلامتها وتتطلعت اليه فانسحرت حياة من هيئته ومن نغزته التى ظهرت فقد بدى امامها اكثر وسامه وجذبيه وشردت
قام جاسر بلتلويح أمامها : روحتى فين
حياه محاوله جمع رابطه أحشائها : انا هنا
جاسر وهو يدير السياره : طيب تمام احسبك سافرتى ولا حاجه
حياه : سخيف ، احنا رايحين فين
جاسر بجديه : على بتنا طبعا
حياه بفزع : ايه لا ودينى عند بابا
- مافيش مروح غير على بيتنا كفايه لحد كده
- انت بتلوى دراعى يعنى
- تؤتؤ مش لوى دراع ولا حاجه ياحيانى بس ده مكانك الطبيعى فاليه التأخير
طيب عايزه اطمن ماما وكمان اجيب لبس نظر جاسر باتجاها وعلم انها تتهرب
جاسر :هبقى ارن عليها واقولها
تجهزلك شنطتك واروح اجيبها فمتحوليش تتهربى
حياه بضيق :انت كل حاجه عندك ليها رد
اوم جاسر برأسه دون ان يتفوه بحرف بينما ظلت حياه تزفر بضيق وهى تكاد ان تختنق فهى لا تريد الذهاب معه
ماهى الا دقائق معدودة ووصل جاسر الى القصر
جاسر بلهجه امره : انزلى يلا
زفرت حياه بتتافف : حاضر
نزلت حياه من السياره ونزل جاسر ايضًا ودخلو الى ردهه القصر راتها منيره فهرولت بإتجاها
- حياه حبيبتى
اسرعت حياه الى منيره وقامت باحتضانها
منيره بعتاب :كده يابنتِ تعيشينا فى رعب عليكِ
حياه باسف :اسفه يا حبيبتى بس كان غصب عنى
جاسر :مش وقته ياماما الكلام ده
منيره : على رائيك اهم حاجه انه رجعت اطلعى يا حبيبتى مع جوزك علشان ترتاحى
ارتعدت اوصال حياه من الفكره ولكنها حاولت التماسك :
حياه بتوتر : ح حاضر
صعدت حياه مع جاسر الى غرفته وبعد دخولهم الغرفه
جاسر بغموض : انا بصراحه كده مش مرتاح لهدوئك ده انتِ عرفه ياحياه لو فكرتى تهربى تانى ،،ثم تقدم منها بخطوت مدروسه هعمل فيكِ ايه ؟
حياه وقد رجعت بدورها للوراء وتحدثت بخوف : هتعمل ايه ؟
جاسر وقد ابتسم : خاليها مفاجأة أحسن
حياه تحدثت بغيظ مكتوم وقد توعدت له بداخلها : ماشى
جاسر انا نازل اشوف سليم وهكلم اهلك وهطمنهم تكونى انتِ ختى الشاور بتاعك على ما اطلع
حياه وهاخد الشاور بتاعى ازى يافلاح وانا معنديش هدوم
جاسر بمكر : انا معنديش مانع انك تقعدى من غير هدوم
حياه وقد احمرت وجنتاها : انت قليل الادب
جاسر باستفزاز: بموت فيها
رمقته حياه بحنق بينما تحدث جاسر : عندك هدومى اختارى حاجه منهم البسيها واخلصى بسرعه علشان انا كمان هطلع اخد الشاور بتاعى وتركها وخرج
ظلت حياه تجوب بعيناها الدولاب كى تجد ما ترديه الى هديت الى بنطلون طويل بعض الشئ وتي شيرت واسع عليها وارتدتهم بعد ان اخذت حمامها
صعد جاسر الى الغرفه بعد اخبار
والديها وجدها بهيئته هذه فانفجر بالضحك
نظرت حياه له بغيظ : اعمل ايه يعنى ده اللى لقيته عندك وانت شبه الضرفيل وانا كيوت وصغيره
حاول جاسر كتم ضحكاته : انا اكتلمت ده حتى شكلك احلى منى فيهم
نظرت حياه للارض فى خجل واحس جاسر بخجلها فتركها ودخل واخرج ثيابه ودخل تحمم وخرج
جالس جاسر على السرير ينشف راسه بينما رمقته حياه بنظرت خالسه فكم كان وسيما يشبه الاطفال
حياة تحدثت باحراج : انا عايزه انام
حاسر :ما تنامى السرير اهو حد مسكك
حياه : طيب انت هتنام فين ؟
جاسر : متقلقيش هنام على الصوفيه اللى هناك دى مش هاجى جانبك غير لما انت تطلبى
حياه :طيب يلا قوم خلينى انام
تنهد جاسر ثم ذهب الى الاريكه ونام عليها وغطت ايضًا حياه فى سبات عميق
**************************
فى شقه سامح الاسيواطى جالسه "ليلى " "وحسان" يتسمارون عندما دخل مصطفى عليهم
مصطفى بعد ان رحب بهم : كويس يا خالى انك هنا علشان عايز افتحكم فى موضوع مهم
حسان : خير فى أيه ؟
مصطفى بجديه : عايز احدد معاد علشان اعمل الفرح بتاعى انا ومريم
ليلى : نعم !!!!
عقد مصطفى حاجبيه بينما رمقه حسان بغيظ
مصطفى : فى أيه ياماما انا قولت حاجه غلط
حسان : لا ياحبيبى هى مستوعبه انك كبرت خلاص هتتجوز شوف انت هتحددو امتى واحنا موافقين من ناحيتنا
مصطفى : تمام هكلم عمى مراد ونحدد المعاد وهبلغكم
حسان : تمام على خير يا حبيبى
تركهم مصطفى وصعد الى غرفته
بينما تحدثت ليلى بغضب : انت ازى توافق على المهزله دى
حسان بهدوء : متقلقيش مش هتم وشرد بذهنه دى هتبقى الضربه اللى فى مقتل بجد وهتدمرهم كلهم
**************************
فى صباح جديد على الجميع فى مكتب حسان الشرقاوى
كان يتحدث مع كرستين عن الصفقه التى اخرها جان الى هذا اليوم
حسان : هو مش ناوى ينفذ بقى ولا ايه
كرستين : مانك شايف عيون سليم والشرطه علينا يعنى ومانا عارفين نتحرك ابدا
حسان : ازا كان على سليم فان هعرف اشغاله لكن الشرطه دى لعببتكم انتو
كرستين : كيف يعنى راح تشغاله
حسان : متشغليش بالك انتِ بس خاليه يحدد هو هنفذ امتى
كرستين : حاضر افل انا
حسان: تمام
لم ينتبهو الى من يسمعهم وبمجرد خروج كرستين امسك هاتفه
- الو ايوه ياحسام بيه
-ايوه ياسيد فى اخبار جديده
سيد : ايوه يابيه وقص له ما سمعه
حسام :تمام ياسيد خالى عيناك مفتاحه معهم واى جديد تبالغهولى وأغلق الهاتف ورماه بجانبه غبى قوى ميعرفش انى بالفلوس ممكن اشترى راجلته اما وريتك على عملتة فى عيالتى ياابن الشرقاوي وهبط الى الاسفل وجد العائله كلها متجمعه وهناك فردان جدد لا يعلم هوايتهم
حسام بهدوء : صباح الخير
ردد الجميع الصباح بينما تسالت الحاجه امينه : انت ميت رجعت
حسام : جيت باليل فمحبتش اقلق حد
امينه : طيب تعالى اعرفك على خالتك وجوزها (فقد اسر عليهم مراد ان يبقو معهم كذا يوم ليعوضو سنين الحرمان لابنتهم ولكن لم يوافق الحج محمد وقرار الانعزال عنهم )
حسام باستغراب :خالتى هو انا عندى خالت
أمينه : ايوه ياحبيبى خالتك صباح وجوزها صلاح كان فى بينتنا شويه مشاكل وكان قطعين معاها العلاقات بس ربك ارد انها تنوصل من جديد
هز حسام راسه بتفاهم ،، وقامت صباح باحتضانه وعرفته على نفسها وكذلك صلاح واحس حسام بينهم بالالفة
**************************
استيقظت حياه من نومها وجدت جاسر مازال نائما فاستغرابت انها اتت الى بيته ولكن ما هى الا ثوانى وتذكرت انه اتى بها غصب عنها وتواعدت له
دخلت حياه الى المرحاض اغتسلت وتوضات وذهبت الى منيره وجلبت منها اسدال كى تصلى وبعدها دخلت الى الحمام مره اخرى وخرجت بعدها وهى تنفض يديها وتتحدث بصوت مهموس ان موريتك وطلعت الجن الازرق على جدتك مبقاش انا حياه
استيقظ جاسر وجدها تكلم نفسها
جاسر : ايه واقفه تكلمى نفسك انتِ اتجننتى ولا ايه ؟
حياه : جن لما يركبك يابعيد
جاسر : يابت اتلمى
حياه : لمه اما تلمك يابعيد حد قالك انى متبعترة
تنهد جاسر : لا انا ادخل اخد الشاور بتاعى انا مش فيئلك على الصباح
قام بازحاتها من طريقه ودخل
ضحكات حياه ضحكه شريره : عااا ادخل لقضاك ان ما جننتك ياابن الالفى
داخل الحمام قام جاسر بفتح المياه ونزل تحتها وما هى الاثوانى وقام باخذ الشامبو ووضعها على راسه وبجرد سقوطه على وجهُ صرخ جاسر فقد وجد وجه ويده مليائه بالدماء فظل يرمش بعينه عده مرات وتتطلع على المياه ووجدها طبيعيه امسك بعلبه الشامبو وقام بسكبها فوجدها مليائه بماده حمراء فقد قامت حياه بسكب الشامبو من العلبه وعباتها بودره حمراء ومياه ،، قام جاسر بالضغط على العلبه بغيظ واكمل استحمامه وهو يتواعد لها جاسر بعد ان انتهى وارتد ملابسه فنادى على حياه : حياااااه
حياه : نعم ياسى جسوره
استغرب جاسر من هذا الدلع ولكنه احبه منها ولكن عاد الى غضبه مره اخرى وقام بفتح الحمام وخرج منه: انتِ اللى عملتِ كده
حياه وهى تترجع الى الخلف وتحاول كتم ضحكاتها :عملت ايه
تقدم جاسر باتجاه خطوه وكاج ان يخطو الاخرى ولكنه سقط على الارض فقط سكبت حياه على الارض امام الحمام بعض قطرت الزيت
صرخ جاسر وامسك ظهره فقد المه كثيراً ،، بينما واقفت حياه تضحك على هيئته
جاسر محاول النهوض : وربنا منا سيبك اما ورايتك
حياه وهى تقفز على السرير : ولا هتقدر تيجى جانبى
جاسر وقد نهض من مكانه وحاول التقدم مره اخرى ولكن سقط كره اخرى ،،علم انه لا فائدة من قايمه فادعى الألم
جاسر : اااه مش قادر اااها شكل ضهرى انكسر
تقدمت حياه منه بخطوت حذاره : انت بتتكلم بجد !!!
جاسر بمكر : هو فى هزار فى الحاجات دى ااااها
تقدكت حياه منه لتعاونه على النهوض : طيب هات ايدك انا هسعدك ومدت يديها بتردد
امسك جاسر بيديها ولكن بدل ان تعاونه على النهوض قام بجذبها اتجاه فسقطت حياه فوقه
شهقت حياه :يا كذاب !!!
فى حركه مفاجأة كانت حياه بالاسف وشرف جاسر فوقها بجسدة
حياه بتوجس : انت بتعمل أيه ؟؟
جاسر : مش انتِ حبه تلعبى ياحياتى هنلاعب سوا
حياه : جاسر ميصحش اللى هتعملو ده
جاسر بلؤم : وانت اش عرفك انا هعمل أيه ؟ انتِ دمغاك راحت شمال ليه !!!
احمرت وجنتى حياه وبلغ الخجل زروته معها
حياه : طيب اوعى خالينى اقوم
جاسر : هو دخول الحمام زى خروجه
حياه : انت عايز أيه !!
اقترب جاسر من وجهها وكاد ان يقبلها واغمضت حياه عيناها ولكن دقت منيره الباب
منيره : جاسر يا حبيبى هات مراتك ويلا علشان تفطرو
جاسر وقد زفر بعصبيه وابتعد عن حياه : حاضر ياأمى نزلين وراكى
افتحت حياه عيناه وتطلعت الى جاسر وحاولت كتم ضحكاتها فهى تكاد تجزم انه يود الفتك بها الان
جاسر قومى يلا خالينا ننزل
حياه : طيب انا هنزل ازى دلوقت وان مش عندى هدوم
جاسر بعد تفكير:البس طقم امبارح على ما الاوح اجبالك لبسك النهارده
حياه : ماشى ذهب حاسر وابدل ملابسه فى غرفه الملابس بينما ابدلت حياه ملابسها بالحمام وخرجت
جاسر : خلصتى،، اومت له حياه براسه
- طيب يلا بينا
نزلت حياه وجاسر وجدو سليم ومنيره يجلسون على طاوله الطعام
حياه : صباح الخير
منيره : صباح النور يا حبيبتى
سليم : حمد لله بالسلامة
حياه : اللّٰه يسلمك
وجلسو وتناول الطعام ثم غادر سليم وجاسر الى العمل بينما جالست كنيره وحياه يتسامرون فى الجنينه
***************************
بعد مرور عده ايام لا تخلو من مشكسات حياه وجاسر وقد تغير بها الكثير من الأحداث
فى فيلا مراد الاسيواطى جالسه نرمين ومريم يتكلمون عندما دق هاتف مريم يعلن عن قدوم رسائل ،،فتحت مريم الرسائل وشهقت بفزع ،، بينما استغربت نرمين واخذت الهاتف منها لترى ما به
جحظت عين نرمين عندما رأت الصور التفت الى مريم
نرمين : اوعى تكونى مصدقة الهبل دة
مريم وقد هبطت دموعها يعنى انتِ مش شايفه ده بعاتلى كمان العنوان
نرمين : مستحيل مصطفى يعمل حاجه زى كده ده عرف ربنا كويس
صمتت مريم ولم تجيب قفد احست ان قلبها تمزق بسكين بارد
وضعت سنين عشقها فى لاحظة
نرمين : مالك ساكته ليه؟؟ اتكلمى قولى اى حاجة؟؟
مريم : قومى معايا
نرمين : هنروح فين ؟؟
مريم والألم يعتصر قلبها : على العنوان
نرمين : بس انتِ كده مش بتثقى فيه
مريم بعصبيه : اثق ايه دلوقت انتِ مش شايفه الصور اللى فى اديكِ هتيجى معايا ولا لا
نرمين : مينفعش اسيباك لوحدك فى وقت زى ده
غادرت كلا من نرمين ومريم الفيلا وذهبو الى العنوان المدون بالرساله
صعدت كلاً من نرمين ومريم على امل ان يكون ما رؤاه كذب وجدو الباب شبه مفتوح دفعت مريم الباب بيده وتمسكت نرمين بها دخلو وظلو يفتشون بالشقه الى ان دخلو الغرفه ووجدو ما بالصور ما هو الا حقيقه شهقت نرمين بفزع فهى لا تصدق عيناها ،،بينما واقفت مريم امامه تنظر اليه هل ماتراه الان حقيقه ام انها تحلم ،،اغمضت عيناها بالالم و تسقطت دموعها ساخنه على وجنتاها تلهب بشرتها من فرط الصدمه التى وقعت بها ....قامت بمسح تلك الدموع بعصبيه وحده حتى كادت ان تجرح وجهها ونظرت اليه
فاق هو من نومه ووجده امامها ظل يتطلع الى تلك الغرفة فهى ليست بغرفته ...كيف جاء الى هنا ؟ من اتى به ؟ فهو لا يتذكر شئ تتطلع الى ماتنظر اليه بجانبه ،،صعق مما رائه
نظرت اليه مريم بحده ولم تبالى بما رات وكان شئ لم يكن وتحدثت بصوت يغلفه الهدوء طلقنى !!!!
انتهى البارت

شيطان امتلك قلبى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن